بالقُرآنِ نَحيا

قراءة واحدة صادقة لكتاب الله تصنع في العقل المسلم ما لا تصنعه كل المُطوَّلات الفكرية بِلُغَتِها الباذخة، وخيلائها الاصطلاحي. إبراهيم السكران

‏"لا تترك وردك من القرآن لكثرة الانشغال فإنك ستبقى دائمًا مشغول ماحييت، ولن تتفرغ تمامًا إلا حين تموت! فاغتنم فرصة عمرك وزاحم اشغالك ببركة القرآن وتصيّد الأوقات الثمينة واجعلها للقرآن".

‏“مجرّد التفكير أنَّك ستقرأ وتُرتّل القرآن الكريم أمام الله عز وجل وترتفع منزلة في الجنة عند كل آية تقرأها.. يُهوِّن ذلك التفكير على قلبك كُل تعب وتكرار وصعوبة عند حفظك للقرآن”

‏يجد المُؤمن أنَّه أحوَج ما يكون إلى القُرآن إذا عَظُمَت الفِتن واشتدَّت المِحَن، وأصبح غريبًا حتّى في صلاتِهِ التي يُصلّيها، حتى بين أهلِهِ وبينَ ولدِه، لن يجد سَلوةً مِن حزنِهِ وهمِّه وغمِّه وغُربتِه أعظم من سَلوة القرآن. الشنقيطي

الدوسري يُحاكي المنشاوي رحمه الله، جميل جدا ❤️

‏وحده الدعاء يُغالب الأقدار، ويخفف من وطأتها، ودعاء السّحر أرجى في القبول، كونه يتنزّل سبحانه إلى السماء الدنيا كلّ ليلة: هل من داع فأستجيب له، كل من رفع يده قاصدًا وجهه، مفتقرًا بكلّيته؛ رجع وهو راضٍ مطمئنّ لا يُبالي بما هو آت، ولا مغتمٍ بما هو فات، الدعاء جند، وجند الله لا يغلب. #قيام_الليل 🌙

‏"نُعطي القرآن الربع من أوقاتنا، والتي يتخللها الفتور والقليل من التَدبر ومع هذا كله؛ يهذِبنا ويملاؤنا أُنسًا ويقوم اعوجاج قلوبنا ويكسب ألسنتنا جمالاً وفصاحةً وعقولنا حكمة وبهاء. أوّاااااه يا صاحبي لو أصبحت نصف أوقاتنا بل كلَّها قرآنا، فماذا نحن فاعلون بنعيمنا؟ "

بدأنا جولة هذا الأسبوع مع غريد الحرم الدوسري حفظه الله، ولله الحمد والمنة، صليت وراءه لأول مرة فجر اليوم 🤍