مُوادع

يكتب ...

مُ ت ع ب كتبتها هكذا على شكل دموع منتظرًا من يديكِ أن تمسحها. |عبد المنعم عامر.

_

"هلّا ضممتك؟ من حزنٍ و من قلقِ؟ ضم الجفونِ لبعضٍ دونما أرقِ"..

أريد أن نجلس سويًا في شُرفة منزِل صغير ودافئ، بعد أن أفلَح في إقناعك أن الحياة معي ستكون جميلة لأني أجيد تحضير الشاي.

أنا لا أنحت الطير ، بل طيرانه . • برانكوزي

بقناتي متعود كل يوم يغادر شخصين على الأقل وبما أني أفترض قناتي هي -حياتي- إلا أني ما قد حسيت بنقص من جماليّة القناة في مغادرة أحد ولم تزداد جمالًا بإنضمام أحد كل ما في الأمر أنه لم تناسب أحد فغادر ورأها شخص آخر فأحبها وأنضم ولا أدعوا للترويج لها فلو كنت قبل سنتين أو ثلاث لكنت مهووس بالترويج وبائس لأن شخص ما غادر وسعيد بإنضمام أحدهم وإذا أعتبرناها شيء بسيط مع أنها ليست كذلك هي حصيلة وجودي وذكرى إهتماماتي ف لا يمكن تخيل ما سيحدث لها بعد عشر سنوات وببالغ الأسى كل ما أودع أحد المغادرين أحزن كأنها هي القادمة وهي الوداع الكبير

يكتب ...

‏«الإفلاتُ حَلٌّ أيضًا»