زُقاق ١٩

"لا أعتقد أن هناك كثيرين يريدون معرفة شيء عن المؤلف.. فأنا أعتبر نفسي ـ بلا أيّ تواضع ـ شخصاً مملاً إلى حدٍ يثير الغيظ.. بالتأكيد لم أشارك في اغتيال (لِنكولن) و لم أضع خطّة هزيمة المغول في (عين جالوت).. لا أحتفظ بجثّة في القبو أحاول تحريكها بالقوى الذهنية و لم ألتهم طفلاً منذ زمن بعيد.. و لطالما تساءلت عن تلك المعجزة التي تجعل إنساناً ما يشعر بالفخر أو الغرور.. ما الذي يعرفه هذا العبقري عن قوانين الميراث الشرعية ؟ هل يمكنه أن يعيد دون خطأ واحد تجربة قطرة الزيت لـ ميليكان ؟ هل يمكنه أن يركب دائرة كهربية على التوازي ؟ كم جزءاً يحفظ من القرآن ؟ ما معلوماته عن قيادة الغواصات ؟ هل يستطيع إعراب (قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ و منزلِ) ؟ هل يمكنه أن يكسر ثمرة جوز هند بين ساعده و عضده ؟ كم من الوقت يمكنه أن يظل تحت الماء ؟ الخلاصة أننا محظوظون لأننا لم نمت خجلاً من زمن من فرط جهلنا و ضعفنا" – حينما تحدث الكاتب أحمد خالد توفيق عن نفسه

{وهُوَ مَعَكُم أينما كُنتم}

‏{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍ}

‏﴿ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴾

{فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا}

{وَهُـوَ مَعَكُم}.

‏{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ}

إن القرآن و محمد و الحسين ثالوث مقدس ، يجب النظر إليهُم نظرة تقديس لأن فيهُم الكثير من المِثل العُليا و إحترام حقوق الإنسان. — الرئيس الأمريكي إبراهام لينكولن

متعة الجنس عابرة ، لحظيّة ، مملولة المتعة الحقيقية و الدائمة مع المرأة هي متعة الحديث معها الحوار اليومي اللذيذ بينك و بينها الندّية في التفكير و التخطيط