كيمياء العشق 🏴

@J9bBot - 12:34, 12 MB

ثم صاح الحسين (عليه السلام) بعمر بن سعد: " مالك؟ قطع الله رحمك! ولا بارك لك في أمرك، وسلط عليك من يذبحك على فراشك كما قطعت رحمي ولم تحفظ قرابتي من رسول الله (صلى الله عليه وآله) " ثم رفع الحسين (عليه السلام) صوته وقرأ: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ۝ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}

" اللهم اشهد على هؤلاء القوم، فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقا وخلقا ومنطقا برسولك محمد (صلى الله عليه وآله)، كنا إذا اشتقنا إلى وجه رسولك نظرنا إلى وجهه، اللهم فامنعهم بركات الأرض، وإن منعتهم ففرقهم تفريقا، ومزقهم تمزيقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترضي الولاة عنهم أبدا، فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلونا ويقتلونا ". الامام الحسين (عليه السلام) عندما برز علي الأكبر (عليه السلام) للقتال

كان الحسين (عليه السلام) شديد الحرص ودقيقًا جدًّا في قضيّة البرّ.. ”لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ“؛ لذا كان أوّل من ضحّىٰ به من أهل بيته فلذة كبده عليّ الأكبر وختم هذه التضحية برضيعه، هذا هو مستوىٰ الدروس التي كان يعطيها سيّد الشهداء (عليه السلام).. فقد أعطىٰ كلّ ما يملك لله، وتفنّن بالكيفيّة والنوعيّة!

‏أعظم ماقيل في حب الأبِ لابنِه : "ياعَلِي، على الدُّنْيَا بَعدَكَ العَفَى".

قد تَتأذى ، تُحرم ، تُتهم ، تُشتَم ، قد يخذلونك ، يُعذبونك ، قد تَبقى وحيداً ، لكن ماذا عَلّمنا #علي_الأكبر ؟ : ألسنا على الحق ؟ إذاً لا نُبالي !💙

احذرو من رؤساء الفتنة