cookie

Sizning foydalanuvchi tajribangizni yaxshilash uchun cookie-lardan foydalanamiz. Barchasini qabul qiling», bosing, cookie-lardan foydalanilishiga rozilik bildirishingiz talab qilinadi.

avatar

إدارة توعية المرأه والإرشاد بمحافظة /ذمار

قناه ثقافيه جهادية تخص كل اعمال مجاهدات المحافظه

Ko'proq ko'rsatish
Iroq230 164Til belgilanmaganToif belgilanmagan
Reklama postlari
131
Obunachilar
Ma'lumot yo'q24 soatlar
Ma'lumot yo'q7 kunlar
Ma'lumot yo'q30 kunlar

Ma'lumot yuklanmoqda...

Obunachilar o'sish tezligi

Ma'lumot yuklanmoqda...

اليكم ثلاثة تصاميم لبطايق المشاركة في المراكز الصيفية لعام 1442 هـ الموافق 2021م https://t.me/WrotetheKoranicculture
Hammasini ko'rsatish...
كتب 📚 الثقافة القرآنية

قناة تهتم بنشر كتب 📚 pdf للثقافة القرآنية والكتب والكتيبات التي تخرجها الدائرة الثقافية والاستاذ يحيى قاسم ابو عواضه وشعارات المناسبات وعباراتها وبدقة عالية وتصاميم للمناسبات ذا إبداع وذوق مييز وكل ما تحتاجه في عالم الابداع والتصميم @KhalilMzroa الإدارة

