الدعوة السلفية في بومرداس

السؤال : ذكر بعض أهل العلم أن في خطبة الجمعة يسن حمل العصا لاعتماد النبي صلى الله عليه وسلم .....؟ الجواب: الخطبة على الجذع غير الخطبة على المنبر، الجذع إن كان صغير يحتاج إلى ارتكاز، فنقل بهذه الرواية الضعيفة وبعضها صحيح أو حسن أنه كان يرتكز على السيف ويرتكز على الجذع ويكون مائلا لايحتاج إلى شيء ،وقد يحتاج انسان أن يقف ويتكىء عليه لكن لم يرد أنه اتكا على عصا في منبره وهذا كان آخر أمره، وعندما غادر النبي صلى الله عليه وسلم الجذع إلى منبره سمع حنينه فكان آخر أمره، نحن ان ارتقى على منبر وشعر بدوار أو كان مريض يحتاج إلى شيء فلابأس للحاجة أما أن تتخذ عبادة فهذا يحتاج لدليل، فالاستدلال بالجذع عندما كان يحتاج إلى ذلك ولما لايحتاج لايستدل به في الباب، فإن كان يصلي عادي يصلي فإن أطال واحتاج للجلوس أو الارتكاز على شيء جاز للحاجة، ولهذا تجد أبو القاسم العتقي سأل مالكا عن القبض قال لاأراه إلا حال الإتكاء لهذا أجاز المالكية المغاربة دون المشارقة أجازوا الإتكاء في النفل دون الفرض ،نحن لو كان كذلك ماصدر به كلام مالك كما ذكر أبو القاسم لكن جاء حديث (إنَّا معشرَ الأنبياءِ ، أُمِرْنَا أنْ نُّعجِلَ إفطارَنا ، ونؤخِرَ سحورَنا ، ونَضَعَ أيمانَنَا عَلَى شمائِلِنا في الصلاةِ) لكن الفقهاء عندهم مالم يحتاج إليه لايفعله، نحن نقول المريض أو الشيخ الكبير إن كان مريضا ويرى أنه قد يهتز به المنبر فله أن يمسك بشيء سواء بعصا المكرفون أو عصا تابعة له يضعها على الأرض حتى لايصاب بدوار، فهذا للحاجة اعطنا دليل على ذلك لو سلمنا جدلا حتى احكام العادات غير احكام العبادات كانوا في الأمم السابقة في حالهم وترحالهم يحتاجون إلى عصا لوجود العديد من الحيوانات وهذا موسى قال له﴿ وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ﴾يهش الغنم بها الخ.. لها منافع كثيرة في الإعتداء أو الدواب أو الوحوش وإلى عهد قريب لايزال الناس يمشون بالعصا خاصة في جنح الليل كلهم صغيرهم وكبيرهم أما في المجتمعات الحالية لايحتاجونها لعدم الحاجة إليها ولهم سيارات وظهور الدواب والحيات في المدن قليلة تظهر مرة في غرة كما يقال فالنبي صلى الله عليه وسلم كان له عصا فهذا المجتمع كان له عادة ليقي نفسه من الآفات فهي داخله في العادة وليس في العبادة هذه داخلة في الأفعال المجردة النبي صلى الله عليه وسلم بنى مسجده بالطوب وجعل سواريه من جذوع النخل وحيطانه من سعف النخل وسقفه من جريد النخل وتربى فيه الصحابة وخرجوا للناس ملئين بالتقوى ففتحوا الأمصار حاليا لما يريد الإنسان أن يبني مسجد يبنيه على متانته ليس يقول قد بناه النبي صلى الله عليه وسلم بالطوب فأبنيه بالطوب واضع له جريد النخل لأن تلك كانت الموجودة في ذلك الزمن يضعون اللبنات والخشب ليس لهم امكانية لوضع سقف قوي وأيضا ليدخل الهواء كان الجو حارا فالمساجد ترفع وبناؤها يرفع بحيث يكون غير قابلة للإنهيار والتلاشي فإن وجدنا الإسمنت فهو أفضل من الطين وإن كان النبي صلى الله عليه وسلم بنى بالطين لأنه كان ذلك المتوفر في ذلك الوقت فلا نقول النبي صلى الله عليه وسلم مشى بالناقة فنمشي بها توجد السيارات الناقة ممكن تكون في منطقة الكثبان وكان المجتمع كذا وكان النبي صلى الله عليه وسلم يركب ناقته ...فلايفهم بالفهم الذي لايتناسب والنبي صلى الله عليه وسلم احتاج لعصا في الجذع ولم يحتاج إليها بعدها وكانت له مِرقاتينِ ليس مثل الآن يجعلون المنبر درجات كثيرة فيكون الإمام أقرب للأرض على الدرجة الثانية والآن يجعلون أدراج كثيرة وفيه إضاعة للمال وقطع للصفوف . مجلس القبةلشيخنا أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه ،الخميس 05المحرم 1446 هـ الموافق لـِ11 يوليو 2024 مـ

