📘أكاديمية علوم الحديث رواية ودراية📘

📜 صحيح مسلم📜 📝 حديث رقم (1262): عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ:  «خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصْرُخُ بِالْحَجِّ صُرَاخًا، فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ أَمَرَنَا أَنْ نَجْعَلَهَا عُمْرَةً إِلَّا مَنْ سَاقَ الْهَدْيَ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ، وَرُحْنَا إِلَى مِنًى، أَهْلَلْنَا بِالْحَجِّ» 📝 حديث رقم (1263،  1264): عَنْ جَابِرٍ، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَا: «قَدِمْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنَحْنُ نَصْرُخُ بِالْحَجِّ صُرَاخًا». عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ فَأَتَاهُ آتٍ فَقَالَ: إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ وَابْنَ الزُّبَيْرِ اخْتَلَفَا فِي الْمُتْعَتَيْنِ، فَقَالَ جَابِرٌ: فَعَلْنَاهُمَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ نَهَانَا عَنْهُمَا عُمَرُ، فَلَمْ نَعُدْ لَهُمَا ". 📌 شرح المفردات: (نَصْرُخُ بِالْحَجِّ صُرَاخًا): أي نرفع أصواتنا لتلبية الحجِّ. (أَنْ نَجْعَلَهَا): أي الحجة التي كانوا صرخوا بها من الميقات. (عُمْرَةً): يعني أنهم يتحلّلون بأفعال العمرة، من الطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، والحلق، أو التقصير. (إِلَّا مَنْ سَاقَ الْهَدْيَ): أي فإنه لا يجوز أن يتحلّل حتى يبلغ الهدي محلّه، كما أمر الله تعالى بذلك. (أَهْلَلْنَا بِالْحَجِّ): أي رفعنا أصواتنا بتلبية الحجِّ. (فِي الْمُتْعَتَيْنِ): أي متعة الحجِّ، ومتعة النساء، وأراد بمتعة الحجِّ فسخ الحجِّ إلى العمرة. 📌 الفوائد: 1) فيه حجة لرفع الصوت بالإهلال وأنه مشروع من غير إسرافٍ وليس بواجبٍ. 2) استحباب رفع الصوت بالتلبية بشرط أن يكون رفعا مقتصدا بحيث لا يؤذي نفسه، والمرأة لا ترفع بل تسمع نفسها لأن صوتها محل فتنة. 3) جواز العمرة في أشهر الحج. 4) المستحب للمتمتع أن يكون إحرامه بالحج يوم التروية وهو الثامن من ذي الحجة عند إرادته التوجه إلى منى. 5) هذا الحديث يدلّ على أنهم كانوا مفردين بالحجّ، وقد سبقت أحاديث تدلّ على أن بعضهم كانوا متمتّعين، وبعضهم كانوا قارنين، وبعضهم كانوا مفردين، والتوفيق بينها أن يقال ووجه الجمع أن الفعل يُنسب إلى الآمر، يعني أن كل ذلك منهم بأمره - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وتعليمه، فجاز أن يضاف كلُّ ذلك إليه. https://t.me/hadith_sciences_ahmedbakry

📜 صحيح مسلم📜 33_بَابُ التَّقْصِيرِ فِي الْعُمْرَةِ 📝 حديث رقم (1261): عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ لِي مُعَاوِيَةُ:  «أَعَلِمْتَ أَنِّي قَصَّرْتُ مِنْ رَأْسِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الْمَرْوَةِ بِمِشْقَصٍ؟»  فَقُلْتُ لَهُ: لَا أَعْلَمُ هَذَا إِلَّا حُجَّةً عَلَيْكَ. وفي رواية: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، أَخْبَرَهُ قَالَ:  «قَصَّرْتُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِشْقَصٍ، وَهُوَ عَلَى الْمَرْوَةِ، أَوْ رَأَيْتُهُ يُقَصَّرُ عَنْهُ بِمِشْقَصٍ، وَهُوَ عَلَى الْمَرْوَةِ». 📌 شرح المفردات: (بِمِشْقَصٍ): هو نَصْلُ السهم إذا كان طويلًا، ليس بعريض. (لَا أَعْلَمُ هَذا): أي الذي ذكرته من تقصيرك عنه رأسه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. 