رُوح خُلقت من قلم.

لا أريدك..

فـى السادِس عشـر من أكتـوبر لِــعامنا الاولِ مِن الفُراق أكتُـب.. لستُ أدرى إن كنت ستقرأ، ولا يَهُمنى ان كان هذا النص لى قد يصلك ولكن كعادتى سأكـتب.. أما بعد؛.. لأولِ مرة منذ سنوات وأشعرُ أننى تعافيتُ منكْ، ولأولِ مرةٍ أيضًا أراك بعيناى الصادقة ليست بعيني المحُب المُخِلة.. اليوم أعلن إنتصارى على فوادئ الذى هزمنى مرارًا.. اليوم تخلصتُ من تلك المحادثات التى كان يشعُ منها الحُب تجاهى، ما عُدتُ أشعر بأى ذرة حُبٍ أخرى.. اليوم يَعزيزى عادت عيّناى تُبصرَ بقميصِ يُوسف بعد أن أُصيبت بالعُميانِ أعوامًا.! #نص_قد_يصل.. لِـ سُـندس الشاهِد.

وقد انتهي كل هذا العناء

في ظل هذه الظروف ، كان نفسي محسِش بخوف.""

هذه ليلة ونيسة أُنسها في التلذذ بحديث رسول الله ﷺ شُرع لنا فيها كثرة الصلاة والسلام على رسول الله وبها نُكفى الهموم، وُتغفر الذنوب، ونحظى بصلاة الله عز وجل وملائكته علينا وننل شفاعته ﷺ يوم القيامة.💚

‏هَـبْ أن الهم والكرْبَ طال بك، أتترك الدعاء، أتترك قيام الليل والتضرع؛ لا ملاذ لك إلا الله، كن عند بابه، فلربما أن الفرج قد اقترب. #قيام_الليل

خَرَجَ عَلَيْنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَيْلَةَ البَدْرِ، فَقالَ: إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ يَومَ القِيَامَةِ كما تَرَوْنَ هذا، لا تُضَامُونَ في رُؤْيَتِهِ

رغم أن كل شيءٍ ضبابيّ أكثر من اللازم، وبيني وبين ما أريد مسافات بعيدة إلا أنّي أصدق بأن ثمَّة نهاية سعيدة مُخبئة بين طيات العتمة.. لا أعرف من أين تأتيني هذه السكينة واليقين، لكنِّي تركتها لله فما عدتُ استوحش الطريق؛ ومتأكدة جيدًا أن لا أحد ينبذ من رحمته ولطفه حتّى العاصي يشمله بهما.

لقد قضيت حياتي كلها وأنا أتخطى الجبال ولكن - في نهاية الأمر دهستني نملة! - لقائلها.

دافئة جدًا وبديعة فكرة أن لكُلِ أهل الأرض أشخاص يحبونهم.. حتى ذلك الذي تبغضه، والآخر الذي لا يروقك وتهرب من مجلسه.. حتى وإن لم تكن تحبهم، حتى وإن غيّرت خطواتك لئلا تتقاطع معهم.. لكن في النهاية ربما هم حنونين لأشخاصٍ ما، أو عطايا لآخرين.. أو ربما هناك من يُحبهم على علاتهم، ربما كانت ميزة لهم أصلًا لا عَيب.. تذكرت اقتباس يغمرني بالدفء والعجب: "يا إلهي، إن له بيت وزوجة!" جملة قيلت للعجب أن كائن يبدو وكأنه لا يُطاق أن يكون ملاذًا لأسرة، لديه حبيبة وأولاد! فكرة جميلة أن يكون حتى لهؤلاء البغيضين -في نظرنا- حياة وونس وإلف.. في النهاية، لا أوحش الله أحدًا أبدًا.. أتمنى حتى لهؤلاء -الذين لا نحب- أن يكون لهم أحّبة وبيت وجدران وأهل يحبونهم ويتفقدّون أحوالهم وينتظرون عودتهم كل يوم!