كتابات حَنان سَعيدٌ 💙.

كما لو لم يُخلق رجل غيره 💙 ! _حنانْ سَعيد.

بخلتُ عليه بالبكاء، حلمٌ مثله لا يستحق سوى أن يوارى أسفل التراب. _حنَانْ سَعيد.

وكلما نظرت إليك أتساءل رجل مثلك كيف يمكن أن يكون ملك لإمرأة واحدة ؟ كيف تستطيع أنثى واحدة أن تلتحفك ؟ كم أنت كثير 💙 ! _حنَانْ سَعيد.

رجلٌ أنبتته سجدتي جاء من نسل قبيلة من الرجال فأختصر الرجال فيه 💙. _حنانْ سَعيد.

.

‏تتقلب القلوب وتندثر الوعود، ونُحال لضباب فجأة نُصبح قيد النسيان مابال القلوب لا تفي بوعود ! _حنانْ سَعيد.

رأيتك تسند على جِدار بالغرفة وتضحك، رأيتُ عينيك تعرياني، تضع يدك بجيب بنطالك وتُهلك قلبي بإبتسامة كعادتك، ولم أبكِ أمام طيفك، بدوت قوية جدًا وأنا أقع على الفراش بخيبة ! .. _حنانْ سَعيد.

وحادثتك كثيرًا بيني وبيني أُتدرك حجم الحديث الذي دار بيننا خيالًا 💙! _حنانْ سَعيد.

عزيزي السيد المجهول. البساطة التي قلت لي أنها بابٌ يفتح على قلبك، حدث وأن أسقطتني في الذاكرة، أحاول أن أمحو منها مواقفًا أضحكتني يومًا. المساء الذي نحبه معًا، جاء بعد غيابٍ ليلتقي بغيابك، وأنا وعدت نفسي أن لا أفعل شيئًا كنا قد اعتدنا أن نفعله معًا، وكأنني بعد كل هذا الفراق ما زلتُ أنتظر عودتك! رسائلك.. كنت أعرف أنها كما جذبتني من ألمٍ، ستوقعني ذات يومٍ في آخر، هذا فخٌ من القدر، أن تقف أمام الشيء الذي أضحكك، تتوارى بوجهك منه كي لا يراك وأنت تبكي. زاد معدل تساقط شعري عن المعتاد، ورغم أنني امرأة لا تجيد شيئًا سوى البكاء على كل ما يقع من يدها، حملتُه في يدي وألقيته في السلة وأنا أبتسم، حين تزيد الأسباب، يجب أن نرتب أولويات البكاء. آخر شيءٍ كنت أتوقعه، أن يمر هذا الشتاء تحديدًا من دونك، وكأنني كنتُ أنتظرك أن تُمطر! -حنان سعيد

الكسر يا أحمد هو أن ألتفت ولا أجدك خلفي، فأشعر أن ظهري مكشوف، أحاول أن أناديك: "دثرني واسترني بظلّك"، ويموت الصوت داخلي. الكسر هو أن تختنق بي الكلمة ولا أقولها لك، وأفقد القدرة على تحريك يدي لأمدها تجاهك، الكسر هو أن أصدق وعدك أنك لن ترحل، وتختفي كما لو أنك لم تكن. أنا امرأة مهزوزة، أذوب ولا أقول، وأحب وأخشى أن أعترف، كيف أصف لك الكسر الكبير الذي سببه اعترافي لك حين لم أجد صدى له! -حنان سعيد