‏١١٩٠ سَنة

س/ مَن هيَ خطيبة الامام القاسم (عليه السلام) ماكان عنده خطيبه وكان عمره ١٤ ما بالغ الحلم ما مدى صحة حدوث زفة القاسم بن الإمام الحسن- عليه السلام- | في واقعة كربلاء ؟ وهل يجوز تمثيل هذه الواقعة في حال صحتها ؟ الجواب: سماحة السيد علي السيستاني ( دام ظله): لم تثبت صحته ولا يجوز التمثيل إذا كان يشتمل على الكذب. إنّ مسألة حدوث زواج القاسم يوم عاشوراء لم تذكرهُ المصادر المعتبرة والمقاتل المعتمد عليها، نعم، وردَت روايةُ في مُنتخبِ الطريحي مِن دونِ سندٍ يُذكَر أنَّ الإمامَ الحُسينَ (عليه السّلام) قد عقدَ في يومِ العاشرِ مِن مُحرّمٍ على إبنتِه منَ القاسمِ، ولم تذكُر الرّوايةُ إسمَ إبنةِ الإمامِ (عليهِ السّلام). وان الشّيخَ فخرَ الدّينِ الطريحي لم يذكُر  مِن أيّ كتابٍ أخذَ أو مَن الذي روى هذا الحديث.   ونفس رواية الطريحي صريحة بقول القاسم عليه السلام ( عرسنا أخرناه- أي أجلناه ـ إلى الآخرة فهل هناك تصريح أوضح من هذا في نفي حصول العرس؟.. بالإضافة الى أنّ القاسم بن الحسن ( عليه السلام) وصفته كتب المقاتل بأنه غلام لم يكن قد بلغ الحلم أي إنه لم يبلغ سن الزواج ، فكيف تصح نسبة الزواج إليه ؟! وهذا الأمرُ لا ينفعُ في مقامِ الإستدلالِ كما لا يخفى، وان أنَّ الوقتَ لم يكُن مُناسِباً ولا كانَ يتّسعُ لذلكَ وحدثاً مهولاً كيوم عاشوراء وما جرى فيه من عظيمة لا تدع المرء يفكر في عرس وزفاف ، فكيف يمكن التفكير في عرس وسط أجواء القتال والشهداء والعطش والمصائب والمحن التي أحاطت بالإمام الحسين ( ع) ؟وبأهل بيته من كل حدب وصوب! ، وأنّ سُكينةَ إبنةَ الإمام (عليهِ السّلام) كانَت زوجةً لعبدِ اللهِ بنِ الحسنِ أخِ القاسمِ الذي إستشهدَ قبلَ أخيهِ بقليلٍ، فمتى تزوّجَها القاسمُ، وأمّا فاطمةُ الكُبرى فقد كانَت زوجةَ الحسنِ الذي جُرحَ في كربلاء وشُفيَ بعدَ ذلكَ وقد كانَ جاءَ إلى عمِّه الحُسينِ (عليه السّلام) خاطِباً فاختارَ لهُ إبنتَه فاطمة لأنّها أشبهُ بجدّتِها الزّهراءِ (عليها السّلام)، وأمّا فاطمةُ الصّغرى يقال قد خلّفَها الحُسينُ (عليه السّلام) في المدينةِ، وأمّا رُقيّةُ فقَد كانَت صغيرةَ السن. أي لم يكن من بنات الحسين من هن بسن الزواج غير فاطمة بنت الحسين المتزوجة أساساً ، فكيف حصل ذلك ؟! ، يقول الشيخ محمد تقي التستري وما اشتهر من تزوجيه فهي قصة ، وليس للحسين عليه السلام إلا فاطمة واحدة ، وقد زوّجها من ابن أخيه الحسن المثنى.. وقال الشيخ ذبيح الله المحلاتي ولا شك أن فاطمة بنت الحسين كانت زوجة للحسن المثنى ، وكان زوجها حاضراً في كربلاء ، فكيف يمكن أن يكون هناك أساس وأصل لهذا النقل ؟