هُدَاة الصّراط..♡

ببالغ الحزن والأسى ننقل لكم نبأ استشهاد الرئيس السيد إبراهيم رئيسي ومن معه من المؤمنين. اعظم الله أجوركم

"أقبح المعاصي قطيعة الرّحم والعقوق". الإمام علي عليه السلام ميزان الحكمة

عن الامام الصادق (ع) ان الله تبارك وتعالى غيور يحب كل غيور.. #الشيخ_عماد_بلاغي

إلى بعض أخواتي الكريمات .. هل سألتِ نفسكِ يوماً عن سبب حصولك على هذا الكم الهائل من المتابعين لصفحتك، في حين أنتِ لا تقدّمين أي محتوى ثقافي أو علمي؟ لماذا كل هذا الإقبال على صفحتك؟ ماذا يريد هؤلاء منك؟ لا يوجد أسهل من أن تملأ الفتاة صفحتها بمتابعين، يكفي أن تتبرج وتنزل صور وفيديوهات تحتوي على الإثارة ولفت النظر والتزيّن إلخ هذا ليس إنجازاً عظيماً يستحق الفخر ورفعة الرأس أختي .. ولعلمكِ، كل فتاة تتقي الله وتلتزم بحجابها يمكنها أن تفعل ذلك بسهولة لولا خوفها من الله وعقابه وغضبه.. وقد تحصل على عدد من المتابعين أكبر من عددك.. لستِ أنتِ وحدك الجميلة والمرغوبة هنا.. أختي العزيزة، هذه شُهرة مغشوشة، مبنيّة على الوهم والشهوة والإستغلال.. لا على الإنجاز العلمي والثقافي المفيد لكِ وللمجتمع.. ومن ثم ماذا، تتذمّرين وتشكين من تطفّل الرجال على الخاص عندكِ ؟ نعم لا مبرر ولا عُذر لسلوك بعض الرجال، ولكن ألست شريكة في تسبيب هذا التطفّل ؟ أختي الكريمة، أسال الله لي ولكِ التوبة النصوحة والمغفرة يوم لا ينفع متابع ولا جمهور وهمي، وأن ترجعي إلى رشدك قبل فوات الأوان، وأن تعلمي أن حجابك هو زينتك الحقيقية، وأنه سبب لنيل رضوان الله تعالى والجنة، وهو مصدر سعادتك في الدنيا والآخرة، والله من وراء القصد ش.مهدي بشير حجازي

‏من الحفاظ على الحِجاب و الحياء و العفاف

مسؤلية الزواج

الكثير ممن تأخروا في الزواج مسؤولون عن هذا التأخير وتضييع الفرص، لعدم قراءتهم الواقع قراءة جيدة، وعدم اقتناعهم بأن الدنيا مطبوعة على النقص، فهو ينتظر الحور العين في الدنيا ويظل يقلب بصره على الآنسات ويدخل كل أسبوع بيتاً ثم لا يعجبه العجب، وتمر السنين ويصل إلى آخر الثلاثينيات والأربعينيات دون أن يجد الحور العين ولن يجدهن لأنهن في الجنة بكل بساطة وهي تنتظر الفارس صاحب المال والجمال الذي سيسحق العالم لها ويلبي لها كل مطالبها المادية، ويمضي العمر في الإنتظار وتضيع الفرص وتبدأ العُقَد والأمراض النفسية والجسدية في الظهور، ومن ثم يكثر الفساد في المجتمع وتزيد العلاقات المحرمة البعيدة عن إطار الزواج الشرعي أما كان من الأفضل أن يفهموا من البداية أن الكمال والحياة الوردية مع أناس ليسوا من أهل الأرض يعد وخيالاً لا أساس له في واقعنا؟ وأن التركيز على الدين والأخلاق والأصل الطيب والسكينة والإستقرار وطلب الحلال هو المعيار الأساس؟! انزلوا إلى الواقع قليلاً قبل فوات الأوان منقول

‏« لقد انتصرنا بقدرة الإيمان لم ننتصر بقدرة العدد والعدّة.. » - الإِمام الخُميني (قُدس سرّه)

الحدّ الأدنى من تأثير الإيمان هو أن يثق المؤمن العادي بأنّ العمل الحسن لا يضيع سُدى عند الله. - سماحة الشيخ مطهري