📌 الفوائد: 1) مشروعيّة التقصير في العمرة. 2) جواز الاقتصار على التقصير، وإن كان الحلق أفضل، وسواء في ذلك الحاجّ، والمعتمر، إلَّا أنه يستحب للمتمتع أن يقصر في العمرة، ويحلق في الحج؛ ليقع الحلق في أكمل العبادتين. 3) يستحب أن يكون تقصير المعتمر، أو حلقه، عند المروة؛ لأنَّها موضع تحلّله، كما يستحب للحاجّ أن يكون حلقه، أو تقصيره في منى؛ لأنَّها موضع تحلله، وحيث حَلَقا أو قصرا من الحرم كله جاز. 4) الإنكار على من خالف السنة، وإن كان كبير القوم؛ إذ الحقّ أكبر منه. 5) هذا الحديث محمول على أن معاوية قصّر عن النبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – في عمرة الجعرانة؛ لأن النبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في حجة الوداع كان قارنًا، وثبت أنه حلق بمني، وفرّق أبو طلحة شعره بين الناس، فلا يصحّ حمل تقصير معاوية على حجة الوداع، ولا يصحّ حمله أيضًا على عمرة القضاء الواقعة سنة سبع؛ لأن معاوية لَمْ يكن يومئذ مسلمًا، إثما أسلم يوم الفتح سنة ثمان. https://t.me/hadith_sciences_ahmedbakry

📜 صحيح مسلم📜 📝 حديث رقم (1259): عن أَبي حَسَّانَ الْأَعْرَجَ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي الْهُجَيْمِ لِابْنِ عَبَّاسٍ: مَا هَذَا الْفُتْيَا الَّتِي قَدْ تَشَغَّفَتْ أَوْ تَشَغَّبَتْ بِالنَّاسِ، «أَنَّ مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ فَقَدْ حَلَّ»؟ فَقَالَ: «سُنَّةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنْ رَغِمْتُمْ» . وفي رواية عَنْ أَبِي حَسَّانَ، قَالَ: قِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ قَدْ تَفَشَّغَ بِالنَّاسِ، «مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ فَقَدْ حَلَّ الطَّوَافُ عُمْرَةٌ» فَقَالَ:«سُنَّةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنْ رَغَمْتُمْ». 📝 حديث رقم (1260): عن عَطَاءٌ، قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: لَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ حَاجٌّ وَلَا غَيْرُ حَاجٍّ إِلَّا حَلَّ، قُلْتُ لِعَطَاءٍ: مِنْ أَيْنَ يَقُولُ ذَلِكَ؟ قَالَ: مِنْ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى:{ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ} [الحج: 33] قَالَ: قُلْتُ: فَإِنَّ ذَلِكَ بَعْدَ الْمُعَرَّفِ، فَقَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: هُوَ بَعْدَ الْمُعَرَّفِ وَقَبْلَهُ، وَكَانَ يَأْخُذُ ذَلِكَ مِنْ أَمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حِينَ «أَمَرَهُمْ أَنْ يَحِلُّوا فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ». 📌 شرح المفردات: (بَنِي الْهُجَيْمِ): بطنٌ من تميم. (تَشَغَّفَتْ):عَلِقَت بالقلوب، وشُغِفوا بها، أي وسوستهم، وفرّقتهم، كأنها دخلت شِغَاف قلوبهم. (تَشَغَّبَتْ): أي أوجبت الشغب، والاختلاف بينهم، والشغب ها هنا هَيَجَان الشرّ والمنازعة. (فَقَدْ حَلَّ): أي من إحرامه. (وَإِنْ رَغَمْتمْ): أي وإن ذَلَلتم. (مِنْ أَيْنَ يَقُولُ ذَلِكَ؟): أي ما هي حجة ابن عبّاس في ذلك؟ (ثُمَّ مَحِلُّهَا): أي محل الهدي. (بَعْدَ الْمُعَرَّفِ): أي بعد التعريف، أي الوقوف بعرفة، يقال: عَرَّف الناس: إذا شهدوا عرفة. (هُوَ بَعْدَ الْمُعَرَّفِ، وَقَبْلَهُ): يعني أنه يرى أن من طاف بالبيت يحلّ سواء كان بعد الوقوف بعرفة، أو قبله. 