انفصام🖤

إخلق مَعي حديثاً فربما أريد شتمك و لا فرصة لدي "

اذا طگاتنه من أعـزاز چا ياهـو اليرد حگنا ! لـ عريان السيد خلف

على كرسيِّ جالس وحيد في الغرفه امام النافذة و على المارةِ تقع عيناي و الوقت كان ظهيرةً يوم الجُمعة و الغيوم إكتسحت السماءَ حتىٰ تلاشت الشمسُ و كانت رائحةُ الأمطار تملئُ الأجواء و في هذهِ اللحَّظات إنتابني الحنين.. لمكان لزمان لشخص ليس انا بل كان صُنع مخيّلتي فَـأغلقت جُفنيّ، ووجدتُني مع أشخاص لا أعرفهُم لٰكنّي أحسست بِـدفئِ قُربهم لم أُنطق بِـحرفٍ واحد لكنّي كنت فرحاً جدا بوجودي هناك. .. افتح عيناي البنيتان لاعود لعالمي و الدمع على وجنتي كان يسيل و ارتسمت على وجهي الابتسامة ، انا نفسي و الغيوم نفسها لكن الحمل اصبح أخف وطأةً على قلبي... (مقتبس من كتابة مريم)

‏أعذريني أنا من بلد الحرب أرى كل أحمرٍ دماً.

"وزني لا يتجاوز الأربعينات، لكن هناك ثقل بداخلي أشعر أنني أجر أحداً آخر معي."

‏يقول : " لك الحرية" و المفاتيح في يده.

‏"وفي الليل ‏أخلعُ أصابعي ‏وأدفنها تحتَ وسادتي ‏خشيةَ أن أقطعها بأسناني ‏واحدةً بعدَ واحدة ‏من الجوع ‏أو الندم."

لقد ولدتُ مستعجلاً جداً، خرجتُ من بطن أمي مع شروق الشمس، دخلت المدرسة في سنٍ مبكّرة، أحضر دائماً قبل كل موعد، أصل قبل الجميع، وأدخل قبل الحشد، وأغادر مبكراً قبل البقية. لعلّ هذا مايفسّر أنني لم أبقَ طويلاً في مرحلة الطفولة ووجدت نفسي قد كبرت بسرعة. -عمر محمد العمودي