"حين أشتعلنا أمطرت"🖤

واكتبْ لي مقعدًا في الجنَّة، حتىَ إذا جلستُ، ضحكتُ علىَ أيامِ الدُنيا المُتعِبة كأنني لم أرَ حُزنًا ولم أشعرْ همًا أبدًا. آمين، آمين.

ثُمَّ قَالَ سُبحانكَ أَحتَاجُك وسَكت .. لكِن مَا سكتَت عيْنَاه .

‏"أنا مُؤمنة -إيمانٌ تامّ- أن حياتنا مهما تبدَّلت فهي تسير للأفضل وفي مسارها الصحيح بترتيب وتدبير ربّاني عظيم لا تستوعبه عقولنا كبشر مهما كنّا واعِين، (يُدبِّر الأمْر) بعظمته ورحمته وقُدرته.. كيف ومتى لا تسأل، بغمضة عين يغيّر حياتنا بما فيه خير ورحمة لنا."

‏وآمن روعات أهل غزّة وألطف بهم، وتولّهم برحمتك التي وسعت كل شيء

لا حقد ولا ضغينة، لا ضجر ولا اعتياد، أنهض كلّ صباح قطعة بشريّة خام مُستعدّةً لأن يُكتَب عليها تاريخٌ جديد من المعرفة والعلاقات والتجارِب، راضيةً بما حدث، قانعةً بحلاوة النّصيب ومرارته .

مُتسائلًا عني وَلستُ أدُلني وأعُود مجهُول الخطى أتعثرُ

‏في وطني لم تَكن الحياة كما رسمتها في الصف الأول ابتدائي،سماء زرقاء وارض خضراء والطيور تُرفرف فوقها،كُنت اظن ان السماء لاتُسقط إلا المطر،ولكن في وطني تَسقط اجسام غريبة ما إن تقع على الأرض إلا وترى اشلاء الضحايا وركام المنازل وأمٌ تزف وحيدها شهيداً وآخرى تبحث عن اطفالها تحت الأنقاض اين رسمتي ؟

وعلى ‏مهلٍ ‏ننسى ‏بدرجةٍ ‏غريبة ‏لا ‏نُلاحظها ‏تتحول أشياءنا العزيزات إلى توافه..

البشرية وَحشة ، انا عايزة اكون غيمة في السما.

ولو جيت اوصفها هظلمها علشان هي ما تتوصفش ♥️.