📌 الفوائد: 1) الذي يظهر من مجموع الروايات أن مراد ابن عبّاس - رضي الله عنهما - بهذا أن من طاف بالبيت، أي وسعى بعده وجب عليه أن يتحلّل، فهو عبارة عن فسخ الحجِّ إلى العمرة، لا أنه يريد أن مجرّد الطواف بالبيت يتحلّل به. 2) قال النوويّ: هذا الذي ذكره ابن عباس هو مذهبه، وهو خلاف مذهب الجمهور من السلف والخلف، فإن الذي عليه العلماء كافّةً، سوى ابن عباس أن الحاجّ لا يتحلل بمجرد طواف القدوم، بل لا يتحلل حتى يقف بعرفات، ويرمي، ويحلق، ويطوف طواف الزيارة، فحينئذ يحصل التحللان، ويحصل الأول باثنين من هذه الثلاثة التي هي: رمي جمرة العقبة، والحلق، والطواف.وأما احتجاج ابن عباس بالآية، فلا دلالة له فيها؛ لأن قوله تعالى: {ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ} معناه: لا تُنحَر إلَّا في الحرم، وليس فيه تعرّض للتحلّل من الإحرام؛ لأنه لو كان المراد به التحلّل من الإحرام لكان ينبغي أن يتحلل بمجرد وصول الهدي إلى الحرم، قبل أن يطوف. وأما احتجاجه بأن النبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أمرهم في حجة الوداع بأن يحلوا، فلا دلالة فيه؛ لأن النبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أمرهم بفسخ الحج إلى العمرة في تلك السنة، فلا يكون دليلًا في تحلل من هو ملتبس بإحرام الحجِّ. https://t.me/hadith_sciences_ahmedbakry

📜 صحيح مسلم📜 32 - بَابُ تَقْلِيدِ الْهَدْيِ وَإِشْعَارِهِ عِنْدَ الْإِحْرَامِ 📝 حديث رقم (1258): عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ، ثُمَّ دَعَا بِنَاقَتِهِ فَأَشْعَرَهَا فِي صَفْحَةِ سَنَامِهَا الْأَيْمَنِ، وَسَلَتَ الدَّمَ، وَقَلَّدَهَا نَعْلَيْنِ، ثُمَّ رَكِبَ رَاحِلَتَهُ، فَلَمَّا اسْتَوَتْ بِهِ عَلَى الْبَيْدَاءِ أَهَلَّ بِالْحَجِّ». وفي رواية قَالَ: إِنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَتَى ذَا الْحُلَيْفَةِ، وَلَمْ يَقُلْ صَلَّى بِهَا الظُّهْرَ. 📌 شرح المفردات: (بِذِي الْحُلَيْفَةِ): ميقات أهل المدينة. (فَأَشْعَرَهَا): أي جعل لها علامةً تُعرف بها أنَّها هديٌ، الإشعار: هو أن يَجرحها في صفحة سنامها اليمنى بِحَرْبة، أو سكين، أو حديدة، أو نحوها، ثم يَسْلُت الدم عنها؛ ليُعرف أنَّها هديٌ، وتتميّز إن خُلِطت، وتُعرف إن ضلّت، وَيرتدع عنها السُّرّاق، ويأكلها الفقراء، إذا ذُبحت في الطريق لخوف الهلاك. (فِي صَفْحَةِ سَنَامِهَا الْأَيْمَنِ): "الصفحة": الجانب، و"السنام": أعلى الظهر. (وَسَلَتَ الدَّمَ): أي مسحه، وأماطه، وأزاله عن صفحة سنامها. (وَقَلَّدَهَا نَعْلَيْنِ): تقليد الهدي: "هو أن يعلّق بعنق البعير قطعة من جلد؛ ليُعلَم أنه هديٌ، فيكفّ الناس عنه. (ثُمَّ رَكِبَ رَاحِلَتَهُ): قيل: هذه الراحلة غير التي أشعرها. (الْبَيْدَاءِ): أي البيداء الذي أمام ذي الحليفة. (أَهَلَّ بِالْحَجِّ): أي مع العمرة، كما سبق أن الصحيح أنه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان قارنًا من أول الأمر بعدما جاءه الأمر من ربه، وأمره أن يقول: "عمرة في حجة". 📌 الفوائد: 1) استحباب إشعار الهدي، وفائدة الإشعار الإعلام بأنها صارت هديًا؛ ليتبعها من يحتاج إلى ذلك، وحتى لو اختلطت بغيرها تميّزت، أو ضلّت عرفت، أو عطبت عرفها المساكين بالعلامة، فأكلوها، مع ما في ذلك من تعظيم شعار الشرع، وحثّ الغير عليه. 2) استحباب سوق الهدي من الميقات. 