( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ )
﴿قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ - بداية جديدة4.1.2021
Ko'proq ko'rsatish1 050
Obunachilar
-124 soatlar
-67 kunlar
-1530 kunlar
- Kanalning o'sishi
- Post qamrovi
- ER - jalb qilish nisbati
Ma'lumot yuklanmoqda...
Obunachilar o'sish tezligi
Ma'lumot yuklanmoqda...
فمن يحول بينك وبين التوبة؟
«مجرم واحد قتل تسعًا وتسعين نفسًا؟
هذا معناه أنه سفاك للدماء، أنه مُبير، أنه فاتك، أنه جبار من الجبابرة!
وهنا قد يستيقظ الضمير، فلا نيأس من أحد، ولا نتألى على الله، ما يقال: فلان لا يوفق للتوبة، فلان لا يتوب، فلان لا يمكن أن يرجع، ومن قال لك هذا؟ هذا الرجل بهذه المثابة، وفتح الله على قلبه، فكيف بمن هو دون ذلك؟».
في وقت غضبك أو ضيقك أو حزنك، احذر أن تجد فسحتك وراحتك في معصية، من غناء أو موسيقىٰ أو عزف أو أفلام ومسلسلات وغيره، فهذه والله ليست علامة خير تُغبط عليها .. فإنَّ من علامات الإيمان وحسن الإسلام أن لا يجد العبد ملاذًا خيرًا من جوار ربِّه وطاعته كـ استماع القرآن وقراءته ولا شيء في ذلك من الطَّاعات يضاهيه ..
قال تعالىٰ في سورة الرَّعد : ﴿ الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ فلا ينبغي أن تكون راحة قلوب المؤمنين إلَّا بذكر الله.
وللهِ صباحاتٌ فيَّاضة، وزَّعَ فيها الرزق على أهل حاجةٍ ظنوا أن لن يُرزقوا أبدًا، وأسدلَ ستائر الستر على أهل ذنوبٍ ظنوا أن يفتضحوا، وقضى حاجاتٍ كانت في أعيُنِ طالبيها مُعجزةً مُستحيلة، وأنزلَ سكينةً وأمنًا على قلوبٍ خائفة لم يكُن لديها إلا القلق وسيلة، وجبرَ خواطرَ تصدَّعت من كثرة كسرها من بعد عجزٍ وقِلة حيلة؛ فلا تظُن الله تاركك، ولا تيأس أبدًا وإن ضاقت ..
مخطئ يا من تظن أن دعواتك لم تُستجاب، فأنت إذا رفعت يديك لله تطلبه ما تتمنّى، فدعوتك مستجابة ما لم تكون إثم أو قطيعة رحم، ويعطيك الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعطيك إياها في الدنيا وإما أن يدخرها لك حسنات يوم القيامة، وإما أن يصرف عنك من السوء بقدر دعواتك، داعي الله رابح بكل حال.
"لا شيء يمنحك السّكينة مثل أن تعيش لله، وأن تمضي في طرقات الحياة متوكّلاً على الله، فإن تعثّرت فحسبك أن الله يعلم محاولاتك، وإن أحرزت نجاحًا كنت لله عبدًا شكورا؛ فمن عاش على مراد الله أحاطه الله بمعيّته وفتح له أبواب التوفيق والبركات."
اتبع أمر ربك فوالله إننا زائلون وشاخصون بين يديه لكن لا نعلم متى…
ما أهدأ الحياة مع الله !
جرّب أن تصلي الوتر قبل الفجر بساعة ، واجلس على سجادتك واذكُر ربك ، ثمّ يدخل عليك الفجر وأنت تذكر ربك فتُردد مع الأذان ثم تقوم فتصلي الفجر ، ثم تقرأ وردك وما إن تُشرق الشمس إلا وقد أشرقت روحك ، وسكن النور قلبك ، وليتكرر هذا المشهد يوميًا ثم هنيئًا لك ولعيشك .
أحدهم يموت فيسعى أحبابه لنشر حسناته، والآخر يموت فيجتهد مُحِبُّوه بدفن سيئاته!
واعلم بأنّهما أحد حاليك ولابُدّ بعد مماتك؛ فاختر أيهما شئت ما دامت لك أنفاسُك!
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
طوبی لمن حَبَّ النبيَّ بقلبه
وبذكرهِ طولَ الزمانِ ترنمَا.
إنَّ لأذكار الصباح، والمساء أثر كبير في صفاء نفسك، وأريحية تعاملك، وترتيب يومك.
تخيل أنك إنسان أحاط نفسه بكل هذه الدعوات، وجددت استسلامك للشرع، وإيمانك، واستغفرت لذنبك، وأديت الحمد، واستعذت وَلُذتَ بعظيم.
لن يستطيع إيقافك جِنٌ، ولا إنس، ولا هم، ولا غم بإذن الله تعالى💙.