cookie

Sizning foydalanuvchi tajribangizni yaxshilash uchun cookie-lardan foydalanamiz. Barchasini qabul qiling», bosing, cookie-lardan foydalanilishiga rozilik bildirishingiz talab qilinadi.

avatar

Hamza Salim

إذا عظُمَ المطلوب، قلَّ المُساعدُ

Ko'proq ko'rsatish
Reklama postlari
1 060
Obunachilar
+124 soatlar
+47 kunlar
+2230 kunlar

Ma'lumot yuklanmoqda...

Obunachilar o'sish tezligi

Ma'lumot yuklanmoqda...

تعليقًا على المسؤوليات، أخبركم أنّها تشدُّ عودَ المرء، كانت كبيرة أو صغيرة. أعلم أنّ الكبيرة منها تجعلك أفضل، أنا مُكلَّف، وهذا واجبي، وهذا ما يجب أن أفعله كطبيب الخ الخ… لكنِّي وجدتُ الصغيرة منها فعَّالة أيضًا! فقد وجدتني أتشتّت بكثرة في آخر فترة، فأصبحتُ أقرأ الفاتحة وأهديها لأمّ البنين قبل بداية الملزمة، لكنِّي استحيي من فاطمة، فأهدي الأولى لفاطمة، والثانية لأمّ البنين بنيِّة تسهيل أمري وشحذ تركيزي لهذه المهمّة. وبعد ذلك أشعر بالمسؤولية، هل نشدتُ أهل بيت النبوِّة وموضع الرسالة على ملزمة وأتشتّت بسهولة أثناء دراستها، فأراها تلينُ لي وتتذلّل.
Hammasini ko'rsatish...
Photo unavailableShow in Telegram
يُخبرني صاحب المحل الذيِّ أتبضَّع منه عادة، أنَّك كنت تأتي لشراء قهوة أو كرواسونة محشيِّة، ويُكمل جملته ضاحكًا متنمّرًا: أما اليوم حين تزوَّجت، فاسفنجة، وأكياس نفايات، ومساحيق التنظيف. أمّا والد صديقي، فيُخبره أنَّ حمزة أجرأكم على العذاب، وأوَّل المتورِّطين منكم! وقريبي الذي زارنا مُباركًا: لا عليك، هذا شرٌّ لا بُدَّ منه. وسجِّلات بحث حسابي، بعد أن كانت لفضول البحث، ورؤية الحسابات، أصبحت لاختيار أفضل نوع ورق يُغلِّف القلاية الهوائية من الداخل: هناك ورق زبدة، وورق عادي، خذوا الزبدة فلا تلتصق به الأشياء. وقد يبدو أن أمر هذا الزواج مشقة وظاهره من قِبله العذاب، لكنِّي أشهدُ أنَّ باطنه من دُونه الرحمة. وأبثّكم منه أمرًا لا أخشى البوح به، إنّ المرء منّا خُلِق ليحمِل المسؤوليات، فمنه أن يحمل منها كيسًا، أو يحمل طنًا، وكلَّما حمل أكثر، وجد في نفسه لُطفًا جميًلا، ما عهده من قبل. لم أكن أعلم ما الممتع في أن يتسوَّق الرجال لبيوتهم، وعلى رأسهم حرُّ الصيف ومشقة المسير، إلّا بعد أن رأيتُ نفسي أترنم فرحًا حين جلبت كارتونة ماء، أو وجدتُ أخيرًا "أكياس الطعام ذات التلابيس" التي بحثتُ عنها طويلًا!
Hammasini ko'rsatish...
00:03
Video unavailableShow in Telegram
4 دكاترة غدًا.. وحدة منهم بس تنطي درجات يارب نادية يارب نادية 😞
Hammasini ko'rsatish...
IMG_6138.MOV2.03 KB
00:50
Video unavailableShow in Telegram
ومن مَسّ الخَبلِ الذي فيَّ أنِّي ليلة امتحاني، أُعلي قصائدُ الوتر والثأر، وأصيِّر من نفسي المنكوبة في امتحان سابق، قتيلًا يستحقُّ أن أثأرَ له غدًا. فلينتظرني فرع النسائية غدًا إذ أثار لكليب المقتول يومَ امتحان الأطفال! 🙂
Hammasini ko'rsatish...
IMG_6186.MP44.42 MB
