شذرات حنين.

.

ثمَّ عليك أن تُؤمن أن نورًا سيخرج في نهاية الطَّريق المُعتم، وأنَّك ستتخطَّى كُل العثرات دون أن يرهقك الالتفات نحوَ الأيَّام السَّابقة💙

' اللهُمَّ ولا مَكروبًا إلا فَرَّجتَ كربتَهُ، ولا تَائهًا إلا هَديتَهُ، وَلا أسيرًا إلاَّ فككتهُ، ولا قَيدًا إلاَّ كسرتهُ، ولا مظلومًا إلاَّ نصرتهُ، ولا غائبًا إلاَّ رددتهُ، ولا شَهيدًا إلاَّ تَقبَّلتهُ وَرَحمتهُ يا اللّٰـه.!

' اللهُمَّ ولا مَكروبًا إلا فَرَّجتَ كربتَهُ، ولا تَائهًا إلا هَديتَهُ، وَلا أسيرًا إلاَّ فككتهُ، ولا قَيدًا إلاَّ كسرتهُ، ولا مظلومًا إلاَّ نصرتهُ، ولا غائبًا إلاَّ رددتهُ، ولا شَهيدًا إلاَّ تَقبَّلتهُ وَرَحمتهُ يا اللّٰـه.!

أنا لستُ في الحُجاجِ يارب الورى لكن قلبي بالمحبـة مكبرا لبيك مانبض الفؤادُ وما دعا داعٍ وما دمعٌ بعين قد جرى لبيكَ أعلنها بكلِ تذللٍ لبيك ما امتلات بها أم القُرى لبيك يا ذا الجودُ وما قلت هفا للعفوِ منك بالخضوع تدثرا

الله أكبر كلما عبروا ‏تلك الفجاج وكلما نحروا ‏الله أكبر ما بكى بمنىً ‏باكٍ ، وضجّ بليلها السّحَرُ

حواء والهاتف المحمول الكل راع وكل عن رعيته وصية المصطفى عهد لأمته قد بين الله للانسان منهجه والحق اضحى جليّا في شريعته امّا اهتدى المرء عن علم ومعرفة او سوف يُهدى الى الهادي بفطرته ومن تعدى حدود الله في سفه يوما سيصلى عذابا فوق طاقته الدين منهاج قوم لا فلاح لهم اذا تخلوا جميعا عن ثقافته حرب العقائد والأفكار ما فتئت تسعى لمسخ شباب عن هويته وسائل الغزو شاشات واجهزة فاحذر سلاحا تخفّى في نعومته واحذر من الهاتف المحمول ان به سماً زعافاً فبادر في قطيعته قد تشتري هاتفا للطفل تخسره يغير الطفل قسرا عن طبيعته ان جئت تسأل عن اخلاقه خلقت اوعن بَشاشته ضاعت بِشاشته علم رعيتك الاخلاق مقتفيا نهج الرسول وكن خيرا لأمته وا ويح قلبي على بنت الكرام غدت اسيرة الهاتف المغري بنغمته كم درة حرة عذراء شامخة غدت ضحية شيطان وشيعته امست تبادله حبا وعاطفة والنغل ينسخ ما قالت لرفقته قد هدها بعد ان كانت محصنة وصار في صحبه يزهو بفعلته ليست حماقتها لكن والدها من مهد الدرب في تلويث سمعته كم اسرة فرق الجوال لحمتها كم خائن لم يكن زوجا لزوجته كم دمعة نزلت في خد جوهرة في صورة أرسلت يوما بصفحته كم طَفلة مزق الجوال عفتها كم من عفيف تهاوى دون عفته ان العلاقات في الجوال زائفة وهمٌ يعري جهولا ثوب حشمته لا خير في هاتف في كف ناعمة الشر فيه مقيم في شريحته امست تلاعبه لا دين يمنعها والوالد الفذ محبوس بغرفته خان الأمانة والجبار مطلع اضاع واجبه في حق اسرته فاسمع -هديت- ولا تضعف لدمعتها كم والد صار مغبونا بطيبته ان الحياة بدين الله مكرمة ينالها من سعى حبا بطاعته

‌‌ أرح سـمعك🤍