ولم يكن للإمام الحسين ( ع) في كربلاء بنت أخرى باسم فاطمه ، وقال الشيخ أحمد الوائلي أن المرأة المروي أن القاسم تزوج بها كانت ذات بعل يومئذ يوم الطف.. إنّ الإمام الحسين ( ع) كان يعلم بأن القاسم بن الحسن ( ع) سيقتل ، فما المصلحة في تزويجه ؟ وما الغاية من مجرد إجراء العقد ؟ ، وتجدرُ الإشارةُ إلى أنّنا لم نعرِف أيَّ فاطمةٍ قصدَها الدّربنديُّ بأنّها زوجةُ القاسمِ وعَن أيّ مصدرٍ نقلَ ذلكَ؟ ، وبخصوص أن الإمام عقد للقاسم على إحدى بناته   ما هي الغاية من ذلك؟ و الإمام عليه السلام يعلم أن القاسم سيقتل بعد ساعة بالاضافة إلى إشكالات أخرى منها أن القاسم لم يكن قد بلغ الحلم يوم عاشوراء, مع خلو المقاتل المعروفة عن ذكر هذه الحكاية. وأخيراً لو تنزلنا جدلاً وقلنا أن هناك زواجاً للقاسم فهل يا ترى إنه كان بطريقة ( زفة شباب) كما يقولون أو بطريقة فيها من مظاهر الفرح والسرور ما لا يتلائم مع عاشوراء المقدسة ، وكان أصحاب الحسين مجزرين كالأضاحي على أرض كربلاء.. فلم يكن في يوم العاشر فرح بل هو يوم مأساة-شهادة..  نعم بعض الشعراء الشعبيين كان يصوّر للناس المشهد من خياله بأن أم القاسم كانت تتمنى أن ترى ولدها ( عريساً) كحال الشباب اليوم فألفوا على هذا الخيال القصائد العاطفية التي تبكي الآخرين.. ولكن هذا ليس دليلاً على وجود العرس..وليس مبرراً لاجل إبكاء الناس.. لانّ لدينا في عاشوراء ما يُغنينا عن مثل ذلك.. ولدينا ما يُفجعنا ويبكينا..، وأما ماا يفعله العامة في يوم العزاء؛ بتصوري أن أغلب من يقوم بمثل هذا الذكر للقاسم من صواني الحلويات والحناء إنما حسرة ومواساة لا جزمًا بأن هذه فعاليات عقدٍ قد جرت أنذاك وأعتقد إننا لو تكلمنا عن الموضوع مع أي شخص لا يعرفه بالعقل لأذعن للواقع بلا ريب شديد، لكن تغيير طقوس العزاء أمر غير مُحبب للمجتمع وهناك مخرجٌ منه فلا طريق لمحاربتهم بتسخيف ما يفعلون. والخبر المحتمل الصدور لايجوز نسبته إلى المعصوم لانه يكون من الكذب عليهم وهو حرام شرعاً ، وقد صرّح بعض الفقهاء كالسيد الخوئي والسيد السيستاني بأن خبر العرس لم يثبت.

