╰عطـر 🥀 آلصـبآ╮

ماحكم من سرق الفؤاد وهاجرا. فأجابَهُ الشّيخُ المتيّمُ قائلًا الحدّ قطعٌ للعلائقِ والعُرى وأشاح وجهًا مخفيًا دمعاته فبدا بها الشوقُ الذي قد أضمرا ‏الشَّيخُ أعياهُ السُّؤال ولم يجب ترك المنصَّة واستدار وغادرا وتحدّرتْ من مقلتيهِ مدامعٌ مَن للشيوخ إذا أحبوا يا تُرى

وَأَنَّ سَعيَهُ سَوفَ يُرى"

"للمرة الأولى أستشعرُ المعنى الحقيقي لِـ{ ربنا أفرغ علينا صبرا}، لن تكفيكَ جرعةٌ أو مکیال من صبر، أنت في أمسِ الحاجة إلى شلالٍ فوقَ رأسك يغسلُ آلامك ويشدُ عزمك.. صبرٌ يصمد أمام كيدِ الظالمين وفراقِ الأحبة، وصعوبةِ الطريق، وإغراءاتِ الفتن، ووسوسةِ النفس؛ فاللهم ربنا أفرغ علينا صبرا

‏لله حكمته الجليلة ولُطفه الجميل في كل ما يحدث لك، فكم وهَب لك العطايا من حيث حسبت أنه أخذ منك، وكم أدخل عليك الأفراح من الباب الذي أحزنك، وكم خبّأ لك الأقدار الطيّبة تحت ستار ما كرهت، ويُعلّمك الزمن أن تثق بتدبير الحكيم لا تدبيرك.

"‏من عجائب الزمان أنّك تجد في قارعة الحياة فجأة من يشابهك في التفكير والاختيار والتحليل والعقلية ؛ حتى تشعر أنه أنت لولا اختلاف الأسماء ، وهذا يميل له القلب لكثرة الوفاق وقلة الخلاف ، فإنّ الطبائع إذا اتفقت تجاوزت عن الأكدار وتغافلت عن الأحداث والأعراض

الإحساس الأروع في العالم أن يكون المرء مطمئنًا، مطمئن لا أكثر , لا يشعر بالخوف أو الريبة , لا تعتليه الشكوك أو الضيقة , مُطمئن فحسب

‏-ابتسم وامشي في طريق التحدي ولا تلتفت للمحطات المٌحبِطة

‏سعادة أيامك تبدأ من خِلالك , لا تُعلقها على الآخرين

لا أحد ينتبهُ لنظراتكَ الشّاردة وأفكَارك المثقوُبة..تستطيع خِداع نُصف العالمْ بِكلمة "بِخيّر" و أنتَ ترجو مِن الله أن تكوُنَ كذلِك فعلاً

نُرشد التائهين ولا نعرف كيفَ نغادرُ المتاهه