3) استحباب تقليد الهدي، وهو أن يُجعل في عنقه ما يُستدلّ به على أنه هديٌ، وهو متفق عليه في الإبل، والبقر، واختلفوا في تقليد الغنم. 4) استحباب كون ما يُقلّد به نعلين، فإن قلَّدها بغير ذلك، من جلود، أو خيوط مفتولة، ونحوها فلا بأس. 5) إشعار الهدي سنة، وبه قال الجمهور. 6) مذهب جماهير العلماء من السلف والخلف أنه يستحبّ، الإشعار في صفحة السنام اليمني. 7) فيه استحباب الركوب في الحجِّ، وأنه أفضل من المشيّ. 8) فيه استحباب الإحرام عند استواء الراحلة، لا قبله، ولا بعده. https://t.me/hadith_sciences_ahmedbakry

📜صحيح البخاري📜 16- بَابُ فَضْلُ صَلاَةِ العَصْرِ. 📝حديث رقم (554): عَنْ جَرِيرٍ بن عبد الله رضي الله عنه، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ، فَنَظَرَ إِلَى القَمَرِ لَيْلَةً، يَعْنِي البَدْرَ، فَقَالَ: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ، كَمَا تَرَوْنَ هَذَا القَمَرَ، لاَ تُضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لاَ تُغْلَبُوا عَلَى صَلاَةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا»، ثُمَّ قَرَأَ: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الغُرُوبِ}. قَالَ إِسمَاعِيلُ –أحد رواة الإسناد-: افْعَلُوا لاَ تَفُوتَنَّكُمْ. 📝حديث رقم (555): عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلاَئِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلاَئِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ وَصَلاَةِ العَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ: كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ». 📌 شرح المفردات: (فَضْلُ صَلاَةِ العَصْرِ): أي على جميع الصلوات إلا الصبح. ( كَمَا تَرَوْنَ هَذَا القَمَرَ): رؤية محققة لا تشكون فيها. (ولا تُضَامُّونَ): أي لا ينالكم ضيم في رؤيته أي تعب أو ظلم فيراه بعضكم دون بعض بأن يدفعه عن الرؤية ويستأثر بها بل تشتركون في الرؤية. وروي (لا تَضامُّون): بفتح أوله مع التشديد من الضم أي لا ينضم بعضكم إلى بعض وقت النظر لإشكاله وخفائه كما تفعلون عند النظر إلى الهلال ونحوه. وفي رواية (لا تضاهون): بالهاء بدل الميم على الشك أي لا يشتبه عليكم وترتابون فيعارض بعضكم بعضًا. (تُغْلَبُوا): الغلبة المنافية للاستطاعة كنوم وشغل مانع. (فَافْعَلُوا): كأنه قال صلوا في هذين الوقتين. (رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الغُرُوبِ): يعني الفجر والعصر. (يَتعَاقبُونَ): تأتي طائفة بعد الأخرى. (فِيكُمْ): أي المصلين أو مطلق المؤمنين. (يعْرُجُ) يصعد إلى السماء. (فيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ) أي فيسأل الله تعالى الملائكة عن حال المصلين وهو أعلم بحالهم والحكمة من سؤالهم إظهار شهادتهم لبني آدم بالخير. 📌 الفوائد: 1) فضيلة الوقتين، من ذكر اجتماع الملائكة فيهما ورفع الأعمال، وقد ورد أن الرزق يقسم بعد صلاة الصبح وإن الأعمال ترفع آخر النهار، فمن كان حينئذ في طاعة ربه بورك له في رزقه وعمله وأعظم من ذلك بل من كل شيء وهو مجازاة المحافظة عليهما بأفضل العطايا وهو النظر إلى وجه الله تعالى. 2) مناسبة إيراد حديث يتعاقبون عقب هذا الحديث، يدل على أن الرؤية قد يرجى نيلها بالمحافظة على هاتين الصلاتين. 