رواق

مَا الْفَضْلُ إِلَّا لِأَهْلِ الْـعِلْمِ إِنَّهُمُ   عَـلَى الْهُدَى لِمَنِ اسْــتَهْدَى أَدِلَّاءُ وَوَزْنُ كُلِّ امْرِئٍ مَـا كَانَ يُحْسِنُهُ وَالْجَـاهِـلُونَ لِأَهْلِ الْعِلْمِ أَعْدَاءُ فَـفُـزْ بِـعِـلْـمٍ وَلَا تَجْهَلْ بِهِ أَبَدًا النَّاسُ مَوْتَى وَأَهْلُ الْعِلْمِ أَحْيَاءُ https://x.com/abomajeed9/status/1800843094558159016

ما أسعد من فُتح له باب خدمة المسلمين والسعي في قضاء حوائجهم واستحضر النية في ذلك، خصوصا في هذه العشر.. لنحتسب خدمة الاقربين من والد ووالد وزوج وأصحاب وجيران، فإن ضعفت همّتك او تثاقلت نفسك فحدّثها بهذه الفضائل المنيرة: - (مَن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته) رواه الشيخان - (مَن نفَّس عن مؤمن كربةً من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه) رواه مسلم - (أحب الأعمال إلى الله سرور تُدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربةً، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد - (يعني مسجد المدينة) - شهرًا، ومن كف غضبه، ستر الله عورته، ومن كظم غيظه، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله عز وجل قلبه أمنًا يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى أثبتها له، أثبت الله عز وجل قدمه على الصراط يوم تزل فيه الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخلُّ العسل) حسّنه الألباني كل هذه الفضائل العظيمة تأتيك في تلافيف - سؤال أهلك إيصالهم إلى مشاويرهم - طلب اهلك تحضير الغداء لهم او القهوة - محتاج على الطريق يريد إيصاله الى مكان حاجته - زميل جديد في العمل يحتاج تدريبا وتعليما - صديق يمر بضائقة نفسية او مالية يحتاج من يسمعه ويواسيه بالكلام او بالمال - زميل دراسة يحتاجك ان تشرح له ما فاته او مالم يفهمه. والامثلة لاتنتهي، الاهم ان ننظر إلى كل طلب وحاجة على انها فرصة لتثبيت القدم على الصراط وفرصة لقضاء الله حوائجنا

اغتنام عشر ذي الحجة

من السلاسل العظيمة التي أوصي كلّ حاج بالاستماع إليها قبل شروعه في حجّه، هذه السلسلة للشيخ حسن بُخاري.. والحقيقة لا أُجيد كلمات تحريض مناسبة تحرّض نفس كل حاج للاستماع إليها لكن يكفي بأن يبدأ ولن يجد نفسه إلا وقد انتهى من سماعها..

لتستبين سبيل المجرمين ولتسقط السرديات

قال ﷺ: لقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ في الجَنَّةِ، في شَجَرَةٍ قَطَعَها مِن ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كانَتْ تُؤْذِي النَّاس. رواه مسلم فكيف بصبرك على طاعاته ومصابرتك على القيام بفرائضه، وكفّ نفسك عن محارمه.. ما تظنه يجازيك؟

فرصة للتلاوة وكذا للمراجعة 👌🏻 إجازة وأيام عظيمة؛ غنيمة باردة