مُلتقى الكُتاب للكتابة ✍🌹

عيدُكم مباركٌ و كل عام وأنتم بخير. 🌹🌹

وكُنّا نَسمعُ قُرآنَ الفجرِ وكأنما مُحِيَتِ الدنيا التي في الخارجِ من المسجدِ وبطلَ باطِلُها، فلم يَبقَ على الأرضِ إلا الإنسانيّةُ الطاهرةُ ومكانُ العِبادة؛ وهذه هي مُعجزةُ الروحِ متى كان الإنسانُ في لَذَّةِ روحِه مُرتفِعًا على طبيعتِه الأرضيّة. #الرافعي.

أدعية مقربة إلى قلوبكم تلحون بها على الله كثيرا؟ ـ شاركونا

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَا اللَّيْلَ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَر  رواه البخاري (2024)، ومسلم (1174) أقبلتِ العشرُ الأواخر.. فلتكن بدايةً جديدة، ما مضى من رمضان لا رجعةَ فيه، قصَّرنا كثيرًا وفاتنا الكثير، لكن ها هي العشرُ الأواخر تطرقُ أبوابنا لنطرقَ باب الله ونرجو منه العفو والمغفرة. لنمضِ ونهتدِ بسُنَّة رسولنا الكريم عليه الصَّلاة والسَّلام، لننفض عن أرواحِنا غُبار الكسل، ولنضعْ نصب أعيننا شعارًا لهذه الأيّام الأخيرة من الشَّهر الفضيل، وليكن شعارُنا هذه الآية الكريمة: {وَعَجِلتُ إِلَيكَ رَبِّ لِتَرضى} لنعجلْ إلى الله. لنتركْ هذه الدُّنيا ونعجل إلى الله، فما من راحةٍ إلّا بقُربه، وما من طمأنينةٍ إلّا على دربه، وكلُّنا لله ونسيرُ إلى الله، فكيف نسيرُ دون رضاه؟ عجلتُ إليك ربِّ لترضى. ورضا الله تعالى لا يكون بالكسل والسَّير البطيء المتردِّد المُتقطِّع والتَّهاون، بل إنّنا بحاجةٍ لأن نستدرك ونعجل ونسعى ونحثَّ السَّير لنفوزَ برضا الله. ما مضى من رمضان قد مضى، وما تبقّى الآن فهو لك. لتعجل إلى ربّك، لتترك دُنياك ونفسك الأمّارة بالسُّوء. اعجلْ إليه، واسعَ إليه، وأخلصْ نيّتك وجهِّز قلبك، وأرجعهْ جديدًا نظيفًا بنيّةٍ جديدةٍ، واعجلْ إلى الله ليرضى. لا تمشِ إليه على مهلٍ، لا تتهاون، لا تتردَّد، لا تتراجع، فهذه الدُّنيا ستجعلك تدرك أن لا شيء يستحقُّ أن تعجل لأجله، لكن سيّدنا موسى قال: عجلتُ إليك ربِّ والنّتيجة: لترضى.. وأنت أيضًا ابدأ بدايةً جديدة، واعجلْ إلى ربّك مُستحضرًا قلبك وإخلاصك، ليرضى، وما أجمل رضاه.🤍 -نِرمين العقَّاد.

رُوِيَ أنَّهُ يُجاء برجلٍ يوم القيامة فينظر في أحوال نفسه فلا يرى لنفسه حسنة البتّة، فيأتيه النداء، "يا فُلان ادخل الجنّة بعملك"، فيقول: "إلهي، ماذا عملت؟" فيقول الله تعالى: "ألستَ لمَّا كنتَ نائماً تقلَّبت من جنبٍ إلى جنب ليلةَ كذا فقُلتَ في خلال ذلك «الله» ثمَّ غلبكَ النوم في الحال فنَسيتَ ذلك، أمّا أنا فلا تأخذني سَنَةٌ ولا نوم, فما نَسيتُ ذلك". التفسير الكبير | الإمام الرازي

نفسي الفداءُ لأسرةٍ .. جمع الجنودُ كبارها وصغارها في غرفةٍ .. قالوا لهم: أنتم هنا في مأمنٍ من شرنا ومضوا .. ليأمر ضابطٌ منهم بقصف البيت عن بعدٍ .. ويأمرُ بعدها جرافتين بأن يُسوى كل شيءٍ بالتراب .. لعل طفلًا لم يمُت في الضربةِ الأولى .. ويأمر بعد ذلك مجنزراتُ الجيشِ في بطئٍ على جثث الجميع .. يريدُ أن يتأكد الجندي أن الكل موتى .. ربما قاموا .. يحدثُ نفسه في الليلِ .. يرجعُ مرةً أخرى لنفس البيت يقصفه مرةً أخرى .. ويقنعُ نفسهُ ماتوا .. بكل طريقةٍ ماتوا .. ويسألُ نفسهُ: لكن ألم أقتلهمُ من قبل .. من ستين عامًا مثل هذا القتلِ .. نفس مراحل التنفيذ .. لستُ أظنهم ماتوا .. ويطلب طلعةً أخرى من الطيران تنصره على الموتى .. ويرفعُ شارةً للنصرِ مبتسمًا .. إلى العدسات مبتسمًا .. سعيدًا أن طفلًا لم يقم من تحت أنقاض المباني كي يعاتبه .. ولكن لا ينام الليل .. ما زال احتمالًا قائمًا أن يرجعوا .. فيضيء ليلته بأنواعِ القنابل .. سائلًا قطع الظلامِ عن الركامِ وأهله .. ماذا ترين وتسمعين ..؟ فتجيبهُ: لم ألق إلا قاتلًا قلقًا، وموتى هادئين .. تميم البرغوثي ..

ذات مساء عاصف ولعين عثرتْ أمّي على رسالة في الدُّرْج موقّعةً باسمكِ ملفوفةً بشوقٍ كعُشٍّ دافئٍ لَمْ تنتبهْ لي مزقّتُها حرفًا حرفًا وطيّرتها من النافذة قُبلة قُبلة وفي صباح اليوم التالي قرع الجيران بابنا الخشبيّ الآيل للحنين - المعذرة أهذا القلب لكم! وجدناه على الشجرة #عصري مفارجة

عبّرْ عن هذه الصورة.

بمناسبة عيد الأم، أهنِّــئُ أولئك الذين يقتطعون من وقتهم تلك الدقائق المعدودة لكتابة نص على مواقع التواصل الإجتماعي لتهنئة أمهاتهم، وفي الواقع تمر الأشهر من دون أن يسمعوا أصواتهن. #عوض

حرفيّاً رمضان مُحمّل بنسائِم روحانيّة وإيمانيّة رهيبَة ! نسائمهُ هذه تُنعِش الرِئة المَيّتة التي إستنشقَتْ عفن هواء المعاصي بما فيهِ الكِفاية .. الآن، ابتسِم! أنتَ بشهر فضيل احمد الله على نعمة بلوغكَ إيّاه وأنت بكامل صحتك وعافيتك،بل حتّى وإن لَم يكن بدنك مُعافى، حتّى وأن كنت سقيماً عليلاً، مُجرّد بلوغك رمضان وأنت حيّ نعمة ! استشعر عظمة هذه النعمة التي حرمها غيرك من الأموات، يتمنون ساعةً من موسم الخير هذا ليستغلونها أيّما إستغلال! فأحسَن فيما تبقّى، واستغفر الله لمَا مضى، ولا تنسَى أن تُنعِش رئتيك بنسائم روحانيّاته، فواللهِ لأنّها ريحٌ عَطِرَة! #شهد.