📌 فوائد من مجلس شيخنا فركوس -حفظه الله- (الجمعة ٠٦ المحرم ١٤٤٦ هـ) س: ما توجيهكم لطالب العلم في الفقه .. هل يبدأ بحفظ المتون؟! أو يحفظ آيات وأحاديث الأحكام؟! .. ج: "الفقه يرتبط بالفعل مباشرة، بمعنى: في فقه الأحكام؛ الأحكام هذه تتعلّق بأفعال المُكلّفين، فإن علمه -الحكم- وتعلّمه؛ عمل به، سواء فعلا أو تركا، كالصلاة واجبة، فإن تعلّم هذا أدّاها مباشرة، وهكذا .. لذلك: فإن الطّريق الّذي يتّخذه البعض؛ وهو الأخذ ابتداء من المذهب، ثم عندما يصبح قادرا على النّظر -إن وُفِّق- يُغيّر أحكاما كان يعتقدها ابتداء. نقول لا، ابتداء يحاول معرفة الحكم بدليله، لأن غالب المتون، والكتب، والمختصرات؛ ليس فيها أدلّة أو مناقشة .. يأخذ الحكم بدليله، فيكون متّبعا. إذا كان معه من يُبيّن أدلّة القول، والمرجوح .. من الناحيّة الحديثيّة، وأن هذا صحيح .. فعليه الأخذ بالصّحيح .. لذلك يختار من الكتب الّتي يذكر صاحبها القول المقرون بدليله. إن وجد من يذكر الرأي المخالف؛ ويبيّنه، ويفنّده، وينقلك فقط للدّليل الصحيح .. فهذا هو كمال الفقه. يعرف الحكم بدليله، ويعمل به، ويعرف القول المخالف، وهذا إمّا لحديث ضعيف، أو مؤوّل، أو أنّه يُحمل على غير الأمر الّذي هو عين المسألة .. ويتدرّج، ويزيد، وكلّما زاد علم الحكم بدليله، وإن وصل إلى مرحلة الاجتهاد يصبح ينظر، وينتقل إلى الفقه المقارن، ويطّلع على الأقوال .. وبعد مرحلة يعزّز فيها نفسه بالأصول .. فربّما يختار رأيا غير الّذي كان عليه من قبل، وهذا الرّأي الّذي كان عليه من قبل مأجور عليه، لأنه عمل به بدليله، والّذي اختاره بعد رصيده العلمي؛ ومناقشة الأدلّة، ومعرفة الحقّ فيها. فله فيه أجر العمل والاجتهاد."

🌹🌹فوائد و ترجيحات الشيخ فركوس التأصيلية المنتقاة من مكتبته الزاهرية 🌹🌹 فتاوى الصلاة : السؤال الخامس و الستون : شيخنا بارك الله فيكم إذا مر الإمام على آية فيها ذكر للنار أو آية فيها ذكر الجنة هنا نستعيذ من النار و نسأل الجنة ؟ الجواب : أرى أنه فيه محضور إذا صلى الفريضة إذا تعوذ من النار أو سأل الجنة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يمر على الآيات يكررها و كان يفعل ذلك في قيام الليل أي يتعوذ من النار و يسأل الجنة ، أما الصلوات الأخرى ليس ذلك بمنقول عنه لقاعدة ( ما ثبت في الفرض ثبت في النفل و ما ثبت في النفل لا يلزم ثبوته في الفرض ) ، و كذلك إذا كان هذا التعوذ و السؤال في الفرض فيه عدم التيسير على المصلين . و الله أعلم .

🌹🌹فوائد و ترجيحات الشيخ فركوس التأصيلية المنتقاة من مكتبته الزاهرية 🌹🌹 فتاوى الصلاة : السؤال السادس و الستون : شيخنا بارك الله فيكم هل يتحي التحية الاولى في راتبة الظهر أو يصلي أربعا دون تحية ؟ الجواب : ثبت في السنة من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه " أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى راتبة الظهر أربع ركعات ليس بينهما تسليم " صححه الألباني في الإرواء و غيره . و اختلف العلماء في هذه المسألة على ثلاثة مذاهب : قول يرى أنه يتحي في الوسط و لا يسلم على هيئة الظهر . و قول يصلي أربع ركعات و ألحقها بالنفل لثبوت حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء " . و القول الأخير قال يصلي أربعا متتالية ليس بينهن تحية . فمن ألحقها بالنفل قال تصلى أربع متتالية و ليس فيها تحية ، و من ألحقها بالفرض قال بالتحية في الوسط . أما الإمام النووي قال الأمر فيه سعة سواء صلى بالتحية أو لا ذكر هذا القول في المجموع . و الله أعلم .

