مُجرد شعور .

عن وهيب بن الورد أنه قال : لم نجد شيئًا أرقّ لهذه القلوب ، ولا أشد استجلابًا للحق من قراءة القُرآن

"واعلم أن من حقوق الأخوة في الله إدامة ‏ الدُّعاء لإخوانك في أوقات الإجابة".

"وقلبي واثقٌ ورضاك قصدي ‏ولُطفك في ملمّاتي أراهُ "

يارب علّمنا الخوف منك والطمع في رضاك في زمنٍ تيسرت فيه سبل المعاصي

ها هي أيام الحج المباركة قد أطلت، ولياليه الزُّهْرِ قد أهلت، وتباريح الشوق للمحبين اكتنفت وأقلَتْ، وأفئدة المُسْعَدِينَ بهذا المكان تأرَّجَتْ بِالمَيَاسِمُ فاهتز لهم البيت الحرام مُفْتَرَّ المَبَاسِمْ استبشاراً بوُفُود خير المواسم

فيكَ الرّجاء سُبحانك وإنّ ضلَّ السَّعي وانسدّت الطُّرق وانقطعت حبال الأسباب. اللهمّ إنّ في تدبيرك ما يُغني عن الحيَل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، أصلح لنا شأننا كلّه ولا تَكِلنا لأنفسنا طرفة عين

وقربني إليك يا الله ‏حتى لا يبقى بيني وبينك ‏إلّا أن أموت ‏فألقاك وأنت راضٍ عني

أسأل الله أن يُحبّني حبًا أتجاوز به الحياة، ‏حتّى تنتهي بي وهو راضٍ عنّي ‏أسأله أن يُعظّم الرضا في صدري، واليقين في قلبي ‏فتغدو الأمور الشديدة هيّنةً علي.

صلّت عليكَ جبالُ مكةَ كلها ‏ما بثَّ للرحمنِ حُزنًا باكيا ‏صلّى عليكَ الوحيُّ أنتَ حملتَهُ ‏غضًا طريًا للبريةِ صافيا. اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد.

يهمني انك تختار كلمتك معي بعناية، اللغة واسعة والمفردات كثيرة، وأنا خاطري واحد لا أملك أغلى منه