َِزهَــِݛاءَ🪐🌿.

١٢ ١٢

طارقًا على بابِ المنزلِ الفارغِ لا لِيفتَحوهُ - بل لأسمعَ نفْسي تنادي!

١١:١١

صوتو هنا☝🤎

حدِّثني عن أبسط شيء يعدل مزاجك؟ أن يتعدل مزاجي ليس بالسهولة التي يتعكر بها، لذا مزاجي لا يتعدل أنا أتخيّلُ ذلك! يعتريني شعورٌ غريب، أجدُ صوتاً يناديني من الداخل بحقّك هل تمنحين الجميع فرصة إحزانكِ! وتبخلين لي أنا بوصفة سحرية، أنتشلُكِ بها من هيبة الواقع وجادِّيّة الأمور! لحظة! أنا أستجيب ،أًغمضُ عيناي وأتبعُ بُعمي إحساساً يُثير فيَّ إبهاجاً لا يُصدق. أُعدّلُ جلستي وأراني أُحقق حُلماً بعد الآخر، أخوضُ حُبّاً وأفوزُ به! أرى تفاصيلاً لا علم لي بها تتطاير أمامي كأنّ كلّ تفصيلةٍ تناديني نداءاً خاص، زاد الأمر عن حده! أنا وإسمي في غلافاتِ الكُتب ياللعجب، أراني أطير!. والكثير الكثير من بساطة الأمور وعظمة الشعور. هنا فقط لم يتعدل مزاجي وحسب أنا شعرت حقاً بمدى سعادة أن تنتظرُك الأمانيُّ لا أنت من تنتظرها، هنا تُشَقُّ الإبتسامة وأعزِم على أنَّ ثمة أشياء تستحق المثابرة تستحق أن تكون واقعاً أجمل! الأمر كله؛ أنتَ تَسْعَدُ بنفسك وتتعسُ بها، بهواجسك وأفكارك، قدِّم لنفسك ماتنتظره من غيرك لا وقت للإنتظار هناك الكثير لنفعَلَهُ، والأكثر لنعيشه!. العنود جميل 🖤.