مُعِينَات | Mo3inat

إيه رأيكم نطلع بث كمان نصف ساعة.. تحبوا نتكلم عن إيه؟

كتير بنزعل من أصدقائنا لما بيكلمونا وهما مركزين في الموبايل ومش مركزين معانا.. وأحيانا بيكون ده سبب كافي لقطع صداقات البعض. تخيل إنك بتكرر الموقف المؤسف ده مع ربنا ٥ مرات في اليوم والليلة وانت بتصلي. كتير مننا بيتمتم بأذكار الصلاة ويفعل أفعالها وهو ذهنه وقلبه مش في الصلاة أصلا ولا مع ربنا. اللي يستشعر ده كويس هيفهم ليه شُرع لنا الاستغفار بعد كل صلاة.. لأن للأسف صلاتنا مليانه عيوب وتقصير مننا. تخيل إن حال كتير من السلف بعض الصلاة كان كمن قام عن معصية من شدة الخوف وإنه مصلاش كما ينبغي. قارن ده بحال واحد بيخلص صلاته وشايف إنه عمل اللي متعملش وأحيانا بيمُن على ربنا بيها. اللهم اغفر تقصيرنا وتقبل طاعاتنا على ما فيها من قصور يا أرحم الراحمين.

بدأنا.. اللي هيقرأ إن شاء الله يكتب اسمه في التعليقات تحت المنشور. سنقرأ الجزء الثاني عشر - الختمة الثالثة.

ومن نظر إلى الأحوال الغالبة على أهل الزمان، وإعراضهم عن الله، وإقبالهم على الدنيا، واعتيادهم المعاصي= استعظم أمر نفسه بأدنى رغبة في الخير يصادفها في قلبه، وذلك هو الهلاك. الغزالي رحمه الله.

ﷺ

اللهم أنج إخواننا المستضعفين من المؤمنين.

• قال ابن القيم - رحمه الله - : ‏” وبالله تزول الهمـوم ‏والغموم ‏والأحزان؛ فلا همَّ مع الله “. ‏. ‏[📚 الداء والدواء / صـ ٢٦٩ ] .

ستر الله مستلزم لستر المؤمن على نفسه، فمن قصد إظهار المعصية والمجاهرة بها أغضب ربه فلم يستره، ومن قصد التستر بها حياء من ربه ومن الناس مَنَّ الله عليه بستره إياه. (ابن حجر | فتح الباري)

وقد كان صدر الصحابة ومن تبعهم يواظبون على السنن مواظبتهم على الفرائض، ولا يفرقون بينهما في اغتنام ثوابهما. (ابن حجر | فتح الباري)