لاَم

ماعدتُ أعرفُ أين تهدأ رحلتي ‏وبأي أرض تستريح ركابي ‏غابت وجوهٌ كيفَ أخفت سرَّها ؟ ‏هرَب السؤالُ وعز فيه جوابي ‏ما عُدتُ أَكرَهه ولا أهوَاهُ ‏طَلع النهار بأضلعي فطواه ‏قد كان ليلاً مُعتماً مرّت به ‏روحي وعانت من جحيم لظاهُ ‏ما عاد يعنيني لقاءه ثانياً ‏أو أن يغيبَ فلا أعودُ أراهُ

المسافة تُعيد خلق الأشخاص، تكونهم من ‏جديد، تغيّرهم، تقلّص شعور أو تفيض بآخر

‏في كل غيبةٍ يا فاطمة تموت بعضٌ من خلايا قلبي، وأخشى أن أقابلك يومًا بقلبٍ كاملِ الموات ‏—محمد المنسي قنديل

‏عزيزي .. ‏كل البيُوتِ -عدا قلبك- تُشعرني بالغُربة.

‏"وتجوب بحارًا وبحارًا، وتفيضُ دموعك أنهارًا"

هل للعودة معنى بعد أن مل الفؤاد من الإنتظار؟

مازلت ألمح في رماد العمر شيئًا من أمَل

‏ترا العُمر مرّة والمرّة هذي غالبًا خلصت ثُلثها ‏فاللي فاضل لك منها عِيشها ‏"عيشها شوية عشانك"

"إن يغفر القلب، جرحي من يداويهِ؟" ‏__فاروق جويدة