مَدرسةُ العلمْ.

قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية رحمه الله : " حكي أن أبا حامد الغزالي بلغه أن من أخلص لله أربعين يوماً تفجرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه ، قال : فأخلصت أربعين يوماً فلم يتفجر شئ ، فذكرت ذلك لبعض العارفين فقال لي : إنما أخلصت للحكمة ولم تخلص لله ! قال شيخ الإسلام : وذلك لأن الإنسان قد يكون مقصوده نيل العلم والحكمة أو نيل المكاشفات والتأثيرات أو نيل تعظيم الناس له ومدحهم إياه أو غير ذلك من المطالب قد عرف أن ذلك يحصل بالإخلاص لله وإرادة وجهه ، فإذا قصد أن يطلب ذلك بالإخلاص وإرادة وجهه كان متناقضاً ؛ لأن من أراد شيئاً لغيره فالثاني هو المراد المقصود بذاته ، والأول يراد لكونه وسيلة إليه ، فإذا قصد أن يخلص لله ليصير عالماً أو عارفاً أو ذا حكمة أو صاحب مكاشفات وتصرفات ونحو ذلك فهو هنا لم يرد الله بل جعل الله وسيلة إلى ذلك المطلوب الأدنى

مَن يُرِدِ الله بِه خَيراً يُفَقِّههُ في الدِّينِ.

‏وإذا تأملت أصناف الحيوان وبحثت صُوَرها وما أُعطِيَت من الأَسْلِحة، ومقادير الخَلْق، وجدتَ الأسد أعظمَ خلْقة، وأكثر آبِدةً، وأشد إقداماً من جميعها، ليست له غريزة في الهَرَب البتَّة. المصايد والمطارد | ابن السندي.

• مَعنَى لَا حَولَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ.. "الحَولُ (الحَرَكَةُ) أَي: لَا حَرَكَةَ وَلَا استِطَاعَةَ إِلَّا بِمَشِيئَةِ اللهِ.. قِيلَ لَا حَولَ فِي دَفعِ شَرٍّ وَلَا قُوَّةَ فِي تَحصِيلِ خَيرٍ إِلَّا بِاللهِ، وَقِيلَ لَا حَولَ عَن مَعصِيَةِ اللهِ إِلَّا بِعِصمَتِهِ، وَلَا قُوَّةَ عَلَى طَاعَتِهِ إِلَّا بِمَعُونَتِهِ.." - شرح النووي على مسلم (٨٧/٤)

سُئل الشيخ السكران ثبته الله: ما أعلى درجات النبل والسمو؟ فأجاب: التعبد لله بنفع الناس.

كتب ابن الجوزي وصية لابنه سمّاها (لفتة الكبد إلى نصيحة الولد) وكان مما أوصاه هذا البرنامج اليومي: يصلي سنة الفجر ثم يخرج إلى المسجد ويصلي الفجر ثم يجلس يذكر الله إلى طلوع الشمس ثم يصلي ما كتب له (والأفضل ٨ ركعات) ثم درس إلى الضحى ثم صلاة الضحى ٨ ركعات ثم مطالعة ونسخ إلى العصر ثم درس إلى المغرب ثم بعد المغرب ركعتين يقرأ بهما جزأين ثم بعد العشاء درس ثم ينام ثم يصلي الليل (ركعتين خفيفتين ثم ركعتين يقرأ بهما جزأين)

كانَ أبو الوَفاء ابنُ عَقِيل مِنْ فُقَهَاءِ الْحَنَابِلَةِ يُنْشِدُ وَهْوَ فِي الثَّمانِين: مَا شَابَ عَزْمِي وَلا حَزْمِي وَلا خُلُقي وَلا وَلائِي وَلا دِيني وَلا كَـرَمِي وَإنَّما اعتَاضَ شَعْرِي غَيْرَ صِبْغَتِهِ وَالشَّيْبُ فِي الشَّعْـرِ غَيرُ الشَّيْبِ فِي الْهِمَمِ.

[[ حكم اليوم الوطني في الإسلام ]] للشَّيخ عَبد العَزِيز الطَّريفِي -حَفِظَهُ الله- • مكة أعظم بلدٍ فُتح وفتَحه أفضل البشر وفي أفضل الأشهر رمضان، وفي أفضل الأيام "العشر الأواخر"، اجتمعت أسباب التعظيم وما اتخذه الفاتح يومًا وطنيًّا. • منذ بدأت فتوح البلدان لم يوضع عيدٌ لبلد؛ لأن عيدهم تحقيق الإيمان وتحرير الإنسان، فالله خلق الأرض إكرامًا للإنسان ولم يخلق الإنسان إكرامًا للأرض . • خلق الله الأرض إكرامًا للإنسان ولم يخلق الإنسان إكرامًا للأرض، سخّرها له، ليُسخِّر الإنسان نفسه لله {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا}. • الأعياد الوطنية لا تُؤَمِّن من الفتن ولا تربط شعبًا بحكومة، في مصر عشرة أعياد وطنية .. وفي تونس سبعة .. وفي ليبيا خمسة .. أكثرها عيدًا أسرعها سقوطًا !. • ‏يَكثر طلب اجتماع الناس على الوطن، وإذا اختلفوا في الدين أفسدوا الوطن، ولو جمعوهم على الدين كما يجمعونهم على الوطن لحفظوا الدين والوطن جميعاً. • ‏(توحيد الكلمة) على (كلمة التوحيد) أوجب وأعظم وأحفظ للدول من توحيدها على مال أو أرض أو سياسة {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا} وحبل الله التوحيد . https://t.me/madrasat_aleilm