3) يستفاد منه أن الصلاة أعلى العبادات لأنه عنها وقع السؤال والجواب. 4) فيه تشريف هذه الأمة على غيرها ويستلزم تشريف نبيها على غيره. 5) فيه الإخبار بالغيوب ويترتب عليه زيادة الإيمان. 6) فيه الإخبار بما نحن فيه من ضبط أحوالنا حتى نتيقظ ونتحفظ في الأوامر والنواهي ونفرح في هذه الأوقات بقدوم رسل ربنا وسؤال ربنا عنا. 7) فيه إعلامنا بحب ملائكة الله لنا لنزداد فيهم حبا ونتقرب إلى الله بذلك. 8) وفيه كلام الله تعالى مع ملائكته. https://t.me/hadith_sciences_ahmedbakry

(اسْتَمْتَعْنَا بِهَا): أي بأدائها، والفَراغ من أعمالها. (فَنَهَانِي نَاسٌ): أي ممن لا يرى التمتّع. (فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَأَمَرَنِي بِهَا): أي بالاستمرار على عمرته. (وَحَجٌّ مَبْرُورٌ): الحجِّ المبرور: هو الذي لا يخالطه شيء من الإثم. 📌 الفوائد: 1) بيان مشروعيّة العمرة في أشهر الحجِّ. 2) استحباب دخول مكة نهارًا، فمن جاء ليلًا فلا بأس به. 3) بيان ما كان عليه أهل الجاهلية من اتباع الهوى، وتشريع ما لَمْ يأذن به الله - عَزَّوَجَلَّ -، فيُحلّون ما حرّم الله، ويحرّمون ما أحلّ الله، فلذلك عنّفهم، وضللَّهم، فقال تعالى: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37)} [التوبة: 37]. 4) فيه دليل على مشروعيّة فسخ الحجِّ إلى العمرة. 5) يؤخذ منه إكرام من أخبر المرء بما يَسُرّه. 6) فَرَح العالم بموافقته الحق. 7) الاستئناس بالرؤيا لموافقة الدليل الشرعي. 8) عَرْضُ الرؤيا على العالم. 9) مشروعية التكبير عند المسرّة. 10) العمل بالأدلة الظاهرة، والتنبيه على اختلاف أهل العلم؛ ليُعْمَل بالراجح منه، الموافق للدليل. https://t.me/hadith_sciences_ahmedbakry

📜 صحيح مسلم📜 31 - بَابُ جَوَازِ الْعُمْرَةِ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ 📝 حديث رقم (1255): عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ الْعُمْرَةَ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ مِنْ أَفْجَرِ الْفُجُورِ فِي الْأَرْضِ، وَيَجْعَلُونَ الْمُحَرَّمَ صَفَرًا، وَيَقُولُونَ: إِذَا بَرَأَ الدَّبَرْ، وَعَفَا الْأَثَرْ، وَانْسَلَخَ صَفَرْ، حَلَّتِ الْعُمْرَةُ، لِمَنِ اعْتَمَرْ، فَقَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ صَبِيحَةَ رَابِعَةٍ، مُهِلِّينَ بِالْحَجِّ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَجْعَلُوهَا عُمْرَةً، فَتَعَاظَمَ ذَلِكَ عِنْدَهُمْ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الْحِلِّ؟ قَالَ: «الْحِلُّ كُلُّهُ». وفي رواية قال: أَهَلَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَجِّ، فَقَدِمَ لِأَرْبَعٍ مَضَيْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، فَصَلَّى الصُّبْحَ، وَقَالَ: لَمَّا صَلَّى الصُّبْحَ «مَنْ شَاءَ أَنْ يَجْعَلَهَا عُمْرَةً، فَلْيَجْعَلْهَا عُمْرَةً» وفي رواية قَالَ: «قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ لِأَرْبَعٍ خَلَوْنَ مِنَ الْعَشْرِ، وَهُمْ يُلَبُّونَ بِالْحَجِّ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَجْعَلُوهَا عُمْرَةً». وفي رواية قَالَ: «صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ بِذِي طَوًى وَقَدِمَ لِأَرْبَعٍ مَضَيْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، وَأَمَرَ أَصْحَابَهُ أَنْ يُحَوِّلُوا إِحْرَامَهُمْ بِعُمْرَةٍ، إِلَّا مَنْ كَانَ مَعَهُ الْهَدْيُ». 