🌹🌹فوائد و ترجيحات الشيخ فركوس التأصيلية المنتقاة من مكتبته الزاهرية 🌹🌹 فتاوى الصلاة : السؤال السابع و الستون : شيخنا بارك الله فيكم هل تصح الصلاة وراء من يلحن في القرآن بالتلحين الموسيقي ؟ الجواب : التغني بالقرآن جائز ، أما إذا اتبع لحن معين في القرآن مثل اللحن الموسيقي هذا لا يجوز ، أما التغني بالقرآن بأن يعطي الحروف حقها الصحيح و يكون صوته حسنا هذا حسن ، أما قراءته بالحوزي هذه مقمات موسيقية لا تجوز عليه أن ينكر عليه هذا الفعل و لكن تصح الصلاة وراءه مع الكراهة . و الله أعلم .

🌹🌹فوائد و ترجيحات الشيخ فركوس التأصيلية المنتقاة من مكتبته الزاهرية 🌹🌹 فتاوى الصلاة : السؤال التاسع و الستون : سألت الشيخ شيخنا بارك الله فيكم هل أقوال العلماء في صلاة الجماعة و اختلافهم يعتبر خلافا معتبر ؟ الجواب : هذه المسألة على حسب تصيير الأدلة : منهم من قال صلاة الجماعة سنة و ليست واجبة و هو مذهب الجمهور و استدلوا بأحاديث و هذه الأحاديث عامة منها قوله صلى الله عليه وسلم " تفضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ بخمس و عشرين درجة " و في رواية " بسبع و عشرين درجة " . و استدلوا بحديث ابن ام مكتوم رضي الله عنه لما طلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له الصلاة في البيت في قوله " فأجب " قالوا هذه بالنسبة لصلاة الجمعة ، قالوا ليس فيها دليل على الوجوب انما فضيلة ، و هذا خلافا للآخرين فإنهم يستدلون به على وجوب صلاة الجماعة ، أما هذا القول هو قول الجمهور و منهم مالك و الشافعي . قال الشافعي فيه دليل على أن الجماعة فرض على الكفاية . و منهم من قال الجماعة شرط في صحة الصلاة إلا للمعذور و هو مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية ، إذن هذا بلا شك خلاف معتبر . و الله أعلم .

🌹🌹فوائد و ترجيحات الشيخ فركوس التأصيلية المنتقاة من مكتبته الزاهرية 🌹🌹 فتاوى الصلاة : السؤال السبعون : شيخنا بارك الله فيكم هل من السنة سدل اليدين في الصلاة و هل صحيح أن الإمام مالك كان يفعله ؟ الجواب : الثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال أنس ابن مالك رضي الله عنه " إذا قام في صلاته وضع يمينه على شماله في الصلاة " و قوله صلى الله عليه وسلم " نحن معشر الأنبياء أمرنا أن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة " و هو كذلك هو فعل الصحابة رضوان الله عليهم و هي سنة المرسلين و كيفية وضعها توضع على الصدر و منهي أن توضع تحت الخاصرة ، الصحيح فوق السرة عند الثديين و المعروف عن مالك أنه كان يقبض و هو عند المالكية العراقيين كذلك كانوا يقبضون ، أما المالكية المغاربة كانوا لا يقبضون ، و العبرة ليست في مذهب مالك ، ومالك كان يقول كل أحد راد و مردود عليه إلا صاحب هذا القبر حتى لو سلمنا أنه عارض الرسول صلى الله عليه و سلم ،ليس مالك بحجة على رسول الله صلى الله عليه وسلم و كذلك حتى الصحابي لو خالف الرسول صلى الله عليه وسلم نأخذ بقول الرسول صلى الله عليه وسلم . أما عمل أهل المدينة ليس حجة مطلقا و لو كان حجة لكان عمل أهل مكة أولى منه ، أما الآثار المرفوعة عن التابعين في حكم القبض نحملها على الرفع بعد الركوع . و الله أعلم .

