🔹️مُتـّبِعآتُ الأَثَـر`||

الحلالُ المُطلق= الذي لا يتعلّق بذاتِه صِفةٌ تُوجبُ تَحريمًا لعينِه، ولا يتعلّق بأسبابِه ما يطرق إليهِ تحرِيمًا أو كرَاهِية. ومثالُ ذلكِ: المَاء الذّي يأخذهُ الإنسان منَ المَطر قَبل أن يقعَ على ملكِ أحَد. -والحرامُ المَحض= ما فيه صفةٌ مُحرّمة كالشّدة في الخَمرِ، والنجاسة في البَول أو حصل بسببِ منهِيٍّ عنه كالمُتحصّل بالظُلمِ والرّبا، ويلتحق بهِما ما تحقّق أمره ولكن يحتمل تغيّره. 📎📖|مُختصر مِنهاج القاصدين لابن قدامة -رحمه الله-.

-مِن مُختصَر مِنهَاج القَاصِدِين 📖🌾'

حسبنُا الله ونِعم الوَكِيل 🌱'

•قال النَّبيُّ ﷺ: [اتَّقوا الظُّلمَ ما استطَعْتُم، فإنّ العبْدَ يجيءُ يومَ القيامةِ بالحَسناتِ يرى أنّها ستُنْجِيه، فما زال عبدٌ يقومُ يقولُ: (يا ربِّ، ظلَمَني عبْدُك مَظلمَةً)، فيقولُ: (امْحُوا مِن حَسناتِه)، فما يزالُ كذلك حتّى ما يَبْقى به حَسنةٌ، مِن الذُّنوبِ، أي: مِن أجْلِها]. 📎📖|صحيحُ التَّرْغِيب -٢٢٢١-.    ورُوي عن بعضِ السَّلف أنَّه قال: (إنَّ الرَّجلَ ليتعلَّقُ بالرَّجُل يوْمَ القِيامَة فيقولُ: بيْني وبيْنَك اللهُ، فيقول: واللهِ ما أعْرفُك، فيقول: أنتَ أخذْتَ طينَةً من حائِطي، وآخر يقولُ: أنت أخَذتَ خيْطًا من ثَوْبِي).

"•يؤدّب الحزن قلبَ صاحبه، ولكن يعلّمه الدعاء، يُوحشه من الناس ويُؤنسه بربّه. ‏- الرّافعي🌱

•درجاتُ الورَع= وهِي أربعةٌ: ١- درجةُ العدول عن كل ما تقتضي الفَتوى تحرِيمه. ٢- الوَرع عنْ كلّ شُبهةٍ لا يجب اجتِنابُها ولكِن يُستَحب، ومن هذا قوله صلّى الله عليه وسلم: 《دَع ما يُريبكَ إلى ما لاَ يُريبك، فإنَّ الصِّدقَ طمأنِينة والكَذِب رِيبة》. ٣-الورع عن بعضِ الحلاَل مخافَة الوقوع في الحَرام. ٤- الورع عنْ كلّ ما ليسَ لله تعالى= وهُو ورع الصّديقِين. __ والورع له أول وغاية وبينهما درَجات في الاحتِياط، فكُلّما كان الإِنسانُ أشدّ تشدِيدًا كانَ أسرع جوازًا على الصّراط وأخفّ ظهرًا. وإنّ مَنازل الآخِرة بحسب تفَاوت هذِه الدّرجات في الورع كمَا تتفَاوت درجات النّار في حقّ الظلمة بحسب درجاتِ الحرام. 📎📖|مُختصر مِنهاج القاصدين لابن قدامة -رحمه الله-.

《أطِب طعمتك تُستجب دعوتك》🌾'

'🌾

'🌱 •وفي هَذه الفترة بالذّات وتحتَ سواد اللّيل والغيوم والسُحب التي تعرض للقَمر في كبد السّماء، وضعتُ أمنيتِي في باطن الأرضِ مُنتظرةً أن يضع فيها مالك السماوات والأرض ما يَصلحُ لي في دُنياي وآخِرتي .. فيَا أُمنيَتِي نلتقي أو لا نلتقي فأنتِ في حفظِ الله وفي أعمق مكانٍ من قلبي ..☁️

•ذكرَ ابنُ قدامة -رحمهُ الله- في شفقة التّاجر على دينه فيما يخصّه ويعمّ آخِرته أنّه لا ينبغِي لهُ أن يُشغله معاشه عن معاده بل يُراعِي دينه ويتمّ ذلك بمُراعاة أشياء منها: ١- حُسنُ النيّة في التجارة= فينوي بها الاستِعفاف عنِ السُؤال والقيام بكِفاية العِيال. ٢- أن يقصد القيام في صناعته أو تِجارتِه بفرضٍ من فروض الكفايات= فيَشتغل بصناعةٍ مُهمّة ليكون في قيامه بها كافيًا عنِ المُسلمِين مُهمًّا، لأنّ من الصّناعة ما هُو مهمٌّ ومنهَا ما يُستغنى عنهُ لكونِه مُتعلّقًا بطلبِ التّنعُم أو الزينة. ٣- أن لا يمنَعه سُوق الدّنيا عن سُوق الآخرة= وسوق الآخِرة المسَاجِد، وقد كان صالحو السّلف من التّجار يجعلُون أوّل النهارِ وآخِره للآخِرة ووسطه للتّجارة. وإذا سمع الآذان فينبغي أن يترك المعَاش اشتِغالاً بأدَاءِ الفَرض. ٤- أن يُلازم ذِكر الله تعالى في السوق= يشتغل بالتّسبِيح والتَّهلِيل. ٥- أن لا يكُون شَديد الحِرص على السُوق والتّجارة= فلا يكُون أوّل مَنْ يدخل السوق ولا آخِر مَنْ يخرُج منها. ٦- أن لا يَقتصِر على اجتِناب الحَرام= بل يتوقّى مواقع الشّبه ومواضع الرّيب، وأن يستفتي قلبه فيتجنّب ما يحزّ في قلبه. 📎📖|مُختصر مِنهاج القاصدين لابن قدامة -رحمه الله-.