حِبر

‏حينما تضحك ‏أشعُر أن روحي تتسِع ‏كما لو أن قلبي يتنفس.

لقد زرعوا فينا خذلاناً، نخشى بعده كُل يد تمتد إلينا وإن كانت صادقة.

"كأَنني أمتلك شخصينِ بداخلي، أحدُهما يرغبُ برؤية كُل العالم، والآخرُ لا يود أنّ يتركَ غرفته".

امشي حتى تتألم قدماي، وانسى الألم ب الألم

‏اللهُمَّ اجعل هذه الليالي تحمل لنا من الجبر فوق ما نأمله ومن الخير فوق مانرجوه ولا تجعلني أنظر للغد بضيق، ولكن أن أُبصره بِسعة رحمتك وجميل تدبيرك

أتيّت وزرعت بداخلي ضحكاتّ لا نهايه لها .. أصبحتّ بجانبك اقل تعاسة معك أدركتّ ان السعاداتّ قد تكون على هيئه انسانّ فقط و أن شخصاً واحد قد يُغني عن العالم اجمع

من اخبرك ؟ أني أخاف بأن تغيب فأخسرك إن شئتَ أن تبقى معي أسكُنت روحك اضلُعي واذا عزمت على الرحيل فلملم الذكرى الجميلة بيننا وارحل بها خلف الغياب و أحزم حقائبك القديمة وابتعد لا تنتظر مني الجواب لاني لن أجبرك.

لم أبكِ، ولم أتوسل، تنفستُ الظلمة في قلبي.

‏كيف يمكن أن تشرح للغير أنك ما عدت تصلح للأحاديث اليومية السطحية، وأنك مستنزف لدرجة أنك لا تطيق ان تسمع اصوات تخرج من هاتف شخص يشاهد هاتفه؟!