مُحاوِل.

اللهم بارك!

[وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا] المائدة. [الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ] متفق عليه. [كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ] مسلم.

بعمان.

سيفهم هذا من بقلبه حياة أو من بقلبه ألم، أو من عاش أحد الأمرين...

يرى الحالتين أمامه ويحاول أن يفهم الجسر بين هذه وتلك.. - أحدٌ هداه الله، يمشي بنور الله عن يمينه نور وعن يساره نور، يمضي أيامه أن كيف أرضي الله، يتحرك من طاعة لطاعة ومن نية صالحة إلى شبيهتها، يترك لله، يفرح لله، يصاحب لله، قلبه مملوء بالسكينة، راضي بالله راضي عن نفسه، لا يجلدها لكنه يعلم كيف يتعامل معها عند الخطأ، يجاهد هنا وهناك، يفهم أنه بشر فيهون على نفسه عثرات خطواته، مطمئن لا يسخط، حلاوة الإيمان لامست قلبه، ونور الهداية أحياه، همه الأكبر أن كيف يرضى الله، كيف أكن خاشعًا في كل يومي، بسيط لا سبيل للتعقيد لديه، يتعلم من محاولاته، مستسلم لأمر الله، مؤمن بالقضاء والقدر، يحيا يومه لله..الناس في حياته لا تزاحمه في علاقته مع الله، يأنس بالله كثيرًا ويفهم نفسه..قد وفقه الله لكل هذا ويسر أسباب الهدى عليه. - أحدٌ آخر أضله الله، أسرف على نفسه بالخطايا والذنوب إلى أن الشيطان يأسه فترك الخير كله، ليس بالمقصر فحسب بل أصبح ظالم لنفسه، لا يتأثر بالوعظ، قلبه قسى لا يلين، ترك مصحفه وأصبح الغبار غطاءًا له، ترك محاسبة نفسه، أصبح يكثر من الذنوب، وقد قطع حاجز الصغائر ودخل الكبائر فقد أصبح يترك صلاته أيام وأيام وقلبه لا يبكي بل لا يهتم، أصبح يبعد عن أهل الخير، لا أحد معه، بدأ ينفر من العلماء لا يستطيع السماع لهم ولو لدقائق، يضيع الكثير من الوقت على الذنوب وهو لا يهتم، أسرف على نفسه كثيرًا وظلمها ووضعها في غير موضعها، يعامل نفسه معاملة الدواب، أثقل إلى الأرض فصارت روحه ثقيلة لا تتحمل المعاني، ينام على وقت الصلاة عمدًا كي لا يسمع صوت المؤذب يخاف أن يستجيب، قلبه أصبح يسير على هواه، تدمر وهج الإيمان بقلبه وبدأ ينهش الإسلام أيضًا، جسد فقط بل جسد مُدمرة تحترق يومًا بعد يوم وهو لا يدري ولاهي.. يحاول أن يفهم الشعرة التي قد يتحول بها الإنسان من حالة إلى أخرى والعكس.."القلب"، عجيب هذا القلب، قد كان يدعو صل الله عليه وسلم " يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك" ويقول: "إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يُقلِّبُها كيفَ يشَاءُ!".. "واعلموا أنّ الله يحول بين المرءِ وقلبه".. ثم يضع يده على قلبه ويردد : اللهم هذا إجعله لك، اللهم هذا إجعله لك، طهره هذبه، حرم عليه النار، احييه بمعرفتك، أكرمه بحلاوة الإيمان، آنسه..

برضو زي أختها، بنفعش بدون تدخلات تخريبيه :)

برضو زي أختها، بنفعش بدون تدخلات تخريبيه :)

كانت جميلة بس خربتها :)