تعجز عن قيام الليل بسبب القيام على شؤون البيت في النهار فهل تؤجر؟؟ ~ الســــؤَال بارك الله فيكم. السائلة تقول في هذا السؤال: أريد أن أصلي في الليل، لكن طول النهار أكون في خدمة البيت حتى الساعة العاشرة مساء، مما يجعلني في حالة إرهاق شديد، فهل أثاب على نيتي الجـــــوَاب نعم، يثاب المرء على نيته إذا اشتغل بما هو أفضل مما ترك، وهذه المرأة قامت بواجب من واجبات حياتها وهي خدمة زوجها في البيت، وهو أفضل من أن تتهجد، فإذا علم الله من نيتها أنه لولا قيامها بهذا الواجب الذي تخشى أن يكون في إضاعته إثم، فإنه يرجى أن يكتب الله لها الأجر كاملاً. نعم. ~ الشـيخ مُحـمد بـن صَـالح العثـيمين رحـمه الله فتاوى نور على الدرب > الشريـط 284

🐚 #علاقة_أم_الزوج_بكنّتها_علاقة_احترام_ومودة 🐚 🐚هل يجوز أن أم الزوج تدخل غرفة "زوجة الولد " في حال غيابها وتأخذ ماتشاء بحجة : أن هذا هو مال ابنها ؟ 🍄أجاب العلامة العثيمين رحمه الله : لا يحل لأم الزوج أن تدخل الغرفة الخاصة بزوجته لأن هذه من الأسرار التي لا يحب الإنسان الاطلاع عليها. 🍄وإنني أنصح "أم هذا الزوج" 🐚أن تتقي الله تعالي . 🐚وأن لا تتسلط على هذه - المسكينة الأسيرة-. 🍄لأن الزوجة مع الزوج كالأسيرة مع الأسير قال صلي الله عليه وسلم : (اتقوا الله في نساءكم فإنهن عوان عندكم ) 🍄فعلى هذه الأم ان تتقي الله في نفسها . 🍄وأن لا تؤذي هذه المرأة ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ تعالــى : " ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳُﺆْﺫُﻭﻥَ ﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨِﻴﻦَ ﻭَﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨَﺎﺕِ ﺑِﻐَﻴْﺮِ ﻣَﺎ ﺍﻛْﺘَﺴَﺒُﻮﺍ ﻓَﻘَﺪِ ﺍﺣْﺘَﻤَﻠُﻮﺍ ﺑُﻬْﺘَﺎﻧًﺎ ﻭَﺇِﺛْﻤًﺎ ﻣُّﺒِﻴﻨًﺎ " . 🐚وربما تكون أذيتها لهذه المرأة سببا : لفراق الزوج لها فتكون بمنزلة السحرة الذين يتعلمون السحر ما يفرق به بين المرء وزوجه. 🐚ثم إنها في حال تسلطها على زوجة ابنها تكون (ظالمة ). 🍄وللزوجة أن تدعو عليها يقول النبي صلي الله عليه وسلم: "اتق دعوة المظلوم ،فإنها ليس بينها وبين الله حجاب " 🍄ولتعلم هذه الأم أنها إذا ظلمت، ودعت هذه المظلومة فسوف يجيب الله دعوتها ولو بعد حين ربما لا يكون مستجيبا بسرعة لكن لا بد: 🐚من نصر المظلوم ولو بعدها. 🍄نور علي الدرب (308).

دخول الأم لغرفة نوم الزوجة السؤال: هل يجوز لأم الزوج أن تدخل غرفة الزوجة أي زوجة الولد في حال غيابها وأن تأخذ من هذه الغرفة ما تشاء بحجة أن هذا هو مال ابنها؟ لا يحل لأم الزوج أن تدخل الغرفة الخاصة بزوجته لأن هذه من الأسرار التي لا يجب للإنسان الإطلاع عليها وإنني أنصح أم هذا الزوج أن تتقي الله تعالى في نفسها وأن لا تتسلط على هذه المسكينة الأسيرة لأن الزوجة مع الزوج كالأسير مع آسره كما قال النبي عليه الصلاة والسلام (اتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم) فعلى هذه الأم أن تتقي الله عز وجل في نفسها وأن لا تؤذي هذه المرأة فإن الله تعالى قال في كتابه العزيز (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا) وربما تكون أذيتها لهذه المرأة سببا لفراق الزوج لها فتكون بمنزلة السحرة الذين يتعلمون من السحر ما يفرقون به بين المرء وزوجه ثم إنها في حال تسلطها على زوجة ابنها بلا حق تكون ظالمة وللزوجة أن تدعو عليها لقول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل حين أرسله إلى اليمن قال: (اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب) ولتعلم هذه الأم أنها إذا ظلمت ودعت المظلومة عليها فسيجيب الله دعوتها ولو بعد حين ربما لا يكون الدعاء مستجابا بسرعة لكن لابد من نصر المظلوم الذي لجأ إلى الله ولو بعد حين. العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى فتاوى نور على الدرب (308)