خير أُمَّة 🕊

أُمّ الشّهـداء! تنطق بكلماتٍ سماويّة! ما هذا الثّبات؟ ..

تعقل يا فتى، واترك اللهو والتصفح، وتضييع الوقت واستدرك ما فاتك من عبادتك لله تعالى، اذكر الله، ردد الأذكار، اتلُ القرآن، ادعُ بخير، اؤمر بمعروف هذا نهار شاهدٌ عليك؛ فلا تغيبنّ شمسه ولم تشهد لك اليوم بالمجاهدة في سبيل الله قم يا فتى، وانفض عنك الغفلة!

ذلك الطوفان الذي حاولتهم حسره ووقفتم أمام قدره.. والله غدًا سيجرفكم!

هذه ليلةٌ ونيسة.. الهموم باتت أكبر من أن توصف والذنوب صارت تتحدف علينا من مكر الشيطان وأعداء الله وقد ربطت الهموم والذنوب ألسنتنا عن الدعاء، وجوارحنا عن العبادة فمن رحمة الله أن شرع لنا عبادة الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمرنا بها وكتب أجرها، وأحسن إلينا إذ أن من تبعات الإكثار منها المستحب ليلتنا وغدا حب النبي صلى الله عليه وسلم وإيجاب الحشر معه، واللحاق به في الآخرة بأبي وأمي هو صلى الله عليه وسلم فهذه أدواؤنا، وجراحنا وهذا دواؤنا فالعاقل من أخذ الدواء بما أنه وافق علاج الداء اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد ملء الأرض والسماء.

أبوء لك بنعمتك عليَّ‏، وأبوء بذنبي..

الجواز حلو!!؟؟ الجواز حلو لو قررت إنك تتحمل عناء السنين الأولى أنت وشريك حياتك بنقص خبراتكم واختلافاتكم بقى وخناقاتكم وأحلامكم المتضاربة وقراراتكم الغير مدروسة .. و قررتم إنكم تنجحوه بكل طاقتكم، ساعتها هيكون الجواز هو الملجأ والأمان والمكان الأساسي اللي بتلاقي في راحتك وانه قرار إرادي مابين الطرفين بس من غير تدخل طرف تالت ! - أهم صفة لازم تتوافر في الطرف الآخر : (القدرة على التغيير، وتقبله) - أهم قانون لازم كل الاطراف تحترمه بجدّية : (الاستقلاليّة عن الأهالي، أيْ الخصوصيّة) - أهم فكرة لازم الطرفين يؤمنوا بيها : (النقص البشريّ) - أهم أداة يجب تفعيلها : (الاستيعاب) - و أهم شعور يجب أن يتعمق مع الزمن : (الأمان) - وأهم رصيد يجب الالتفات إليه : (العِشرة) - و أهم اتفاق يجب التوقيع عليه : (الصراحة بلطف) - و أهم مسؤولية يجب التفقّه بها : (تربية الأبناء) - و أهم معرفة يجب التنوّر بها : (طبيعة المرأة و الرجل) - و أهم بوْح يجب الالتزام به : (أنت عندي أمانة الله) -د. علي عبد الراضي

الاهتمام بقضايا المسلمين: أولوية كبرى في العقيدة الإسلامية التي أسّسَت للولاء بين المؤمنين، وجعَلَتهم كالجسد الواحد. والذي لا يبالي بقضايا المسلمين فعنده خلل في العقيدة بلا شك، ولو نسب نفسه إلى السنة أو السلف. وحين تحتدم المعركة بين الإسلام والكفر فإن ولاءك للمسلمين يكون بقدر عقيدتك، وكلما ابتعدت عن صف المسلمين إلى أعدائهم فقد اقتربت من النفاق بلا شك. وتأمل هذه الآية جيداً: ﴿بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما . الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا﴾ -أحمد السيد

مهنّد طافش (أحد شهداء العبور المجيد) -تقبله الله-، مرت عليَّ وصية تنسب له، كان مما فيها: «أعيذ قلبك من أن يموت حيًا، ولا يسقي رَيًا، وأن لا ترى أثر النبي ﷺ في خُطاك، وأن تكون شراعًا هزيلًا لسفينة الدّين، سريع التمزُّق قليل الصّبر، نافذ البصيرة على سفاسف الأمور، تنتظرُ من يُحرّك قبضتك و يُحيي همّتك، أعوذ بالذي خلق النّبض أن تحيد عن المسار، وأن يُفتَنَ طُهرُك فلا تُهذّب ما فيك..». بذلوا لدين الله حتى كأن الموت في فمهم شهد! ولا عجب فمن لاح له كمال الآخرة هان عليه فراق الدنيا. لتهنكم الجنة إخواننا، لتهنكم صحبة الحبيب.

من أعظم ما تعلمته من موت أحمد رفعت رحمه الله: "عندما تتعرَّض للضغط النفسي كن قريبا من الله وفضفض في سجودك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء" فربك أرحم بك من الأم الوالدة بولدها، لما تمر بضغط نفسي إياك أن تنعزل لفترة طويلة أو أن تدفعك نفسك إلى الانعزال عن الناس . ولكن بدلًا من ذلك تواصل مع متخصص في الصحة النفسية أو تواصل مع أسرتك الممتدة ،تخير من أصدقاءك من ينصت إليك ويصغي إليك ويشعر بمشاعرك ،ولا تنس ذكر الله تعالي فبه تطمئن القلوب وتسكن الأرواح وقُلْ إذا أصبَحتَ وإذا أمسَيتَ" اللهم إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ ؛ وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ" ، وعليك بالدعاء فربك المجيب لا يرد من دعاه ،خذ قسطا كافيا من النوم ،اجعل أكلك صحيا ،اجعلها فرصة للقرب من الله،رحمه الله وغفر له وأسكنه الفردوس الأعلي من الجنة.