📝 حديث رقم (1256): عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَذِهِ عُمْرَةٌ اسْتَمْتَعْنَا بِهَا، فَمَنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ الْهَدْيُ فَلْيَحِلَّ الْحِلَّ كُلَّهُ، فَإِنَّ الْعُمْرَةَ قَدْ دَخَلَتْ فِي الْحَجِّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ». 📝 حديث رقم (1257): عن أَبي جَمْرَةَ الضُّبَعِيَّ، قَالَ: تَمَتَّعْتُ فَنَهَانِي نَاسٌ عَنْ ذَلِكَ، فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَأَمَرَنِي بِهَا، قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقْتُ إِلَى الْبَيْتِ فَنِمْتُ، فَأَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي، فَقَالَ: عُمْرَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ، وَحَجٌّ مَبْرُورٌ، قَالَ: فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي رَأَيْتُ، فَقَالَ: «اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ سُنَّةُ أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ». 📌 شرح المفردات: (يَرَوْنَ): أي يعتقدون في الجاهلية. (مِنْ أَفْجَرِ الْفُجُورِ فِي الْأَرْضِ): أي من أفحش الفواحش. والفجور الانبعاث في المعاصي. (وَيَجْعَلُونَ الْمُحَرَّمَ صَفَرًا): المراد بجعلهم المحرّم صفرًا الإخبار عن النسيء الذي كانوا يفعلونه في الجاهلية، فكانوا يسمون المحرّم صفرًا، ويُحلّونه، ويؤخّرون تحريم المحرّم إلى نفس صفر؛ لئلا تتوالى عليهم ثلاثة أشهر محرّمة، فيضيق عليهم فيها ما اعتادوه من المقاتلة، والغارة بعضهم على بعض، فضلّلهم الله في ذلك، فقال:*{إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ}* الآية [التوبة: 37]. (إِذَا بَرَأَ الدَّبَرْ): الدَّبَرُ: الجُرحُ الَّذي يكونُ في ظَهْرِ الإبِلِ، والمعنى: فإذا شُفِيَت الجِراحاتُ الَّتي في ظَهْرِ الإبِلِ، الَّتي تَحدُث بسَببِ الحَمْلِ عليها، وكَثرةِ احتِكاكِها في أسفارِها الطَّويلةِ، فإنه كان يبرأ بعد انصرافهم من الحجّ. (وَعَفَا الْأَثَرْ): اخْتَفَت آثارُ أقدامِ الإبلِ الَّتي تُحدِثُها في سَيرِها. (وَانْسَلَخَ صَفَرْ): أي خرج شهر صفر الَّذي هو في الحَقيقةِ شَهْرُ مُحَرَّمٍ بِسَبَبِ النَّسيءِ. (حَلَّتْ الْعُمْرَةُ لِمَنْ اعْتَمَرْ): أي صار الإحرام بالعمرة لمن أراد أن يحرم بها جائزًا. (صَبِيحَةَ رَابِعَةٍ): أي صباح الليلة الرابعة من شهر ذي الحجة. (أَنْ يَجْعَلُوهَا عُمْرَةً): أي يقلبوا الحجة التي قدموا مهلين بها عمرة، فيتحللوا بأفعال العمرة. (أَيُّ الْحِلِّ): كأنهم كانوا يعرفون أن للحجّ تحلّلين، فأرادوا بيان ذلك، فبيّن لهم النبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. (الْحِلُّ كُلُّهُ): يعني أن المطلوب منهم أن يتحلّلوا كلّ الحلّ، حتى غشيان النساء، وذلك تمام الحلّ؛ لأن العمرة ليس لها إلَّا تحلّل واحد. (أَهَلَّ بِالْحَجِّ): تقدّم أن المراد بالحجّ معه العمرة؛ لأن الصحيح أنه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان قارنًا من أول الأمر؛ لصريح حديث عمر - رضي الله عنه –المتقدّم. (خَلَوْنَ مِنَ الْعَشْرِ): أي مضين من عشر ذي الحجة، وهو بمعنى قوله الماضي: "لأربع مضين من ذي الحجة". (بِذِي طَوًى): ذو طوى: وادٍ بقرب مكة، على نحو فرسخ، وُيعرف في وقتنا بالزاهر، في طريق التنعيم.

