صفراء🌻

- سلني يا ربيعة؟! = أسألُك مُرافقتك في الجنة يا رسول الله ..

قرأت مقولة منسوبه لـ الصحابي، عمرو بن العاص رضي الله عنه وصلَّ الله على صاحبه وسلم تقول : "لا أَمَلُّ ثوبي ما وسعني، ولا أمل زوجتي ما أحسنت عشرتي، ولا أمل دابتي ما حملتني؛ إن المَلال من سيئ الأخلاق."

ما ظننا برب رحيم جميل يقول : ( يا ابن آدم أنا لك محب فبحقي عليك كن لي محبا ) . ولاحاجة له بنا ولابأعمالنا ولايضره من ضل ولايينفعه من اهتدى ونحن ودنيانا أدنى من جناح بعوضه في ملكوته العظيم ❤ اللهم إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا ، اللهم لاتكلنا إلى أنفسنا ولا إلى أحد سواك طرفة عين ولا أقل من ذلك ، اللهم نشهدك إنا نحبك ونحب من يحبك ونحب كل مايقربنا إلى حبك لكن هي نفوسنا التي تصيب مرة وتخطئ مرارا ؛ اللهم ردنا إليك ردا جميلا 🤍

يقول سيدي ابن عطاء الله السكندري رضى الله تعالى عنه : (لاَ تَطْلُبْ مِنْهُ أَنْ يُخْرِجَكَ مِنْ حَالَةٍ لِيَسْتَعْمِلَكَ فِيمَا سِوَاهَا ؛ فَلَوْ أَرَادَكَ لاسْتَعْمَلَكَ مِنْ غَيْرِ إِخْرَاجٍ) وفي هذه الحكمة يرقى بك إلى نوع من أنواع التوكل وهو عدم الطلب، فإذا كنت طبيباً مثلاً فكن طبيباً كما أنت ؛ لا يصبك عدم الرضا عما أقامك الله فيه وتقول أنا أريد أن أتفرغ للذكر وحفظ القرآن وغير ذلك، فإن الله لم يقمك فى هذا، وأرادك على ما أنت عليه من شغل ومنفعة للناس وتخفيف لألم المرض عن الخلق، فلو فهمت ذلك وأديت عملك بحب وإتقان لرأيت نفسك حافظا للقرآن وكل ما تريده سوف يكون، فلا تكن متبرما من حالتك وأقم نفسك حيث ما أقامك الله واستوفِ شروط ما طلبه منك ويجب على القاضى أن يدرس القضية جيداً، ويجب على الطبيب متابعة الحالة جيداً، ويجب على المهندس أن يكون أمينا فى عمله، ويجب على المفتى المذاكرة كى يعرف حكم الله ويَطَّلِع على الواقع ويتأنى فى فهم السؤال. فيجب على كل واحد أقامه الله فى مكان أن يكون مخلصا لله فى ذلك المكان، فإن المستشار مؤتمن، والخيانة بئست البطانة، والتقصير فى المهنة نوع من أنواع الخيانة وعدم الأمانة. لاَ تَطْلُبَ مِنْهُ أَنْ يُخْرِجَكَ مِنْ حَالَةٍ لِيَسْتَعْمِلَكَ فِيمَا سِوَاهَا، فكثير من الرجال يريد ويتمنى أن يكون امرأة، وكثير من النساء يتمنين لو أنهن كن رجالا، فيقول فيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم (لَعَنَ اللهُ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ) ، ويقول ربنا سبحانه وتعالى {وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ}. قل يا رب وفقنى لما أقمتنى فيه ، فالأمر ليس مشاحنة وصراع ولكنه تكامل ووقوف عند إرادة الله وتمتع وتلذذ بما أقامك الله فيه، فإن أقامك فى شئ من الفقر أو الغنى أو القوة أو الضعف أو الصحة أو المرض أو الجهل أو العلم أو الذكورة أو الأنوثة فارض وسلم وعش حياة سعيدة لأن هذا الدين غايته سعادة الدارين، ولا تكون السعادة إلا بالرضا والقناعة، فلو أرادك لاستعملك من غير إخراج ولجمع لك بين مُرَادِكَ الصحيح - إن كان صحيحا - وبين ما أنت عليه. أ.د. #علي_جمعة

قيلَ للحسن البصري: “ألا يستحي أحدنا من ربّه، يستغفر من ذنوبه ثمَّ يعود ثمَّ يستغفر ثم يعود؟” فقال الحسن البصري: "ودَّ الشيطان لو ظفر منكم بهذا، أي: باليأس من التوبة والكف عنها-، فلا تملّوا من الاستغفار".

