مُلتقى الكُتاب ☕

‏يا ليتنا نملك ممحاة تمحو كل الذين مروا فسحقوا فينا ياسمين الروح ، ويا ليتنا نستطيع إقامة مدائن تشبه قلوب الأطفال نخبيء فيها كل الذين نحبهم ‏كل الذين أرهقهم أنين المسافات ، ويا ليتنا نستطيع أن نستعير فرحاً بحجم الكون لكل الذين خطف الوجع بريق جفونهم ... هناك أوجاع تعيش في قلوبنا ، نختنق بها وحدنا لا نخبر أحدا بها ، نعجز عن البوح بها ، تسلب منا الشعور بالحياة حولنا ، ومهما ادعينا أننا تجاوزناها هي لا تغادرنا أبداً ، تخرج من أعماقنا على شكل تنهيدة لتخبرنا "أنا هنا"... الوحدة هي ليست العيش بلا أصدقاء أو أحبة بل هي تلك الأماكن الفارغة في القلوب التي خلفها أولئك الغائبون...!!

"الناس بيوت .. و اللّي تحـسّ معاه إنّك غريب و مش على راحـتك ، اعرف إنّه مبقاش بيتـك "!🤎☕️.

《حِصَار》 إنّني أختنقُ في غُبارِ الْأسفِ، فسؤالكَ عن ما أصابَ واقعي مِن هَشاشةٍ أنجبت الْآلام هو سؤالٌ يتمرَّدُ عن الْإجابةِ، الْفقر، الْجوع، الدَّمار، الْفقد، الْعدم، الْهجر، الْغُربة، ونوبات عدّة أكثرُ عُرضةً للألمِ قد باتت بهَا غَزَّة، الْحديثُ عن مشكلةٍ واحدة أصابت واقعي هو ظُلمٌ للمشاكلِ الآخرى، مشاكِلنا قصصٌ واقعيةٌ متلاحمةٌ عبارة عن روايةٍ مأساويةٍ في مجموعها كارثة إنسانية، منذُ احتلال فِلسطين عام 67 وغَزَّة في مَعزلٍ عن الْعالم، أصبحت أكبر سجنٍ في التَّاريخ، سجنٌ في الْهواء، وأين يَفرُّ أهلها إنْ كانت ديارُهم معتقل، أُناسُها لايشبهون غيرهم مِن الْعرب، مُحاصرين جوًّا، برًّا، وبحرًا، والشُّهداء فوق الآلاف، سأُجيبُك عن واقعي وما حلَّ بهِ مِن مَصابٍ عظيمٍ بـِ اسمِ كُلِّ الْأطفالِ الذين غادروا مقاعدَ الدِّراسة في سنٍّ مُبكّر لتوفيرِ لُقمةِ الْعيش، بـِ اسمِ كُلِّ الذين لايجدون قوتَ يومهم وكُلِّ الذين احترقوا بالشّموعِ والْجوعِ، بـِ اسمِ كُلِّ طوابيرِ الْفقراء والْمحرومين، بـِ اسمِ كُلِّ الذين هاجروا للبحثِ عن فُرصةِ عملٍ وعادوا جُثثًا غارقةً وقد ضَمّهُم الْكفن، بـِ اسمِ كُلِّ الدِّماء التي ندفعها كضريبةِ استمرارٍ بالْحياة، و بـِ اسمِ كُلِّ الطُّرقِ التي سَلكناها بحثًا عن الْأمانِ و كانَ طريقُ الْحياة هو طريقُ الْموت، أنتمي إلى جيلٍ لايعرف واقعًا غير الْحصار، الْقلق، الْإغلاق، والْانتظار الذي لانهاية لهُ، و لا أعبرُ هذه الْحياة الْعالقة إلا عبر قطارِ الْألم للّحاقِ بالْفُرصِ الْمُتلاشية في منطقةٍ مَزّقتها الْحرب وأعدمها الْحصار حتى أصبحت ممزّقةَ الْأشلاء، لاحياة في غَزَّة، لابيوت تُشَيَّد، لاشوارع تُرصفْ، لامَاء، لاكَهرباء، لاجامعات، لاوظائف، لاعلاج، لاسفر، لاعلاقات سَويَّة، لارجال، لانساء، لاأطفال، لامال، لاآمال، لاأحلام، لامستقبل. مُفَوِض عام الأونروا "فيليبو غراندي" يقول: (إنَّ قطاعَ غَزَّة أصبحَ غير صالحٍ للسَّكن.) أجَلْ، لقد طَحنَ الْحِصارُ سَنابلهُ، الْحِصارُ أكبرُ مشكلةٍ حلَّت بنا، وحَصَادُ الْحِصارِ فظائع الْفقرِ والْبؤسِ والْعتمة التي أحاطت بنا، الْحِصارُ هو الْواقع الْملحوظ لنا نحن الْغزِّيون، أمَّا الْعالم يقفُ مُتَفَرِّجًا على مأساتنا مُنتَظرًا أنْ نلفظَ أنفاسنا الآخيرة بعد أنْ يُسجل التَّاريخ أنّنا في حالةِ موتٍ وتعذيبٍ بطيءٍ مريرٍ، عن أيِّ مُشكلةٍ أُحَدِّثك، عن صرخةِ طفلٍ في عتمةِ اللّيل بعد أنْ أحرقت الشّموع والديهِ وبات يكبرُ وحيدًا بدونهما، أَمْ عن الْأم التي فقدت بين يديها ابنها الْمريض، فالاحتلال منعها مِن السَّفرِ لعلاجهِ فماتَ شهيدًا لهذا الْحِصار، أَمْ عن عجزِ الْأبِ عن توفيرِ قُوتِ أبنائهِ وقد تراكمت عليهِ الدّيون، هل هناك في الضَّميرِ الْإنساني مايساوي عجز الْأب وحزن الْأم وصرخة الطّفل؟ لمْ تكُن أسباب الْحِصار معدودة، هي أطماعٌ خَفيّةٌ عسكريّة وسياسية وغيرها ممّا نتجَ عنها إرهاقٌ ماديٌّ ونفسيٌّ وصدمةٌ للأجيالِ على تَعوّدِها، كتبَ الشّاعر محمود درويش: (أنَّ شيوخ غَزَّة بلا شيخوخة، وأنَّ نساء غَزَّة بلا رغبات، وأنَّ أطفال غَزَّة بلا طفولة) ماذا كانَ سَيكتُب ويقول لو كانَ حيًّا بيننا و زار غَزَّة الْيوم؟ سَيجدُ غَزَّة مازالت مُستعِدة لِسيلٍ مِن الدِّماء في معاركِ الْغد، و قد يكونُ الْحل الْجذري لهذا الْحِصار طريقهُ طريقُ صلاح الدِّين وعمر بن الْخطاب و من سبقونا مِن الْفاتحين. هل بعض الْمصاعب التي سَردتُها تكفي للإجابةِ عن سؤالِكَ عن واقعي؟ فإنَّ تكوينُ إحساس واضح بماهيةِ الْحياة تحت الْحِصار صعبٌ لدرجةِ الْاختناق، لقد أضرّت سنون الْحِصار بكُلِّ شيء الْبشر، الشَّجر، الْحجر، السَّماء، الْأرض، الْهواء، والْحيوان حتى سُبلِ الْعيشِ والْبُنيةِ التَّحتية. ✍[أمل]

