الوعد الحق

❑ سلسلة أسباب شرح الصدر للإمام: شمس الدين ابن قيم الجوزية رحمه الله ❑ شرح العلامة : محمد أمان بن علي الجامي   - رحمه الله - [ العدد : 16 ] ═══════════ وصلنا إلى قول العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله تعالى وغفر له... ▪︎يذكر العلامة ابن القيم الداء ليصف الدواء، من أعظم أسباب ضيق الصدر: الإعراض عن الله، وتَعَلُّق القلب بغيره، والغفلة عن ذكره، الإعراض عن الله تعالى وعن دينه قد يصل إلى حد الرِّدَّة، وقد عَدَّ بعض أهل العلم الإعراض عن دين الله تعالى من نواقض الإسلام، بحيث لا يتعلم الإسلام، ولا يحاول العمل، بل لا يرفع رأسه لمعرفة ما جاء به النبی ﷺ، يستدلون على ذلك بقوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ} .[السجدة 22]. الإعراض عن الدين، وعمَّا جاء به النبي ﷺ، بحيث لا يشتغل بِتَعَلُّمِه، والعملِ به، بل لا يبالي به، ولا يرفع رأسه لتعلُّمِ الهدى الذي جاء به النبي عليه الصلاة والسلام، هذا الإعراض قد يصل إلى حد الكفر، وهو معدود من نواقض الإسلام. 《وتَعَلُّق القلب بغيره》، يشمل تَعَلُّق الإنسان برئيسه، بشيخه، وتَعَلُّقه بدنياه، وماله، ومحبوبه من غير الله. 《أو الغفلة عن ذكره》، لا يذكر الله، لا يكاد يذكر الله، مشغول بما تعلق به قلبه. 《ومحبة سواه》 مما يسبب ضيق الصدر: محبةُ غير الله تعالى محبة لا تليق إلا بالله؛ كما تقدم، «فإن من أحب شيئاً غير الله عُذِّب به»، يكون دائماً مشغولاً بهذا المخلوق الذي أحبه، فهو إن أحبه لكونه شيخه، أو رئيسه، أو أحب ماله، ودنياه؛ شغله ماله ودنياه عن ذكر الله تعالى، وسَبَّبَ ذلك له الإعراض عن الله، وشُغِل، وإذا أحب غير الله مع الله – المحبة التي هي محبة عبادة، فيها الخضوع، والتذلل – فهو شرك أكبر، من نواقض الإسلام. يذكر العلامة ابن القيم في بعض كتبه: «إنما كان الشرك أعظم الذنوب، وأن من مات عليه لا يغفر له، ويكون خالداً مخلداً في النار؛ لأن الشرك تَنْقُصُ به محبة الله تعالى». ═══════════ نكتفي بهذا القدر ونكمل في العدد القادم بإذن الله تعالى.... [صــ 57 - 58]

تُعرض الفتن على القلوب 🎙الشيخ الفاضل أبو شقرة سالم بن علي راشد ـ حفظه الله تعالى ـ

نصيحة قيمة بادر بالتوبة 🎙الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

السُّنة تفسر القرآن الكريم 🎙الشيخ عبيد الجابري ـ رحمه الله تعالى ـ

إياك والامتهان ياطالب العلم 🎙️الشيخ صالح بن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ https://chat.whatsapp.com/JGEU7qH1lvl1iRxSlZBviX