قهوتي المُره..

سورة يوسف سُميَّت بـ أحسن القصص لأنها السورة الوحيدة التي بدأت بـ حلم وانتهت بتحقيق هذا الحلم ، وكأن الله يخبرنا أنّ نتمسَّك بأحلامنا، وتعلمنا أيضاً بأن المريض سيُشفى، الغائب سيعود، الحزين سيفرح، أن الكَرب سيُرفع، أنّ صاحب الهدف سيصل إليه ، كفيله الله بإعادة كُل أملٍ ضائع .

العتاب عزيز .. ولا يستحقُّه من أسرف في الإساءة."

وفي نهاية الأمر ستدرك .. ‏أنك لم تكن بحاجة إلى تقدير أي إنسان لك .. بقدر حاجتك إلى التعلق بربك .. ثم تقديرك لذاتك بوعي .

أنتصاري الوحيد انني نجحت في تكوين حياة لا تدين لأحد بشيء.. ولا يمكنها أن تكون مصدر شرٍّ لأحد."

كان أمرا شاقا متعِباجدا،يحتاج لقلوب كثيرة لتَتحمّله لكنني وبقلبي الرقيق تحمّلت كل شيء وحدي ، لم أبك من فرط تعبي أمام أحد، لأنني على يقين بأنه لا أيدي ستنتشلني إن سقطت ولا عناق سيلحق بي وإن إنهِرت. بقيت متماسكأ ومثبّت أقدامي بالأرض. وكأنني على صراع مع زلزال يحاول الحدوث واناأمنعه

عدم إخبارك للناس بما تريد فعله يحررك من الضغط والشعور بالخوف من الفشل، فمع تعليقات الآخرين بل ومجرد معرفتهم، فإنّه قد يتولد لديك هذا الشعور بأنّك لا بد وأن تنجح لمجرد تجنب التعليقات السلبيةلا تخبروا الناس ‏"بكل شيء جميل تملكونه أو ستفعلونه" ‏ليس الجميع لديهم حسن النوايا على

الغموض النابع من الكتمان صفة أنيقة، تعطي الإنسان شيئاً من الوقار والجاذبية، لذلك احتفظ بكتاب الخصوصيات مغلقاً، ولا تكن كتاباً مفتوحاً، أوراقهُ معرّضة للتلف والتمزيق."

تعلمت أنَّ الصمت ليس مجرد وسيلة لتجنّب العيون الحاسدة، بل هو بوابة إلى أعماق الذات وقوة الاندفاع. فالحلم الذي ينمو في صمت يحمل بريق النجاح الحقيقي، بعيدًا عن أنظار الجميع. لا تُهدروا طاقاتكم في الكلام الفارغ، بل استثمروها في العمل الصامت نحو أهدافكم، فالنجاح الذي تصنعونه بجهودكم يُحقّق أعظم الأماني بدون تصريحات صاخبة. في النهاية، الفرح الذي تنالونه بعد مسيرة صامتة يبقى أعظم مكافأة لكم وحدكم.

كنت أعتقد أن قضاء الحوائج بالكتمان، الهدف منه تجنّب الحسد، لكن مع الأيام عرفت أنه أعمق بكثييير.. استعينوا بالكتمان لكي لا تصابوا بخيبات الأمل علنًا! هي الأكثر ألمًا، استعينوا بالكتمان لأن الطاقات تُهدر في القول بدلاً من الفعل، لأنّ فرحة الوصول وحدكم وبجهدكم ليس لها ثمن."