اقتباسات،خواطر،حب،و شويونة من أنـا!

أتيت خاتمة للأشياء التي في قلبي، فلن ينبض قلبي لغيرك ولن تحن مشاعري لأحدِ سواك إنك دخلت سجين في قفص قلبي ولا أجدني قادرًا على إعطاء حريتك، لا تسألني لماذا فأنا حقًا مثلك لا أعلم؟! ما أدركه الآن أنه يجب أن تبقى أسير في قضبان صدري للأبد وتعش مع قلبي هناك حيثُ لن تجد إلا قلبي يرافقك حتى الفناء.. لا تظن أنني قاسٍية أو أنني ظالمة بحكمي عليك، لكني لديَّ أسبابي وأول سبب هو أنني أحبك فلا تسألني مرة أخرى لماذا أحبك فأنا مثلك لا أعلم؟! تجتاح قلبي مشاعر جمةً ويرتجف نبضي كلما رأك وتضيع أفكاري وأبقى متسمرة في مكاني لا أعرف ما الذي دهاني وكل هذا بسبب رؤيتك الآن وقد جننتُ بك عشقًا أتعرف أن غيابك يعني أن الكون خاوٍ من الجميع! لن أكمل لك الرسالة فما زال في عيناي الكثير لأكتب لك وغدًا سأكتب وحتى ينتهي غدًا سأكون ممنونًا لأنني سأكتبُ لك كل غد حتى يجف حبري ويتخلى عني قلمي وأموت دون أوراقي حينها تذكر أنني عشقتك بكل جنون💖

أحبك… في لحظة تأمل نطقت بكلمة أحبكَ؛ لعلك لم تدرك أن قلبي ارتبك نبضه واشدد تنفسي ودمعت عيناي.. كنتُ أخبئ اعترافي بحبي لك خوفًا أن تكون ردة فعلك عكس ما أتمنى.. حقًا أحبك ولا أعلم ما السبب.. إنني أكتبُ لك هذه الرسالة وكل أناملي ترتجف وأنا أخاف أن أفقدك أتسأل لماذا أحبك! أحبك لأنني لا أمتلكُ إلا قلبًا أحبني وهو أنت لأنك تجعل لي الحياة سهلة، أحبك لأنني أحبك بكل ما أُتيتُ من مشاعري، أحبك لأن وجودك معناه وجودي وما عاد ذلك موتٌ على قيد الحياة، أحبك لأنك أنت تحبني.... 💖

..♡ عنْدمَا لا تجِد ما تَفْعلہُ إسْٺَغْفِر❤️

في كل مرة أسكب الشاي في الكوب ، أملؤه لنهايته ، وما أن أرتشفه ، يتساقط بعضه على جسدي و ( يُـؤلِـمُني ) !فأصبحت أملؤه للنصف فقط ، بعض البشر .. تمـامًا كالشاي عندما نملأهم بحياتـنا ، ونعطيهم إهتمامًا زائدًا ( يؤذوننا ) لنهتم بهم ، ولكنِ بحدود المعقول ؛ فقط تجنبًا لِ ( لسعات ) ، نحن في غِنى عنها !

إن الله قادر ع كل شي حتئ امرك الذي تظنهُ كبير🤍"!

فَهَلْ يَنام الذي في جَوْفهِ نارُ ؟

"يُدَبِّرُ الأَمْرَ" ماذا بعدُ أخشاهُ وكلُّ شيءٍ بِيد اللهِ مجراهُ! ♥️

الثانية بعد منتصف الليل كنت أتأمل محادثتنا ورسائلنا، كان العشق يلتف بها من كل جانب ويبهرني حوارك وتدفق مشاعرك نحوي وكأن قلبي سفينة تعلو على أمواج بحر مائج، ومع كل أحاسيسك تنبثق بداخلي مشاعر فياضة كل من يقترب مني يشعر بها ثم يغرق وليتهم يعلمون سر هذا الحنان والعاطفة!

الثانية بعد منتصف الشوق، لا أعلم ماذا سأكتب؟! ولمن ستتوجه رسالتي؟! وكم من المشاعر الذي يمتلئ بها قلبي؟! كل ما أعلمه في هذه اللحظة أني انتظرت طويلًا رسائل عشقًا محفورة بقلبي، قرأتها في روايات العشاق في زمن كان، والتي استمد منه عاطفتي التي تتوهج مع كل حرف كُتبت بحب وأُرسلت مع نبضات القلوب وحرارة المشاعر، قد عشت مع العاشقين كل المراحل وتأملت جميع حالتهم من سعادة وتيه من فرح وحزن من وعود وعهود مقطوعة وأخر كانت وعود كاذبة ومماطلة لا طأله منها إلا الأمل الكاذب، كمن يسير نحو السراب ليروي عطشه؛ ولم يرتوي. لعل هذا هو السر؛ معرفة سبب التعطش الدائم في طلب الحب، ومعرفة كينونته بين المحبين ودراسة الحالة الفسيولوجية لتركيبة الجسد، الذي يبحث عمن يشبه ويمده بالتقدير والشعور والراحة والأمان والإنسجام، ويظل يسير للأمام حتى يصل بذاته لبر الأمان والسكون الذي يرغب به ويعيشه بخياله وبتلك القصص التي قرأها وعاشها بكل مراحلها وأدوارها.

"إلى مدمنو الهدوء ومحبون المطر ومهووسوا القراءة الى من يجعلون هواتفهم صامتة واأضئتهاخافتة عشاق الظلام إلى أبناء الدنيا المشردين من سخافات البشر المغضوب عليهم الذين لم يجدوا سوى الكتب مأوى لهم" إلى المزاجيين .. أصحاب العقد النفسية .. البائسين .. سكان الليل .. عشاق القمر .. وليدى اللحظة .. مجنوني التصرف .. الذين لا تشكل لهم القيم والمبادئ أى دافع والذين لا يفعلون شيء لإرضاء البشر .. الذين يعتبرون حب الوطن فضيلة ومن يهاجر يعتبرونه خطيئة .. الذين يضحون لأجل من يكرهونهم .. والذين يكتفون بالمشاهدة دون حديث.. الذين لا تشكل لهم العاطفة أى صراع .. أبناء الظلام .. الأحياء خارجيا أموات داخليا .. إلى شهداء الكلمة .. شهداء الصمت .. المرضى بحب الوطن .. إلى الذين يمتلكون قضية يدافعون عنها .. والذين لا يفعلون... مايطلب منهم عنوه على أنفسهم إلى من عشقوا حد الكره .. وسكروا بالآلام .. تلفحوا بالنجوم .. واستطعموا الهموم .. إلى الذين لم يصبح بهم مكان لطعنة جديدة .. إلى الذين يختبئون من البشر .. يهربون من الأفراح والحفلات الصاخبة .. إلى المغرورين .. المرضى بحب الكتب ... إلى من يكرهون مدعى المثالية التافهين .. والمعترفين بنقائصهم... إلى من قرروا أن ينهوا حياتهم البائسة توا .. ومن قرروا أن يعيشوا لأنفسهم إلى الذين لا يبالون بأى من هذا كله... أقول لهم تبا لكم .. لستم وحدكم