طوفان الأقصى

صلّوا على نبي الرحمة .. ‏يرى أحد أصحابه معه ابنه وقد أجلسه بين يديه، فيسأله ﷺ :"أتحبه؟" ‏فيجيب الرجل :"يا رسول الله أحبّكَ الله كما أحبه" ‏ثم يغيب هذا الرجل عن حلقة المسجد، ويسأل عنه النبي ﷺ فيخبروه أن ابنه مات، فيذهب ﷺ ليعزيه ثم يقول له :"أيما كان أحَب إليك أن تُمتّع به عمرك، أو لا تأتي غدًا إلى بابٍ من أبواب الجنة إلا وجدتَه قد سبقك إليه يفتحه لك؟" ‏قال الرجل :"بل يسبقني إلى الجنة" ‏فقال ﷺ :"فذاك لك" (صحيح الجامع) ‏هكذا كان نبينا ﷺ يواسي المكلومين بفقدان أبناءهم ويمنّيهم بلقاء فلذات أكبادهم في الجنة، فاللهم واسِ أهل غزة وصبّر قلوبهم وامسح على جراحاتهم وعوّضهم عن كل فقدٍ ووجعٍ وشتات💔

﴿الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل﴾ حسبنا الله ونعم الوكيل #رفح #غزة

اللهُمَّ اليوم الذي نقولُ فيه: "قد كان حُلمًا لا نظنُّ دنوّهُ لكنّ فضل اللّٰه كان عظيما!"..♥️

لا تستهين بالصدقة وان كانت قليلة وبسيطة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحبُّ العمل إلى الله عز وجل أدومه وإن قلَّ)، وقال صلى الله عليه وسلم: (ما نقص مالٌ من صدقةٍ).

‏٢٩ | رمضان آخر ليلة وترية ‏نستودعك يا الله دعوات رجوناها طوال شهرك المبارك، ونستودعك أحلامنا وآمالنا وحياتنا أن تكتب لنا فيها ما هو خير لنا. نستودعك يا الله دعوات سجودنا وابتهالاتنا، اللهم اجعل آخر ليلة في رمضان بداية لحياة جديدة هنية رضية، مكللة بالخير والبركات ونهاية لأحزاننا وخيباتنا وهداية لطريقنا وعوضًا جميلاً لنا ولأحبابنا يالطيف يا خبير.

انقضاء ليلة ٢٧ لا يعني انقضاء رمضان .. لا زال العتق قائمًا والأجور مضاعفة ، والمنادي ينادي : "يا باغي الجنة أقبل!" لا تدري في أي لحظة يكون عتقك، ثم تُكتب في ديوان السعداء خالدًا مخلدًا في الجنان

البعض ممن أدرك العشر الأواخر وأتم قيام لياليها في المساجد، يستاء من أنه لم يعطِ العبادات حقها ويجتاحه شعور بالنقص والتقصير، وعليه فنقول : - بلوغك العشر الأواخر وقيام لياليها نعمة من الله اصطفاك بها عن كثير ممن اجتاحتهم الغفلة في هذه الأيام المباركة - لا ترفع سقف أمنياتك في العبادات فوق طاقتك بحيث تجد نفسك مقصرًا مهما أتيت به من اجتهاد ونشاط - أكثر هذه الحالات سببها التقصير في الاستعداد المسبق لرمضان قبل بلوغه، لذلك اجعله دافعًا ودرسًا لك في رمضان القادم - ما زال في الشهر بقيّة، فاستبق الخيرات

‏الباقيات الصالحات: هي الأعمال الصالحة التي يكون لها ثواب في الآخرة، فهي كالشّجرة المُثمرة التي تبقى ثمرتُها بعد انتهاء هذه الدنيا. ‏قال النبي ﷺ: (استكثِروا من الباقياتِ الصّالحات) قيل: وما هنّ يا رسول الله؟ ‏قال: (التّكبير والتّهليل والتسبيح والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله).