إدراك

وطبعا انت مش محتاجة خالص تردي على المسدج دي لاني مش هكون موجود فكل اللي عليكي انك تمسحيها ها تمسحيها وبس والقناة تحت ايدك تلعبي فيها تخربطي فيها تعملي اللي انت عاوزها وطبعا هي تحت ايد أجمل حد في الدنيا فهي في الحفظ والأمن وشكرا لك اليوم

أقول دائما وأظل أقول أن أجمل ما في الأمور دوما أنها تحدث.. فالأمر مها كان بدايته ومهما كانت نهايته وأي يكن نتائجه ليس مثل الأمر نفسه. فعيش الأمر نفسه لحظة بلحظة وصنع ما نريد خلاله أجمل بكثير من نتائج ننتظرها على الرغم أن عيشنا الأمر هو ما يعطينا النتائج وطريقة نظرتنا للبداية هي ما تساعدنا على العيش خلاله بالطريقة التي نريد. فهي مثل مقولة عيش اللحظة وهذا ما أفضل فأنا لا اتبع مقولة أصنع لحظات قصيرة تدوم فترة طويلة أو مقولة أصنع الكثير من اللحظات فلا تنسي أي منها، فمن الممكن أن تكون اللحظة سيئة أو حزينة وما ستتذكره هو طريقة عيشك للحظة وليس نتائجها أو بدايتها لذلك أفضل مقولة عيش اللحظة وبها يظل أجمل مافي الأمور أنها تحدث..

‏"يأتيك الحنين من أقل الأشياء تعمُدًا وأكثرها مُصادفة؛ من رائحة المطر، من أغنية بمذياع السيارة المجاورة، من كلمة ينطقها أحدهم بطريقةٍ تألفها..من كل الأحداث التي لست طرفًا فيها."

ننظر لما ليس معنا وننسي أن نعطي ما في يدنا نظرة واحدة، ولو فعلنا سنجده كنز كنز جهلنا قيمته ونسينا أنه معنا، لكن مع طول النظرة سنجده أنه ما نستحق فعلا لا قليل ولا أكثر، وهنا يأتي دور استخدام الكنز وتحويله لمادة تساعدنا على الحياة فتكون حياتنا كنزنا..

أؤمن بأسلوب النداء كثيرًا، أؤمن بأنهُ يمتلك شعورًا مختصرًا و ديناميةً غيبية، الكلام الذي يخلو من أسلوب النداء كلامٌ مُحتجز، لا ارتداد في النفس له، كلامٌ عابِر حتى وإن كان بالغ الأهمية.

‏في فلسطين كلها لم يعد الفلسطينين منشغلين بمال أو نفقات ولم يعدوا منشغلين بتلفزيون أو برنامج أو فيلم أو مسلسل ولم يعدوا منشغلين بملابس أو خروجات ولم يعدوا منشغلين بطعام ونوعه أو شراب ولم يعدوا منشغلين بأي شئ‏ بل أصبحت عقولهم كلها تسيطر عليها فكرة واحدة وهي القدس تنتفض ومعها فلسطين تقوم وآن للنكبة ألا تستمر وحان الوقت أن تكون فلسطين حرة..

آخر نشاط إنسانى قد يختفى بعد أن يختفى حتى الإنسان هو الفن و آخر فن قد يختفى إذا اختفت الفنون جميعها هو الرسم .. ففى الوقت الذى لم يعد فيه الزمن يسمح بقراءة الملاحم و الروايات الطويلة و مشاهدة الأفلام نتيجة سرعة الإيقاع المهولة تقف اللوحة الفنية بطبيعة مضادة لطبيعة الزمن و قادرة على سحقه و تحييده .. ففى لوحة كهذه قصة طويلة و رواية عظيمة تحتاج العين و فقط للمرور السريع عليها و اللوحة بعد ذلك كفيلة بأن تنحت داخل النفس تفاصيلها .. سيدة تبدو بخلفية أرستقراطية غارقة فى حزن حائر تغطى شعرها على عكس الخلفية الثقافية التى جاءت منها و فى يدها وردة تقول كل شيئ و إلى باب بائس و مغلق تدير ظهرها و تحنى رأسها .. و هذا الباب البائس لماذا هو مغلق ؟ و لماذا لا تطرقه ؟ ما الذى جاء بها إلى هنا و لماذا هى حزينة و ضائعة إلى هذا المدى ؟ ثمة عالم رحب ما عاد الزمن يسمح بأن يُقَالَ إلا هكذا..

لكي نصب لأهدافنا يجب السعي والعمل اتجاها لأن الجلوس وانتظار نجاح أو تحقق رغبة هذا لن يحدث أبدا. إذا أردت شئ أعمل اتجاهه ولو أذن الله بأن تصل له ستجده في نفس طريقك وربما وتقول له كل عام وأنت بخير. وكما قيل : ولنا فى الخيال حياة.. ولكن الحقيقه وان كانت مبهمه فكافيه أن تصنع بعض من الطمأنينة تجاه رسم عالمنا الخيالى على أرض نتنفس منها وعيد بك .. عيد سعيد ♥️🌺

جزء من قصة أعجبتني جدا فقررت مشاركتها معكم مع تغير الأسماء وربما تعجبكم أيضا. أمين: مالك يا أشرف سرحان ليه كدا، بقالك كتير قاعد زي ما أنت على الكرسي ولا رحت ولا جيت. أشرف : مفيش حاجة يا أمين كنت بفكر في حاجة بس وسرحت فيها شوية. أمين : طب ينفع تحكيلي بدل ما إحنا قاعدين مش بنعمل أي حاجة. أشرف : اه طبعا. أشرف : شايف زي ما أنا قاعد دلوقتي كدا كنت برده قاعد نفس القاعدة في نفس الوقت من سنة من تلتومية ستة وستين يوم لأن السنة اللي فاتت كان فيها يوم زيادة بس المهم يومها كنت بفكر في نفس الحاجة ومش بفكر بس، دا أنا كنت عاوزه بشدة وكنت عاوز أقول للشخص دا كل سنة وأنت طيب بس مكنتش عارف خالص وقلت لنفسي أنه إن شاء الله كل سنة وهو طيب. بس مش دا اللي شاغل عقلي اللي شاغل عقلي أن في نفس الوقت دا على ما اتذكر قرأت أنه كتب waiting ف الكلمة دي اللي شاغلة عقلي. وأنا فضلت إني اترجمها انتظار أفضل من منتظر لأن الأمر بيكون من ربنا ف انتظار هيكون أفضل بكتير ودا اللي عرفته خلال السنة دي ولكن أول ما قرأتها كنت مترجمها منتظر فهو كان منتظر وأنا برده كنت منتظر وعدي اليوم ومقلتش كل سنة وهو طيب ودلوقتي وصلنا لنفس الوقت فحبيت استرجع بعض الذكريات برده بين الوقت دا والوقت نفسه من سنة. أمين: وازاي كانت الذكريات دي؟ أشوف : دي عاوزه قاعدة يا أيمن دي سنة بس كانت جميلة جدا وتفوق الخيال. أمين : طب بقولك الساعة معاك كام؟ أشرف : اتناشر ونص. أمين : طب تعاله ورايا. أمين : شايف الشارع اللي إحنا واقفين فيه دا وشايف الشارع اللي هناك دا. دلوقتي إحنا في الشارع دا واقفين يعني منتظرين زي ترجمتك الأولة ولو افترضنا أن شخص هو كمان في مكانه واقف منتظر فكدا مش هينفع يكون انتظار خالص. ولكن لو اتحركت هينقلب الوضع من منتظر إلى انتظار، انتظار تقابلكم في الطريق لأن ربنا أمرنا بالسعي تجاه ما نريد. فأنت المفروض تمشي لهدفك ومش شرط توصل بعد يوم اتنين بل خدت وقتك لأنك قلت ربنا هو اللي بيأمر وفي خلال ماشيك وماشي شخصك ربنا هيأمر أنك تقوله كل سنة وهو طيب. أشرف : كلامك جميل جدا يا أمين شكرا جدا ليك. أمين : عفوا يا حبيبي ويلا أنت وريني هتمشي إزاي. أمين : طلعت تليفونك ليه؟ أشرف : السنة دي بقا لي أنا وهكتب أنا waiting المرة دي وتكون انتظار وهبدأ سعيي إن شاء الله. أمين : طب خليها لما نرجع البيت. أشرف : لا ،دلوقتي حلو الساعة واحدة وتسعة ودي بداية مفيش أحسن منها وليها قصة طويلة. أمين : ماشي يلا أكتب وتعاله نتمشي بقا للشارع وتقولي قصة الساعة واحدة وتسعة. أشرف : ماشي وبعدين هروح أقوله كل عام وأنت بخير.

كل عام وأنت بخير غدا عيدنا عيد الفطر المبارك.♥️ بسم الله أنهينا رمضاننا بالخير وغدا نبدأ عيدنا بالسلام، قضينا ثلاثين يوما صائمين وغدا نفرح بما قدمنا فيهم. كل عام والجميع بخير وكل عام وأنتم بخير. عيد مبارك وسعيد لكم وعليكم تقضوه وسط أهلكم إن شاء الله. عيد مبارك لنا جميعا إن شاء الله.♥️