فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ 🌿

‏قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله- : الواحد منا ونحن مفرطون إذا قيل له: اتق الله، انتفخ غضبا. - ولو قيل له: الله يهديك • لقال: وما الذي أنا واقع فيه؟ - ورسول الله ﷺ يُخاطِبُه رَبُّهُ بقوله: ﴿ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ ... ﴾ ". صدق الشيخ رحمه الله.

- ‏أرجُوك: لا تَتعامَل مَع استِقَامَتك وثبَاتِك مُعاملة الوَاثِق الذِي لن يَتلطَخ بِثيَاب الفِتن والإنتِكَاسة .. بَل كُن علىٰ وجَل وخَوف مِن أن يُسلب مِنك هَذا الثَّبات! واعلَم أن هَذا مَحضُ خَير وتَوفِيق من اللّٰه، فكُن دائمًا وأبدًا مُرددًا :"يَا مُقلب القُلُوب ثبّت قَلبي علىٰ دِينك".

احزموا أمتعتكم فقد حان وقت العودة إلى الشمال ووقف هذه الحرب !! هذه هي أعظم أمنية ينتظرها أهل غزة، ويظنون أنها باتت قريبة جداً، فيارب حقق آمالهم، ولا تخيب رجاءهم، فلا شيء يؤلم أكثر من خيبة الأمل بعد التفاؤل !!

كثرةُ التعلق بالأسباب الدنيوية والانشغال بتفاصيلها، يُحْدِثُ غَبَرَةً على القلب، يغسِلُهُ قرآن الليل والقيام به بين يدي الله سبحانه وتعالى ومناجاته بالدعاء، فلا ينتهي الإنسانُ من الصلاةِ إلا وقد غُسِلَ قلبُهُ غَسْلاً لا يبقى معه من وَسَخِ الدنيا شيء"! ‏فأثرُ قيام الليل على صلاحِ القلبِ عجيبٌ

موقف طلاب بل وأساتذة في #الجامعات_الأمريكية موقف تاريخي. كثير منهم من غير المسلمين، ومع ذلك قدموا تضحيات كبيرة رفضأً للظلم الواقع على #غزة.. - منهم من ضُرب، منهم من حُبس، منهم من قد يفقد دراسته أو يفقد عمله.. - بينما تجد أناساً يحسبون أنفسهم على الإسلام يعينون الظلمة والمجرمين على أهل غزة بأشكال متنوعة من الإعانة من أجل وظيفة/راتب/منصب/طاعة الأسياد ! - ماذا يجب أن يكون موقفنا تجاه المدافعين عن غزة من غير المسلمين؟ 1. لا نحتاج أن نتعامل معهم بمسطرة أخرى غير الإسلام، ولا أن نعطل صفتنا الإسلامية ونُشَغِّل "المود" الآخر، المود الإنسانوي. فالمسلم ينطلق من دين الله تعالى في مشاعره ومواقفه وأحكامه وتصرفته كلها.. 2. نشكر لهم موقفهم، فـ(مَن لا يشكر الناس لا يشكر الله) كما قال نبينا ﷺ. 3. نتذكر أن الذي أودع في قلوبهم فطرةً ترفض الظلم وترحم المظلومين هو الله سبحانه الذي أنزل شريعة كاملة تأمرني أن أعامل كل الأصناف من الناس بالحق والعدل. 4. نتذكر قول الله تعالى: (لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)) 5. نتعامل معهم بالبر والقِسط "العدل" كما أمرَنا ربنا، وأبرُّ البِرِّ أن ندعوهم إلى الإسلام. فهم مِن أولى الناس أن نحرص على ألا يكونوا معنا في قضية جزئية فحسب، وأن نستفيد منهم لنصرة أهل غزة فحسب، بل أن يكونوا إخوة لنا في الإسلام، لينجوا في الدنيا والآخرة. من كلمة "هل قضية فلسطين إسلامية أم إنسانية؟": https://youtu.be/RLjKUUONIx4?si=la2EhQCG6jGga2pP

إلهي .. مثبت القلوب حافظ الدين مثبّت المؤمنين بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة نسألك من فضلك .. أن تثبت قلوبهم على دينك وأن تحفظه عليهم وأن تفرغ عليهم صبرا وتثبت أقدامهم وتنصرهم على القوم الكافرين .. اللهم عوضهم أضعاف ما فقدوا وارزقهم من حيث لم يحتسبوا

مقطع مذهل !! ‏مسن من غزة، قصفوا بيته فوق رأسه، ولما وصل إليه المسعفون وجدوه تحت الأنقاض يصلي الفجر وأطنان الركام فوق رأسه !!

طالب مسلم من ضمن المتظاهرين في #الجامعات_الأمريكية تم اعتقاله فأدى الصلاة وهو مقيد اليدين.

وفرق بين واجب الوقت.. وواجب ينتظره الوقت! واجب الوقت أن تعرف ماذا ينبغي أن تفعل الآن.. وما بعد الآن هو ضياعها! تتسرب منك اللحظة.. تنفلت منك.. ثم تنتظرك في القيامة تطلب حقها.. والفقه كل الفقه أن تعرف أن في كل مرحلة مهمة.. فلا تأجيل ولا تضييع.. والموفق من رأى ببصيرة قلبه واجب وقته. د. كفاح أبوهنّود