شُوفت بوست مجمع العديد من التويتات المتحدثة عما تتمناه المرأة من الرجل وتعتبره علامة مطمئنة على استمرار العلاقة، وكلها -كلها مش غالبها- تتمحور حول أسباب عاطفية وشعورية مثل الاستماع والنقاش وعدم العنف في الاختلاف والصبر والحنان، بجانب أشياء أخرى ذُكرت على الهامش مثل الطموح ووضوح خطته للمستقبل وحب الأطفال…، ولكن مع ذلك، هذه الصفات لم تُذكَر منفردة وإنما صاحباتها ذكروها مع الصفات السابق ذِكرها في الأول. سيدات من مختلف الأعمار والتوجهات تقريبًا اتفقوا على شيء واحد قادر على أن يبدِّل حياتهم ويحليها: رجل حليم حنون يسمع ويتناقش ومأمون الجانب.. أشياء تكفيك وتغنيك لعيش حياة زوجية هادئة منعمة، ساتقدم فيها أشياء وتأخد في المقابل خير نعيم الدنيا: زوجة لينة طائعة صالحة. زي ما بنقول للسيدات اهجروا الخطاب النسوي في خصوصيات حياتكم، يجب على الرجال أن تؤمن وتدرك أن السيدات -السوية- غير محتاجة لأي تعامل ذكوري غبي، وأنك تقدر على تملّك قلبها -ومن ثم سعادتك- بصدر واسع وكلمة طيبة وابتسامة هادية ولمسة ودودة، لا أكثر ولا أقل. سامح طارق

حدثني احدهم وفضلت عبارة "حدثني احدهم" بدل "زول بعرفو قال لي " المهم ، انو وقع في حالة فلس شديدة في مرة من المرات ، وقدر ما قلب يمين وشمال لقاها مدقرة معاهو ، وقال بالحرف الواحد "وصلت معاي مرحلة دايس على طرف الشهامة ومشتح جلابيب الذاكرة بفتش انا مدين منو عشان أقول ليهو رجع لي " واذ بهذا الشخص يقول اتذكرت اني فعلا عندي قروش ، والقروش دي عند ربنا وقال لي طوالي ولا كضبت فرشت مصلايتي وصليت ركعتين وقلت ي الله ؛ انت قلت (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة ) الحين انا اقرضتك يوم كده كده مبلغ كده ، وانا والله مزنوق ، وعايز قروشي . هنا انا كهشام وبسمع في القصة دي محتار ، بين هل ده سوء أدب مع ربنا ولا قوة ايمان من الزول ده كونو هو بخاطب ربنا بالحاجة المؤمن بيها ؟ اتجاوزت التساؤل ده لمن قال لي جاهو شغل في اليوم التاني مباشرة قبض فيهو 12 ضعف المبلغ اللي اقرضو لربنا . وقال لي مرة زول احسبه من الصالحين لمن حكيت ليهو القصة دي قال لي لو كان الشقي ده دعا ربنا الوقت داك يبقى ملياردير كان بقى، لكن اختار إنو قروشو ترجع ليهو بس قلت ليهو كيف ؟ قال لي لانو اكتر دعوة الله بستجيبا وبسرعة هي دعوة العبد بعمل صالح اختزنه عند ربنا . ثم استشهد لي باصحاب الغار وانو الله فرج عنهم لمن كل زول استنجد ربنا بالعمل الصالح الكان عملو لوجه الله . حتى الشخص العديم المروءة وقتها ، لمن جاتو بت عمو لقروش ، وساومها بجسدها ، حتى هو استجيبت دعوتو . المهم ، الفلس حاصل 🤷

- تَقُولُ الْعَرَبُ عَمَّنْ بَدَأَ الشَّيْبُ يَنْتَشِرُ فِيٰ رَأُسِهِ:   «فُلَانٌ أَقْمَرَ لَيْلُهُ»..

كل إنسان يصبحُ رقيقاً اذا لامس قلبَهُ الحُب.💛

عليك أن تبني في نفسك شخصًا لا يحتاج في اليوم الصعب إلى ملجأ. - غسان كنفاني