cookie

Sizning foydalanuvchi tajribangizni yaxshilash uchun cookie-lardan foydalanamiz. Barchasini qabul qiling», bosing, cookie-lardan foydalanilishiga rozilik bildirishingiz talab qilinadi.

avatar

أبو فِهر محمود محمد شاكر

شَيخُ العربيَّةِ وحامِلُ لوائِها، عليه رحمة الله. 🇵🇸🔻🇪🇬 "لا أحلل الاقتباس لأصحاب القنوات"

Ko'proq ko'rsatish
Reklama postlari
6 020
Obunachilar
+1224 soatlar
+507 kunlar
+20130 kunlar

Ma'lumot yuklanmoqda...

Obunachilar o'sish tezligi

Ma'lumot yuklanmoqda...

ولم آخُذ هذه الكلمة، وهي "التذوق" ، عن تُراثِ أسلافِنا -رحمهم الله-، ولكني أخذتُها عن المُحدَثين من كُتَّابِنا وأُدبائنا، حيثُ وجدتُهم يقولون: "تذوق الشعر" ، و"تذوق الجمال" و"تذوق الموسيقى" و "تذوق الفن". والذي حملني على أن أوثِرَ هذا اللفظَ وأجعلَهُ دالًّا على العملِ الثاني من أعمالِ "القدرة على البيان" وهو "الاستبانة" هو أني وجدتُ في نفسي أنَّ عملَ "الاستبانة" عندي وأنا أتأمَّلُه أشبَه بعملِ جارحةِ اللسانِ في تذوُّقِ الطعومِ مرّةً بعد مرّة، ثمَّ أشبَه بما يتَّسِمُ به عملُ اللسانِ في التذوُّقِ من سُرعةِ الفِعل، وسُرعةِ انقضاءِ الفِعل، وسُرعةِ الحُكمِ على الشيءِ الذي وقعَ عليه الفِعل، أي هذا الشعورَ الخاطفَ بالحلاوةِ أو المرارة، أو الملوحة، أو الغضانيةِ أو اللذع، وسائر ما يتولَّى اللسانُ الحُكمَ عليه من طعومِ الأشياء. [المتنبي ليتني ما عرفته (٣) || جمهرة المقالات]
Hammasini ko'rsatish...
خليطٌ هائلٌ يموجُ بعضُه في بعضٍ من الحُبِّ والبُغض، والصِّدقِ والكَذِب، والشكِّ واليقين، والعِفَّةِ والدعارة، والوِدِّ والمُداهنة، والاستقامةِ والمُراوغة، والغضبِ والرضى والتقوى والفِسق، والشجاعةِ والجُبن، والنشاطِ والسأم، والطمعِ والقناعة، والصبرِ والجزع، والألمِ واللذَّة، والحُزنِ والفرح، والغشِّ والأمانة، والأنَفَةِ والاستكانة، والطَّيشِ والحُلم، والطلاقةِ والعبوس، والسفَهِ والوقار، والخِسَّةِ والنُّبل، والعقلِ والجنون، والحِقدِ والصفاء، والجفاءِ واللين، والفِطنةِ والغفلة، والسكينةِ والهَلَع، والحياءِ والقِحَة، والدماثةِ والشراسة، والقسوةِ والرقَّة، والزَّهوِ والتواضُع، والخُبثِ والطيبة .. وألوفٌ مؤلَّفَةٌ من الخواطرِ والهواجس، والهواتفِ والوساوس، والنوازعِ والشهواتِ والغرائزِ والطبائع، والأهواءِ والعواطف، والشِّيَمِ والشمائل. وبُحورٍ مُتلاطمةٍ من أفكارٍ مُرَكَّبَة، وصورٍ مُصَوَّرَة، مُتجدِّدةِ الظهورِ والاختفاء، والثورةِ والخمود، تتصادمُ وتأتلِف، وتتزاحمُ وتنفِض، تُضيءُ وتنطِفئُ، وتثِبُ وتغوص، وتعدو وتدِبُّ، وتعوي وتُغَمغِم، وتُقدِمُ وتهرب .. هَولٌ هائلٌ يجولُ في النفسِ ليلًا ونهارًا. [المتنبي ليتني ما عرفته (٣) || جمهرة المقالات]
Hammasini ko'rsatish...
