قناة حذيفة خليفة 2019

( بلاط السلطان ) قال أبو بكر المروذي : سمعتُ أبا عبد الله -أي الإمام أحمد- يقول: الدنو منهم فتنة، والجلوس معهم فتنة، نحن متباعدون منهم ما أرانا نسلم، فكيف لو قربنا منهم ؟! كتاب ( أخبار الشيوخ وأخلاقهم ).(ص٤٣)

قال رجلٌ للإمام الشعبي: أيها العالِم. فقال: اسكُت! إنما العالِم مَن يخشى الله تعالى.

كل عام وأمتي عزيزة ولوائها مرفوع ودينها منصور مُمَكَّن تقبل الله منا ومنكم يا كِرام🌹🌹🌹

كان ابن عمر رضي الله عنهما لا يكبر إذا صلى وحده. وقال ابن مسعود رضي الله عنه: إنما التكبير على من صلى في جماعة. (التكبير المقيد بأدبار الصلوات)

قال ابن المبارك: جئت إلى سفيان الثوري عشية عرفة وهو جاثٍ على ركبتيه وعيناه تهملان فقلت له: من أسوأ هذا الجمع حالاً؟ قال: الذي يظن أن الله لا يغفر لهم...

قال الشافعي رحمه الله: ما أُحدِث وخالف كتاباً أو سنةً أو إجماعاً أو أثراً؛ فهو البدعة الضالة، وما أُحدِث مِن الخير ولم يُخالف شيئاً مِن ذلك؛ فهو البدعة المحمودة. والحاصل مِن ذلك: أن البدعة الحسنة متفقٌ على ندبها، وهي ما وافق شيئاً مما مر ولم يلزم من فعله محذورٌ شرعي، ومنها ما هو فرض كفاية؛ كتصنيف العلوم. ---- العلامة الشيخ عبد الباقي البعلي الحنبلي

قال سيدنا ﷺ: (فاظفر بذات الدين). قال الحافظ ابن حجر: اللائق بذي الدين والمروءة؛ أن يكون الدين مطمح نظره في كل شيء، لا سيما فيما تطول صحبته.

هذا نصٌ ينبغي أن يكون أ ب عند المتفقهة وطلبة العلم... قال الشيخ عبد الباقي المواهبي- صاحب العين والأثر: معلومٌ أن الأئمة الأربعة وغيرهم كانوا بعد الصحابة وتتبعوا مروياتهم وأقوالهم ومذاهبهم ومذاهب التابعين، بل إن الواحد جمع الآثار وما استنبطه منها وأضيف ذلك إليه، كما تُضاف كتب الحديث إلى من جمعها -كالبخاري ومسلم-، وكما تُضاف القراءات إلى من اختارها وقرأ بها -كنافع وابن كثير -، وغالب ما يقولونه منقول عمّن قبلهم، وإن وقع أن بعضهم قال بما ليس بمنقول؛ فيكون قد استنبطه من تلك الأصول.

نصيحة الحافظ ابن رجب للطالب الحنبلي: نصيحة لك أيها الطالب لمذهب هذا الإمام، أؤديها إليك خالصة لوجه الله -تعالى-؛ فإنه «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه». إياك ثم إياك أن تحدث نفسك أنك قد اطلعت على ما لم يطلع عليه هذا الإمام، أو" وصلت من الفهم إلى ما لم يصل إليه، هذا الذي ظهر فضل فهمه على من بعده من أولي الأفهام. ولتكن همتك كلها مجموعة على فهم ما أشار إليه، وتعلم ما أرشد إليه من الكتاب والسنة، على الوجه الذي سبق شرحه. ثم بعد ذلك: ليكن همك في فهم كلام هذا الإمام في جميع مسائل العلم؛ من مسائل الإسلام، أعني : مسائل الحلال والحرام.