المِيثاقُ الغَليظ .

في مرات كثيرة تأتي الأعياد بكل مباهجها وأفراحها ثم تخرج من حياتنا ولا نجد في خواتيمها أعمالاً تستحق الأفراح، ولا مشاهد تستجلب الدهشة، ولا قرارات تصنع لنا الحياة فتتحوّل الأعياد في حياتنا مع الزمن إلى صور رمزية وأحداث شكلية ولا علاقة لها بالأحداث المدهشة في قلوبنا ومشاعرنا، فمتى تتحوّل يارفاق تلك الأعياد إلى مناسبات تحوّلية في حياتنا وتصنع لنا الأفراح؟! د.مشعل الفلاحي

يا أيها المعايدون : هذه الألبسة الفاتنة على أجسادكم يجب أن تعكس مباهج الحب في قلوبكم، وعلى قدر أفراح العيد في مشاعركم تزدان لكم الحياة، زوروا أقاربكم، وصافحوا إخوانكم، واطرقوا أبواب جيرانكم، وابعثوا رسائل الأشواق لمن حولكم من العالمين، أحيوا اللقاءات المجتمعية، وعددوا صورها،واستثمروا لحظاتها في اجتماع القلوب وائتلاف الأرواح ومشاهد الحب،وإياكم أن تذهب الأعياد من حياتكم دون جديد. د.مشعل الفلاحي

أهلاً بك ياعيد ! أهلاً بأفراحك ومسراتك، أهلاً بمشاعرنا فيك واجتماعنا لأجلك، وأفراحنا في أيامك! قيمة العيد اليوم يارفاق في صفاء القلوب وائتلاف الأرواح وتصافح الأيدي ونبذ كل الخلافات، وعود الحب ومشاعر الوجد إلى قلوبنا من جديد. ما أبهج حياتنا بالأعياد! وما أحوج قلوبنا للأفراح! د.مشعل الفلاحي

❕ أراد زوج شراء هدية لزوجته، فعاد مساء لبيته وقالت له زوجته أين الهدية؟، فقال: هممت بإحضار هدية لك إلا أني أدركت أن وجودي في حياتك، ووجودك في حياتي هو أعظم هدية لنا على الإطلاق. ‏⬇️هل هذا بخل أم رومانسية؟