#شرح_صحيح_مسلم (96) للشيخ أحمد بكري ===================== تابع بَاب إِذَا هَمَّ الْعَبْدُ بِحَسَنَةٍ كُتِبَتْ، وَإِذَا هَمَّ بِسَيِّئَةٍ لَمْ تُكْتَبْ.  حديث رقم (121): قال الإمام مسلم -رحمه الله-: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ( )، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ( )، عَنِ الْجَعْدِ أَبِي عُثْمَانَ( )، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ( )، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، قَالَ: «إِنَّ اللهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ، ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ، فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا، كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا، كَتَبَهَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، إِلَى سَبْعِ مِئَةِ ضِعْفٍ، إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ، وَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا، كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، فإن هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا، كَتَبَهَا اللهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً». قَالَ: وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى( )، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ( )، عَنِ الْجَعْدِ أَبِي عُثْمَانَ، في هذا الحديث، بِمَعْنَى حَدِيثِ عَبْدِ الْوَارِثِ، وَزَادَ: «وَمَحَاهَا اللهُ، وَلَا يَهْلِكُ عَلَى اللهِ إِلَّا هَالِكٌ». ===================== * رابط المحاضرة على اليوتيوب: https://youtu.be/HGALeEPAFJ0 ===================== انشر تؤجر، فالدال على الخير كفاعله، وعلق بذكر الله ليصل المنشور إلى غيرك.

#شرح_صحيح_مسلم (96) للشيخ أحمد بكري ===================== تابع بَاب إِذَا هَمَّ الْعَبْدُ بِحَسَنَةٍ كُتِبَتْ، وَإِذَا هَمَّ بِسَيِّئَةٍ لَمْ تُكْتَبْ.  حديث رقم (121): قال الإمام مسلم -رحمه الله-: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ( )، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ( )، عَنِ الْجَعْدِ أَبِي عُثْمَانَ( )، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ( )، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، قَالَ: «إِنَّ اللهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ، ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ، فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا، كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا، كَتَبَهَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، إِلَى سَبْعِ مِئَةِ ضِعْفٍ، إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ، وَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا، كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، فإن هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا، كَتَبَهَا اللهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً». قَالَ: وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى( )، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ( )، عَنِ الْجَعْدِ أَبِي عُثْمَانَ، في هذا الحديث، بِمَعْنَى حَدِيثِ عَبْدِ الْوَارِثِ، وَزَادَ: «وَمَحَاهَا اللهُ، وَلَا يَهْلِكُ عَلَى اللهِ إِلَّا هَالِكٌ». ===================== * رابط المحاضرة على اليوتيوب: ===================== انشر تؤجر، فالدال على الخير كفاعله، وعلق بذكر الله ليصل المنشور إلى غيرك.

https://us04web.zoom.us/j/79563209409?pwd=2H9YoRr77h20DZBbGjZ3BfOLqivod1.1 رابط الزووم تفضلوا بالدخول