عبدالإله

‏"وأصرف عنّا حمل الليالي وثقلها وأجعل في صدورنا اطمئنان يشبه هبوب الفجر"

كل ما طال السهر قلت يالله الثبات استقري ياهبايب و ياشمس اشرقي

انسحب من كل قلبٍ ما يشيلك ‏و ابتعد عن كل عينٍ ما تودك ‏ولا تجي للي تجيه وما يجي لك ‏ولا تعد اللي تعمّد ما يعدك

‏” هي ركعةٌ في غسَقِ الليل تُسمى وترًا، هي معبرُ سكينةٌ تتبعُها جنَّة، الوتر

وعدتُ لا شيء إلا الليل يملؤني ‏ولا أنيس سوى نفسي أباكيها

يامقبل الايام ماعاد بي حيل ‏من وين اجيب لباقي العمر رغبه

"أكلّما جنّ ليل بتّ تذكرُهم ‏والعمرُ يمضي ولم يظهر لهم خبرُ ‏حتى زياراتِ طيفٍ كنت تألفُها ‏غابت وغاب جمالُ الليلِ والسّمرُ ‏فأصبح الكونُ لا أنسٌ و لا طرب ‏ولا ضجيج ولا صوت ولا أثرُ "

النّاس نامت وأنا ياسعود سهّران ‏والعّين تبي النوم والنوم يجّفيها ‏وقلبّي حزين والخاطر ماهّوب طربان ‏والنّفس مالقت ياسعود من يسّليها

دورولي قلب يصبر لو اشريه دين ‏غير قلب صب فيه الحزن لين امتلى

يانسيم الليل سلم لي على اللي ما نسيته ‏بلغه شوقي وبشرني لعلى ما نساني