س/ مَن هيَ خطيبة الامام القاسم (عليه السلام) ماكان عنده خطيبه وكان عمره ١٤ ما بالغ الحلم ما مدى صحة حدوث زفة القاسم بن الإمام الحسن- عليه السلام- | في واقعة كربلاء ؟ وهل يجوز تمثيل هذه الواقعة في حال صحتها ؟ الجواب: سماحة السيد علي السيستاني ( دام ظله): لم تثبت صحته ولا يجوز التمثيل إذا كان يشتمل على الكذب. إنّ مسألة حدوث زواج القاسم يوم عاشوراء لم تذكرهُ المصادر المعتبرة والمقاتل المعتمد عليها، نعم، وردَت روايةُ في مُنتخبِ الطريحي مِن دونِ سندٍ يُذكَر أنَّ الإمامَ الحُسينَ (عليه السّلام) قد عقدَ في يومِ العاشرِ مِن مُحرّمٍ على إبنتِه منَ القاسمِ، ولم تذكُر الرّوايةُ إسمَ إبنةِ الإمامِ (عليهِ السّلام). وان الشّيخَ فخرَ الدّينِ الطريحي لم يذكُر  مِن أيّ كتابٍ أخذَ أو مَن الذي روى هذا الحديث.   ونفس رواية الطريحي صريحة بقول القاسم عليه السلام ( عرسنا أخرناه- أي أجلناه ـ إلى الآخرة فهل هناك تصريح أوضح من هذا في نفي حصول العرس؟.. بالإضافة الى أنّ القاسم بن الحسن ( عليه السلام) وصفته كتب المقاتل بأنه غلام لم يكن قد بلغ الحلم أي إنه لم يبلغ سن الزواج ، فكيف تصح نسبة الزواج إليه ؟! وهذا الأمرُ لا ينفعُ في مقامِ الإستدلالِ كما لا يخفى، وان أنَّ الوقتَ لم يكُن مُناسِباً ولا كانَ يتّسعُ لذلكَ وحدثاً مهولاً كيوم عاشوراء وما جرى فيه من عظيمة لا تدع المرء يفكر في عرس وزفاف ، فكيف يمكن التفكير في عرس وسط أجواء القتال والشهداء والعطش والمصائب والمحن التي أحاطت بالإمام الحسين ( ع) ؟وبأهل بيته من كل حدب وصوب! ، وأنّ سُكينةَ إبنةَ الإمام (عليهِ السّلام) كانَت زوجةً لعبدِ اللهِ بنِ الحسنِ أخِ القاسمِ الذي إستشهدَ قبلَ أخيهِ بقليلٍ، فمتى تزوّجَها القاسمُ، وأمّا فاطمةُ الكُبرى فقد كانَت زوجةَ الحسنِ الذي جُرحَ في كربلاء وشُفيَ بعدَ ذلكَ وقد كانَ جاءَ إلى عمِّه الحُسينِ (عليه السّلام) خاطِباً فاختارَ لهُ إبنتَه فاطمة لأنّها أشبهُ بجدّتِها الزّهراءِ (عليها السّلام)، وأمّا فاطمةُ الصّغرى يقال قد خلّفَها الحُسينُ (عليه السّلام) في المدينةِ، وأمّا رُقيّةُ فقَد كانَت صغيرةَ السن. أي لم يكن من بنات الحسين من هن بسن الزواج غير فاطمة بنت الحسين المتزوجة أساساً ، فكيف حصل ذلك ؟! ، يقول الشيخ محمد تقي التستري وما اشتهر من تزوجيه فهي قصة ، وليس للحسين عليه السلام إلا فاطمة واحدة ، وقد زوّجها من ابن أخيه الحسن المثنى.. وقال الشيخ ذبيح الله المحلاتي ولا شك أن فاطمة بنت الحسين كانت زوجة للحسن المثنى ، وكان زوجها حاضراً في كربلاء ، فكيف يمكن أن يكون هناك أساس وأصل لهذا النقل ؟ولم يكن للإمام الحسين ( ع) في كربلاء بنت أخرى باسم فاطمه ، وقال الشيخ أحمد الوائلي أن المرأة المروي أن القاسم تزوج بها كانت ذات بعل يومئذ يوم الطف.. إنّ الإمام الحسين ( ع) كان يعلم بأن القاسم بن الحسن ( ع) سيقتل ، فما المصلحة في تزويجه ؟ وما الغاية من مجرد إجراء العقد ؟ ، وتجدرُ الإشارةُ إلى أنّنا لم نعرِف أيَّ فاطمةٍ قصدَها الدّربنديُّ بأنّها زوجةُ القاسمِ وعَن أيّ مصدرٍ نقلَ ذلكَ؟ ، وبخصوص أن الإمام عقد للقاسم على إحدى بناته   ما هي الغاية من ذلك؟ و الإمام عليه السلام يعلم أن القاسم سيقتل بعد ساعة بالاضافة إلى إشكالات أخرى منها أن القاسم لم يكن قد بلغ الحلم يوم عاشوراء, مع خلو المقاتل المعروفة عن ذكر هذه الحكاية. وأخيراً لو تنزلنا جدلاً وقلنا أن هناك زواجاً للقاسم فهل يا ترى إنه كان بطريقة ( زفة شباب) كما يقولون أو بطريقة فيها من مظاهر الفرح والسرور ما لا يتلائم مع عاشوراء المقدسة ، وكان أصحاب الحسين مجزرين كالأضاحي على أرض كربلاء.. فلم يكن في يوم العاشر فرح بل هو يوم مأساة-شهادة..  نعم بعض الشعراء الشعبيين كان يصوّر للناس المشهد من خياله بأن أم القاسم كانت تتمنى أن ترى ولدها ( عريساً) كحال الشباب اليوم فألفوا على هذا الخيال القصائد العاطفية التي تبكي الآخرين.. ولكن هذا ليس دليلاً على وجود العرس..وليس مبرراً لاجل إبكاء الناس.. لانّ لدينا في عاشوراء ما يُغنينا عن مثل ذلك.. ولدينا ما يُفجعنا ويبكينا..، وأما ماا يفعله العامة في يوم العزاء؛ بتصوري أن أغلب من يقوم بمثل هذا الذكر للقاسم من صواني الحلويات والحناء إنما حسرة ومواساة لا جزمًا بأن هذه فعاليات عقدٍ قد جرت أنذاك وأعتقد إننا لو تكلمنا عن الموضوع مع أي شخص لا يعرفه بالعقل لأذعن للواقع بلا ريب شديد، لكن تغيير طقوس العزاء أمر غير مُحبب للمجتمع وهناك مخرجٌ منه فلا طريق لمحاربتهم بتسخيف ما يفعلون. والخبر المحتمل الصدور لايجوز نسبته إلى المعصوم لانه يكون من الكذب عليهم وهو حرام شرعاً ، وقد صرّح بعض الفقهاء كالسيد الخوئي والسيد السيستاني بأن خبر العرس لم يثبت.