اليوم الخامس عشر من صيام الشعر، ولعمري إنّه أصعب من صيام القهوة والشاي! بدأت أفطرُ شعرًا من غير وعي، فأعزو حكمها كحكم فاطر الطعام الناسي، الذي يُقال أنَّه رزقٌ تسوقه الملائكة. وحينما أعي أنِّي أردّدُ بيتًا، أكسر آخره وفي نفسي منه شيء. ولقد كنتُ أرددُ اليوم بعد خروجي من المستشفى: أكُليبُ إنَّ النارَ بعدكَ أُخمدت… ونسيتُ بعدك طيبات … فانتبهتُ وكسرتُ الوزن عمدًا وقلت: المجلسُ 🥲
Hammasini ko'rsatish...
الي شفته بتجربتي، أي دقيقة تعمل أو تدرس بيها بعدما تسمع الأذان، هي دقيقة خالية من البركة والتوفيق. لمّا يكون مأذِّن ومكسِّل أصلِّي بلحظتها، فعندي خيارين: يأمّا أحاول أدرس هلكم دقيقة كأن أختم الموضوع، وسبحان الله، ادخل بمتاهات بالمادّة، ابحث عن نقطة مو مفيدة، أدقّق بشي يستهلك الوقت، تجيني فكرة احمّل مصدر وألكى عوائق بتحميله، فحتّى الملزمة الي كانت تحتاج دقيقتين لتنتهي ما أخلّصها. الخيار الثاني، هو أن أتهرَّب من أي شي مفيد، أقلّب بالفيديوات أو أتشتت بمواقع التواصل. وهذا ياكل من وقتك. يكلك أكو حطّاب جان يكسر بفأسه الخشب، ومجان باقي له إلّا حطبات معدودات وأذَّن للصلاة وهو رافع أيده حتّى يضرب الضربة، فترك الضربة، وكان بامكانه يكمّلها، وكال: لا خيرَ في ضربةٍ سمعت الله أكبر. لا خير فيها والله، وعن تجربة!
Hammasini ko'rsatish...
عرفتُ كيف أحتفل! يُصاحبني دائما شعور متبلِّد مع ما يُفرح الناس كلّهم، تراني أُتمتم: "وإذا؟ عادي." يوم غد مثلًا، لدينا حفلة تخرُّج من كلية الطب، يوم الصورة، فتراني لا تُحرِّكني هذه المُدامُ، ولا هذه الأغاريدُ. لستُ كئيبا أو عدميًا، لكنِّي صدقًا لا تُفرحني المباهج، لا أعرف كيف أحتفلُ فيها أصلًا! للأمر محاسن، فلا يرفعك حدث عنان السماء ويحطُّك غيره إلى وطئ الثرى، تبقى مُستقرًا عاطفيًا. لكنّه بنفس الوقت مكروه! عندما تألف النِعم، فتعود في عينيك عادية! سأتخرَّج غدًا، صحيحًا معافى في بدني وديني، محاطًا بمن أحب، من كلِّية الطب الأولى على العراق! وعلى هذا، ربما علمتُ الطريقة المناسبة للاحتفال من دون بلادة، أن أشكر ربِّي وأتمثَّل بقول سليمان النبي: "فلمّا رآه مستقرًا عنده، قال هذا من فضل ربّي، ليبلوني أشكرُ أم أكفر، ومن شكر فإنما يشكرُ لنفسه، ومن كفر فإنَّ ربي غنيٌ كريم"
Hammasini ko'rsatish...
Photo unavailableShow in Telegram
كنتُ آلفُ السلامَ على موظَّف في الكليِّة، لا أدريَ أهو من حُرّاسها أم إداريها، ولا أعرفُ اسمه، سوى أنّنا نتسالم، ونلتقي في المسجد قُريب الكلِّية، فتترسَّخ الأواصر، وتزداد الإلفة. أما وقد رآني أمس، بشوشًا برفقة فتاة، أماشيها وأصيرُ معها إلى الحُسنى، فمرّ بقربي، مُكشِّرًا، مُبديًا ملامحَ الامتعاض منِّي، إذ ما تعهَّدها منِّي. كيف سأقولُ له أنّها زوجي؟ أسررتها في نفسي، حتّى مررتُ بقربه اليوم، وسلَّمت عليه وبالغتُ في رفع يدي وإشهار الخاتم: إنما هي صفيِّة! إنما هي صفيِّة!
Hammasini ko'rsatish...
سبحانك، من تعالى على شرعِك صَغُر ونكِد، ومن تذلَّل له عزَّ وعلا.
Hammasini ko'rsatish...