ولكنَّ أبناءَ آدمَ -عليهِ السلامُ- كُلَّما فُتِحَ لهم بابٌ من المعرفةِ فُتِحَ لهم به بابٌ من الغُرور، وكُلَّما فُتِحَ لهم بابٌ من العلم فُتِحَ لهم به بابٌ من البَغي والجدل، هكذا نحن، إلا مَن عصمَ الله. [المتنبي ليتني ما عرفته (٣) || جمهرة المقالات]
Hammasini ko'rsatish...
إني أعُدُّ "القدرة على البيان" بعملَيها في "الإبانة" و"الاستبانة" حاسةً سادسةً في بناءِ الإنسان، هي أوْلَى بالتقديمِ من الحواسِّ الصُّمِّ البُكْمِ المقصورةِ على صاحبِها وحده، أوْلَى من السَّمع، ومن البصر، ومن الذَّوق، ومن اللَّمس، ومن الشم، بالإثبات .. بل لعلَّها أوْلَى بأن تُعَدَّ جارحةً كامنةً في البناءِ كُلِّه، أشرفُ وأكرمُ من اليدينِ والرجلَينِ والأذنِ والأنفِ والعَينينِ واللسان، وهي الجوارحُ الظاهرة. لا يَعيبُها أن لا مَكْمَنَ لها تستقرُّ فيه نعلمُه ونُدرِكُه، ويكونُ أداةً صالحةً لإظهارِ فِعلِها وعملِها، كاللسانِ والأذن، مثلًا، في السمعِ والبصر، لا، بل لعلَّ مَكمنَها في الحقيقةِ هو هذا البُنيانُ كلُّه الذي يُسَمَّى "الإنسان"، والأداةُ الصالحةُ لإظهارِ عملِها وفِعلِها هو بناءُ الإنسانِ نفسِه، وكلُّ ما في هذا البُنيانِ خَدَمٌ لها. ولأنَّ "الإنسان" لو سُلِبَ هذه "القدرة على البيان" سَلبًا تامًّا، لعادَ من فَورِه بهيمةً من البهائم، لا معنى لإطلاقِ يَدَيه، ولا لقُدرةِ شَفَتَيهِ على الحركة، ولا لاعتدالِ قوامِه واستوائه، ولخرجَ يمشي على أربع، بلا فرقٍ ظاهرٍ بينه وبين سائرِ إخوانِه من البهائم، وإذن، فقد خَرِبَ البناءُ كلُّه، وسقطَ عنه "التكليف"، وزادتْ السوائمُ سائمةً ترعى ما أخرجَ لها ربُّها من الأرض. وإن شِئتَ الآن فتدبَّر هذه الآيةَ: {الرَّحْمَنُ (١) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (٢) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (٣) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ}، ثمَّ هذه الآيةَ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (٢) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (٣) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ}، ثمَّ هذه الآيةَ: {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ}، آياتٌ ثلاثٌ فيهِنَّ الحديثُ عن "خلق" الإنسانِ وإنشائه، ويقترِنُ بذِكرِ "الخلق" ذِكرُ "البيان"، و"الأسماء" و "القلم"، وتأمَّل قولَه سُبحانَه "علّم" في ثلاثتهِنَّ، فسترى الخبرَ الصادقَ يلوحُ كأنه نورٌ ساطعٌ يكشفُ عن حقيقةِ هذا "الإنسان" التي طَمَسَتْها القرونُ والكُتب، وعسى أن تقولَ معى: لولا البيان، لخَرِبَ هذا البُنيان! [المتنبي ليتني ما عرفته (٣) || جمهرة المقالات]
Hammasini ko'rsatish...
