مرفأ

"‏أمّا بعد بمرور الوقت أدركتُ أني خسرت طاقتي وصحة قلبي بلا ثمن، أعطيت المواقف والأشخاص أكثر مما ينبغي والآن فهمت، لا شيء يستحق."

"لا أهتم بكون الأشياء عادية أو مميزة بقدر اهتمامي بكونها حقيقية، أريدها حقيقية فقط، أستطيع لمسها دون أن ترتجف يداي قلقًا من تلاشيها."

"لا شيءَ يُعجبُني ، أُريدُ أَنْ أبكي."

امضِ بعيدًا.. بعيدًا جدًا لاتنتظر أن أُطالِبك بالرجوع! لا تترك لعينيك فرصةً لحديثٍ أخير! ولا داعي لأن تقول إلى اللقاء.. أيُها القريب البعيد! صدَّقني، لا علاقة للكبرياء وهذه ليستْ قسوة! بل لتكونَ مطمئنًا أكثر.. أنتَ لم تكن يومًا سببًا في إيذائي! بل أنا من آذيتُ نفسي.. ولكن، لا فائدة من الحديث لن يتغير شيء! لقد اعتدتُ ذلك! اعتدتُ ألّا أتعلّم إلّا عندما أنكسر، أن أُلزِمَني بالكثير.. وألّا أُدرِك مدى حماقتي إلّا بعد فوات الأوان.

لا تُثقل كاهلكَ بهمومٍ لا تُطاق، ولا تُغرق نفسكَ في أحزانٍ لا تُجدِي. فالعشرينيات ربيعُ العمرِ، تنبضُ بالحياةِ والبهجةِ. فليكنْ سعيكَ أن تُكملَ مسيرةَ حياتكَ بروحٍ شابّةٍ مُفعمةٍ بالأملِ والتفاؤلِ فهذا أعظم شيء ستقدمة لنفسك.

‏"يحدث أن تغفو وفي صدرك حديث، وتصحو وهو لا يزال عالقًا في جوفك، لم يعد النوم سببًا كافيًا ليذهبه."

في خضمّ العواصف والأحداث المُجهدة، يَغمرنا شعورٌ عميقٌ بالإرهاق، يدفعنا إلى اللجوء إلى صمتٍ عميقٍ، كأنه ملاذٌ آمنٌ نلجأ إليه هربًا من صخبِ الواقعِ وضغطِه، ففي تلك اللحظاتِ، تُصبحُ الكلماتُ عاجزةً عن التعبير عن مشاعرنا المُعقدة، وعن الأفكارِ المُتَضاربةِ التي تُحاصِرُ عقولنا، يَغمرُنا كغطاءٍ دافئٍ، يُخفّفُ من حدةِ الألمِ، ويُساعدُنا على إعادةِ ترتيبِ أفكارنا ومشاعرنا المبعثرة، ففي ثناياه نَستمعُ إلى صوتِ أنفسِنا، ونُدركُ احتياجاتِنا، ونَتَواصلُ مع أعماقِ روحِنا.

في خضمّ العواصف والأحداث المُجهدة، يَغمرنا شعورٌ عميقٌ بالإرهاق، يدفعنا إلى اللجوء إلى صمتٍ عميقٍ، كأنه ملاذٌ آمنٌ نلجأ إليه هربًا من صخبِ الواقعِ وضغطِه، ففي تلك اللحظاتِ، تُصبحُ الكلماتُ عاجزةً عن التعبير عن مشاعرنا المُعقدة، وعن الأفكارِ المُتَضاربةِ التي تُحاصِرُ عقولنا، يَغمرُنا كغطاءٍ دافئٍ، يُخفّفُ من حدةِ الألمِ، ويُساعدُنا على إعادةِ ترتيبِ أفكارنا ومشاعرنا المبعثرة، ففي ثناياه نَستمعُ إلى صوتِ أنفسِنا، ونُدركُ احتياجاتِنا، ونَتَواصلُ مع أعماقِ روحِنا.

‏"لم يعد للأمر أهمية، لطالما تحدثت ولم يصنع حديثي أي فارق ابدًا."

‏"أن تستريح خُطانا في مواضع آمنة.. آمين."