💊The medical library💉

الحرب في غزة امتد لأشهر ولا نعلم متى ينتهي ،وأهل غزة حرفياً عاشوا جميع أنواع المعاناة سواء داخل القطاع أو الذين نزحوا لمخيمات في رفح أو الذين اُعتِقلوا من قِبل الاحتلال ( وللعلم الكثير منهم جرحى ومُسعفين) ،نجد الكثير من الأشخاص الآن يتداركون على الله بقولهم ( لِمَ الله لا يُساعدهم وينصرهم على اليهود) ، وهذا ناتج عن قلة إيمانهم وقلة أدبهم في الحديث عن خالقهم ، الله هو الحكيم والذي يهبنا الحكمة على أي أساس نقوم بدور الحكيم على الله ؟ وللعلم كونكم مسلمون ألا تعلمون أنه في آخر الزمان لا يبقى سوى المنافقين والكافرين والذي بقلبه إيمان يموت ، وكما نرى أن من يموتوا هم الأبرياء والمسلمين ( شهداء جميعهم) ، والساعة اقتربت قال تعالى: ﴿وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا﴾ [الأحزاب: 63] جميعها علامات لقيام الساعة والله من رحمته بنا لا يجعلنا أحياء لآخر الزمان ،وغير ذلك لكل شيء حكمة في سورة الكهف وتحديداً قصة الخضر ونبي الله موسى عليه السلام في كل حدث كان نبي الله موسى يسأل الخضر بالرغم من معرفته أنه حكيم ولكن الإنسان عجول دائما ولا يصبر على إظهار حكمة الله لنا ، لذلك لا تتداركوا على الله وانتقوا ألفاظكم وتأدبوا .