فالتأمُّلُ يضطرُّنا اضطرارًا إلى أن نُسَلِّمَ مرّةً بأنَّ هاتين القُوَّتين الغامضتين، (القُدرةُ على النُّطق، والقُدرةُ على البيان) عاجزتان عَجزًا مُطلقًا عن أداءِ عملِهما في إنشاءِ الكلامِ وتركيبِه، لولا مَدَدُ العقل = وأن نُسَلِّمَ مرّةً بأنَّ هذا "العقل" غيرُ مُطيقٍ لأداءِ عملِه في التفكيرِ والتبينِ والتمييزِ إطاقةً نُدرِكُها، لولا ما تمُدُّه به هاتان القُوَّتان الغامضتان، (القُدرةُ على النُّطق، والقُدرةُ على البيان)، من الألفاظِ التي عنهما وحدهُما تنشأ، وبفِعلِهما وحدهما تتركَّب، فيما نتوهَّم. فإذا سَلَّمنا بذلك، فهذا إذَنْ تداخُلٌ بين هذه القُوى الثلاثِ مُمتنِعٌ على الفصل، أي هو تداخُلٌ يدورُ في حلقةٍ مُفَرَّغَة، لا ندري من أين يبدأ، ولا إلى أين ينتهي. وكذلك يُمكِنُ أن يُقالَ عن "القلب" و"النفس" ما قِيلَ في العقل، وإن كان عملُهما أشدَّ غُموضًا من غُموضِ عملِ العقلِ وتصرُّفِه. وهُما، من ناحيةٍ أُخرى، أشدُّ تعلُّقًا بالعقل، والعقلُ أشدُّ تعلُّقًا بهما. وإذَنْ، فهذه خمسُ قُوى: القُدرةُ على النُّطق، القُدرةُ على البيان، العقل، القلب، النفس، جميعهُنَّ قُوًى مُتداخلةٌ تداخُلًا مُمتنِعًا على الفصل، وجميعهُنَّ قُوًى مُتعانقةٌ تعانُقًا ظاهرًا، ولكنَّ أعمالَها جميعًا تدورُ في حلقةٍ مُفَرَّغة، وجميعُها مُتغلغِلٌ بعضُها في بعضٍ تغلغُلًا باطنًا لا يمكنُ تفسيرُه أو توضيحُه أو تحديدُه. ويبقى شيءٌ آخرُ أنَّ هذه القوى المُتداخلةُ بجميعِها تتلقَّى عن الحواسِّ الخمسِ الظاهرة أفعالها، في ذَوقٍ ومَلمسٍ وشَمٍّ وسَمعٍ وبصر، وتشتركُ جميعًا في إدراكِ معناها وتبيُّنِه وتميُّزِه. [المتنبي ليتني ما عرفته (٢) || جمهرة المقالات]
Hammasini ko'rsatish...
كانت "محنة"، وكان عليَّ أن أنجو أو أهلَكَ فيمَن هلك. تناهَشَتْني الشكوكُ والرِّيَبُ، ووجدتُني يومئذٍ مخذولًا لا مُعينَ لي من داخلِ نفسي ولا من خارجِ نفسي. لا عِلْمَ عندي يَنصُرني، ولا كِتابَ أعرِفُه يُغيثُني. غَدَرَتْ بي نفسي، ونَكَثَتْ عهدَها الكُتب، وأحاطَتْ لي الشكوكُ القواصِمُ، وأطبَقَتْ عليَّ ظُلُماتٌ بعضُها فوق بعض، أُخرِجُ يدي فلا أكادُ أراها. وكِدتُ ساعةً أن أنفُضَ كلَّ شيءٍ نفضةً واحدة، ضَنًّا بنفسي على الهلاك، وطلبًا للنجاة، ولكنْ لاحَ لي في الظلماتِ بصيصٌ من نور، فامتثلتُ للحِكمةِ المُضيئةِ التي جَرَتْ على لسانِ الشاعرِ الجاهلي، الحُصَينِ بن الحُمام المُرِيّ: تأخَّرتُ أستَبقي الحياةَ، فلم أجدْ حياةً لنفسي مِثلَ أن أَتقَدَّما [المتنبي ليتني ما عرفته (٢) || جمهرة المقالات]
Hammasini ko'rsatish...
ولفظُ "الشعر" في لُغتِنا، وفي سائرِ اللغاتِ التي عُرِفَ له فيها اسمٌ مُتميِّز، قديمٌ موغِلٌ في القِدَم، محدودُ الدلالةِ عند جميعِ واضِعِيه، قبل أن تَكثُرَ فيه لجاجةُ عصرِنا وثَرثرتُه، في لُغتِنا وفي غيرِ لُغتِنا. هو لفظٌ موضوعٌ وَضَعَهُ الأوائلُ والأسلافُ القُدماءُ للدلالةِ على ضَربٍ من ضروبِ "الكلام"، يفترِقُ افتراقًا ظاهرًا واضحًا عن سائرِ ضروبِه التي تجرى على ألسنةِ المُتكلِّمين باللغة. ولولا أنهم قد وجدوا هذا الفرقَ الظاهرَ وِجدانًا ظاهرًا في أنفسِهم لما كان بأحدٍ منهم حاجةٌ إلى تخصيصِ ضربٍ من "الكلام" الذي يجرى على ألسنتِهم باسْمٍ مُتميِّز. . فإنَّ اللهَ تعالى حين خلقَ هذا الخلق، أنعمَ عليهم بالقُدرةِ على "النُّطقِ" أي على "الكلام المسموع"، وأودَعَهُم قُدرةً كامنةً أُخرى هي أجَلُّ وأعظم، وهي القُدرةُ على "البيان" بهذا الكلامِ المُرَكَّب، عن كُلِّ ما يُمكِنُ أن يجولَ في أنفسِهم وفي ضمائرِهم، وهذا الذي يجولُ في الأنفُسِ والضمائرِ غَيبٌ مستورٌ لا يُمكِنُ تحديدُه أو تفسيرُه تفسيرًا واضحًا، وكيف يَجِيءُ وكيف يذهب؟ وبهذه القُدرةِ الكامنةِ قَضَى ربُّك أنَّ يلتمسوا في بعضِ صُوَرِ "الكلام"، قَدرًا من الكلامِ المُرَكَّبِ أبلغَ وأخفَى وأغمَضَ في الإبانةِ عن دخائلِ نفوسِهم. أي هو قدرٌ زائدٌ على ما هُم مُحتاجون إليه من "الكلام" في التفاهُمِ والتعايُشِ وقضاءِ الحاجاتِ الحاضرةِ وكذلك فعلوا ما قضى ربُّهم عليهِم. [المتنبي ليتني ما عرفته (٢) || جمهرة المقالات]
Hammasini ko'rsatish...
وهذه الألفاظُ التي تدُلُّ على حدثٍ مُبهَمٍ غيرِ مُتعيّنِ ولا مُتميِّز، هي في طبيعتِها ذاتُ نماءٍ سابغٍ مُتوهِّج، وذاتُ غِنًى مُفعَمٍ وثراءٍ مَكنوز، ولكنها أيضًا، وهو ما يهمُّني هنا، ذاتُ خطرٍ مرهوبٍ على جميعِ مذاهبِ القولِ والفِكرِ والنظر. فإنَّ فيها من القوةِ الغامضةِ ما يجعلُها قادرةً قُدرةً مُطلقةً على تضليلِ المُتكلِّمِ والسامعِ جميعًا، وهي التي تُتِيحُ لفِكرةِ "التأويل" (أعني تأويلَ اللفظِ المُفردِ والكلامِ المُركَّب، وإخراجَه من معنى ظاهرٍ إلى معنى باطن) = أن تُسَيطِرَ سيطرةً كاملةً على العقلِ أحيانًا. وهذه القوةُ الغامضة، والقُدرةُ المُطلَقةُ على التسلُّط، كانت ولم تَزَل من أكبرِ أسبابِ ضَلالِ المُتصوِّفةِ والمُتكلِّمين والفلاسفةِ وأشباهِهم، فيها ضَلُّوا وأضَلُّوا، وهي أيضًا العاملُ الحاسمُ أحيانًا في توسيعِ هوَّةِ الاختلافِ بين المُختلِفين في الرأي وفي تفسيرِ الألفاظِ والتراكيب، لأنها تُعِينُ على تشقيقِ الكلامِ وتفريعِه تفريعًا يُغرِقُ الاختلافَ في بحرٍ لُجِّيٍّ يغشاهُ مَوجٌ من فَوقِهِ مَوجٌ من فَوقِهِ سَحابٌ، ظُلُماتٌ بعضُها فوق بعضٍ من الأهواءِ ونوازعِ النِّحَلِ المُختلِفة. [المتنبي ليتني ما عرفته (٢) || جمهرة المقالات]
Hammasini ko'rsatish...
"اللغة" هي أداةُ التفكير، وأداةُ البيان. [المتنبي ليتني ما عرفته (٢) || جمهرة المقالات]
Hammasini ko'rsatish...
أيَّتُها الأيامُ السعيدةُ الهاربةُ من عملِ الدنيا ببراءتِها من الشَّقاء، أيَّتُها الأيامُ الصغيرةُ المُتلألئةُ في ظَلامِ الزمنِ بأفراحِ السعادة، أيَّتُها الأيامُ الذاهلةُ عن معاني الآلام! أنتِ هكذا أبدًا، وهكذا أبدًا تعودين .. ولكن هل تستطعينَ أن تمنحي الناسَ جميعًا بعضَ سعادتِك وأفراحِك ولذَّاتِك البريئة؟ هل تستطيعينَ أن تمنحي العقولَ المُتغَضِّنةَ من الهمِّ والكِبَرِ أفكارًا غَضَّةً ناعمةً كأحلامِ العَذارَى؟ [العيد || جمهرة المقالات]
Hammasini ko'rsatish...
Boshqa reja tanlang

Joriy rejangiz faqat 5 ta kanal uchun analitika imkoniyatini beradi. Ko'proq olish uchun, iltimos, boshqa reja tanlang.