فَلْيكتُب التّاريخ بكُلِّ خزيٍّ و ذُلٍّ أنّ قلماً بأرضِ الْعربِ عجزَ أنْ يكون عُكازاً لطفلٍ في أرضِ غزة. ✍ [أمل]

طفلٌ أنا في مُقتبلِ الْعمرِ بلا مأوى بلا وطن، أخوضُ حرباً في ساحاتِ الْعمرِ، لمْ أكنْ مستعداً لكُلِّ هذا الْحزن، لقد كبرتُ في الْحربِ و امتلكتُ مِن الْعمرِ ستين خريفاً يا أُمي. ✍ [أمل]

في الْحربِ أتتبعُ روح الْإنسان، أَجِدهُ وحيداً أمام موتٍ مؤجل، تجاعيدُ الْحياةِ تملأُ وجههُ الْباكي الْمغطى بالدّموعِ، وندباتُ روحهِ تستنشقُ هواء الْحريةِ منذ ماضٍ كبير حتى حاضرٍ صغيرٍ في الْخيمةِ أمّا مستقبلهُ لا ملامحَ له. ✍ [أمل]

ثم بعدما ظلّ عالقاً في النظرةِ الأولىٰ تحدثَ عن عينيها.. وقالَ آمنتُ بعدَ اليومِ أنَ بعضَ العيونِ خُلقت للنظرِ إليها لا للنظرِ بها.. Abdullah alhadad 🖋

تحاول أن ترضي أهلها ، و أن تهتم في أصدقائها ، و أن لا تهمل دراستها ، و أن تحافظ على قلبها من التعلق في أحد ، وأن لا تظهر ضعفها أمام الناس ، و أن تكون جيدة التعامل مع الكل ، و أن تضحك و تمزح ، وكل هذا و بالوقت ذاته الذي تواجه نفسها   هذه الفترة ، لا تطيق حتى وجودها ، ولكنها هي دائماً في خير ! تسنيم 🖤🦋

يا كُل أمنياتي ...

وددت محاولا وصفك

سأبدأ بعينيك البُنية المائلة إلى السواد كأنها حبااات بُن مطمورة بكأس قهوتي الصباحية تلك العيون التي تنعشني كل صباح وكأنها ألف كأس من القهوة ☕️🤎🖤 ولا أعلم أين يحل شروق الشمس عندما يشرق جمال وجهك عليّ فكأنما ألف شمسِ قد سطعت وأنارت كل أزقة قلبي 💞 وااااه من بسمة ثغرك ااه مني حالما أرى إبتسامتك تلك الإبتسامة التي تصيب ولا تخيب تصييييب في أعماااق قلبي 💞 ولجمال خديك ملحمة أسطورية يقتلاني الاف المرات وبكل قتلة أنتعش أكثر وكأن في جرحهما دواااء لي ♥️♥️♥️

ولكني فشلت فأنتِ أجمل الأوصاف 💞

يعقوب ☕️