- بُنَي قاسِم، ڪيفَ تجِدُ طعم الموتِ عندك؟ . - واللهِ يا عمُّ، في نُصرَتِكَ ؛ أحلىٰ مِنَ العسل .

- المِن هَلشمعَ والِمن الحَنهَ؟ جَاسْمَ مِن دمَ ، نحَره تَحنهَ

لَم يَشْرَبَ الْمَاء كَانَ يُرِيدُ أَن يَصِلَ الْمَاءَ وَيَسقِيَ الْأَطْفَالَ أَوَّلًا رُغْمَ أَنَّهُم قَطَعُوا كَفَّينَهُ وَ السِّهَامُ كَالْمَطَرِ لَكِنَّهُ لَم يَستَسلِم ظَلَّ مُتَّجِهاً نَحْوَ الْمُخَيَّم لَعَلَّهُ يَستَطِيعُ أَن يَصِلَ الْمَاءَ وَيَسقِيَ الْأَطْفَالَ، لَكِنَّ السِّهَامَ مَنَعَتْهُ ! . آهٍ يَا مَولَايَ لَم أَرَى شَخْصٌ أَوفَى مِنكَ كَم أَنتَ عَظِيمٌ .. - بَنِين حَازِم .

• زِيَارةُ الْإِمَامِ العَبَاس ‹ عَلَيْهِ السَّلامُ › : سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَأَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ ، وَعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ وَجَمِيعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدِّيقِينَ ، وَالزَّاكِيَاتُ الطَّيِّبَاتُ فِيمَا تَغْتَدِي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يَابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، أَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْلِيمِ وَالتَّصْدِيقِ وَالْوَفَاءِ وَالنَّصِيحَةِ ، لِخَلَفِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ الْمُرْسَلِ ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ ، وَالدَّلِيلِ الْعَالِمِ ، وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ ، فَجَزَاكَ اللهُ عَن رَّسُولِهِ وَعَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنْ فَاطِمَةَ والْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ ـ أَفْضَلَ الْجَزاءِ ، بِمَا صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَأَعَنْتَ ، فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ حَالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ مَاءِ الْفُرَاتِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً ، وَأَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَّكُم مَّا وَعَدَكُمْ ، جِئْتُكَ يَابْنَ أَمِيرِ اْلُمْؤْمِنينَ وَافِداً إِلَيْكُمْ ، وَقَلْبِي مُسَلِّمٌ لَّكُمْ وَتابِعٌ ، وَأَنَا لَكُمْ تَابِعٌ وَنُصْرَتِي لَكُم مُّعَدَّةٌ ، حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ ، إِنِّي بِكُمْ وَبِإِيَابِكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنينَ ، وَبِمَنْ خَالَفَكُمْ وَقَتَلَكُمْ مِنَ الْكَافَرِينَ ، قَتَلَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالأَيْدِي وَالأَلْسُنِ .

شجابچ الصوب النَهر حاچيني! خَوفي لَتموتين يَم چفيني