نأمل إن شاء الله في هذه الدورات الصيفية أن يكون هناك نشاط واسع، وتركيز كبير على القرآن الكريم وعلومه ومعارفه #علم_وجهاد #الدورات_الصيفية
Hammasini ko'rsatish...
#الدورات_الصيفية #علمٌ_وجهاد https://t.me/infoscyemen
Hammasini ko'rsatish...
والذي حدث في الاشتباك الأخير مع العدو الإسرائيلي هو جولة من جولات الاشتباك والحرب، ولكن الصراع مستمر، والتحدي قائم، والمسؤولية مستمرة، والدعم المستمر للمقاومة الفلسطينية مسألة مهمة جداً؛ لأنها عند أي جولة من الاقتتال، أي جولة من الاشتباك مع العدو الإسرائيلي، ولا بدَّ من جولات قادمة وقادمة، ستكون على مستوى أقوى، في ضرب العدو الإسرائيلي، وهو- إن شاء الله- في موقع الضعف، وأصبحت المسألة واضحة جداً، هناك اعتراف في الوسط السياسي الإسرائيلي، بأن الذي حدث في هذه الجولة هو انتصار للمقاومة الفلسطينية، وهزيمة للعدو الإسرائيلي، وإن شاء الله سيتلقى العدو الإسرائيلي المزيد من الهزائم والانتكاسات، وصولاً إلى أن يمنح الله شعبنا الفلسطيني، وأمتنا الإسلامية، النصر الحاسم، والفتح المبين، في استئصال ذلك العدو المجرم، مهما حظي به من دعم أمريكي وبريطاني، ومن تواطؤ من بعض المطبعين الخائنين، المحسوبين على أمتنا العربية والإسلامية، فالله "سبحانه وتعالى" هو مولانا، نعم المولى، ونعم النصير، هو خير الناصرين. ولذلك نجد أنه هزم في هذه الجولة، حصل على مساندة أمريكية: على المستوى العسكري. على المستوى السياسي. على المستوى الإعلامي. حصل وحظي بمساندة بريطانية واضحة، حصل أيضاً على منابر إعلامية من بعض الدول، الذين طبعوا معه، وخانوا أمتهم، ولكنه فشل مع كل ذلك؛ لأن من الحتميات الثلاث، التي تحدثنا عنها في محاضرة يوم القدس العالمي: أن يسقط هذا الكيان، أن ينتهي هذا العدو، أن يخسر وأن ينهزم ومن الحتميات: أن يخسر الذين يقفون إلى جانبه، بخسارته، وقبل خسارته أيضاً. ولذلك نحن معنيون في مواصلة كل الجهود، وكل المساعي، الداعمة للمقاومة في فلسطين، والجهود المساندة للشعب الفلسطيني، والسعي لأن نكون في واقعنا العملي بمستوى الإسهام في أي مستوى كان، ونحن كنا على رصدٍ مستمر لطبيعة التطورات والأحداث، لاتخاذ أي قرارات إضافية، تواكب مستوى التحديات، وطبيعة الخطر، ومستوى الأحداث، ونأمل من الله "سبحانه وتعالى" أن يوفق شعبنا لأن يؤدي هذا الدور المميز والعظيم، الذي هو جديرٌ به، بهويته الإيمانية، بإبائه، بحريته، بشجاعته. كما نأمل أيضاً على مستوى شعوب أمتنا بشكلٍ عام، أن تزداد حالة الصحوة للضمير، والاستشعار للمسؤولية، والالتفاف أكثر وأكثر حول هذه القضية، التي تعني الأمة جميعاً، وتقع المسؤولية فيها على عاتق الأمة بشكلٍ عام. نكتفي بهذا المقدار في هذا اللقاء. ونسأل الله "سبحانه وتعالى" أن يوفقنا وإياكم لما يرضيه عنا، وأن يرحم شهداءنا الأبرار، وأن يشفي جرحانا، وأن يفرِّج عن أسرانا، وأن ينصرنا بنصره، إنه سميع الدعاء. وَالسَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
Hammasini ko'rsatish...
يصونه في نفسه، في روحيته. ويصونه في فكره، في فهمه، في تصوراته، في نظرته، في رؤيته. هذه مسألة مهمة جداً. إذا جئنا إلى واقعنا العام، نحتاج إلى ذلك كله، بشكلٍ عام، الإنسان في كل مراحل حياته، لا يصل إلى مرحلة يمكن أن يكون فيها مستغنياً عن الحصول على المزيد من الهداية الإلهية، والمعارف القرآنية، والثقافة الهادية، الإنسان في كل مسيرة حياته يحتاج إلى المزيد وإلى المزيد. إن الله "سبحانه وتعالى" قال لمن؟ لنبيه محمد "صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله"، الذي قال عن نفسه: (أنا مدينة العلم)، (أنا مدينة العلم)، قال عن نفسه هذا القول بحق، بحق، فيما منحه الله من العلوم والمعارف الإلهية، الواسعة، الكثيرة، العظيمة، المهمة، مع ذلك يقول الله له "سبحانه وتعالى" معلماً إياه دعاءً من أهم الأدعية: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا}[طه: من الآية114]، {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا}، لم يقل: [خلاص، قد أنا رسول الله، وأنا أصبحت مدينة العلم، ولن أحتاج إلى أي معلومة إضافية، شكراً]، يأتي إليه مثلاً جبريل "عليه السلام"، فيقول: [شكراً يا أخي قد عندي ما يكفي ويفي، خلاص، كم تشتي أجلس طالب لما أموت؟! وعاد أستفيد وأبقى دائماً أحتاج أتعلم، وأستفيد وأتلقى المزيد والمزيد]، لا، وعلَّمه الله أن يقول: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا}، في طول مسيرة حياة الإنسان، حتى إلى أن يلقى الله "سبحانه وتعالى"، يحتاج إلى المزيد والمزيد من الهداية الإلهية، من المعارف الصحيحة، من المفاهيم الصحيحة؛ نظراً لمستجدات الحياة، لمتطلبات المسؤولية، لتحديات الحياة، والمخاطر في هذه الحياة، فنحتاج بشكلٍ عام (كباراً، وصغاراً). ثم على مستوى العناية بأجيالنا، هذه الأجيال المباركة، الناشئة، إن لم نتحمل مسؤوليتنا في العناية بها، والاهتمام بها، فسيكون هذا تقصيراً، وتفريطاً، وذنباً، الله "سبحانه وتعالى" قال في القرآن الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}[التحريم: من الآية6]، {وَأَهْلِيكُمْ} عليك مسؤولية تجاه أسرتك، مسؤولية أيضاً تجاه أبناء مجتمعك، مسؤولية في أن تسعى لما يقيهم من عذاب، وأول ما يقيهم من عذاب الله: هو أن تعمل على تزكية أنفسهم، على تربيتهم وتنشئتهم النشأة الطيبة، النشأة الصالحة، النشأة الزكية، النشأة المباركة، وأن تسعى لأن يكونوا مستنيرين بنور الله، مستبصرين بهدى الله، على بينةٍ من ربهم، على هدىً من ربهم، لا يكونون عرضةً لإضلال المضلين، واستقطاب المفسدين. ولذلك علينا أن نتجه بكل جدية إلى هذا الجيل، وهذا الجيل عندما ينشأ، ينشأ النشأة الطيبة منذ نعومة أظفاره، ينشأ النشأة المباركة، يستقي من معين العلم النافع، من منابع الهداية الإلهية، وينشأ على ذلك، ويتربى على ذلك، سيكون جيلاً عظيماً؛ لأن هناك فرق كبير: بين عملية الترميم لهيكل قد أصبح بالياً، وقديماً، وعتيقاً، ومتضرراً. وبين البناء، البناء على أساسٍ صحيح منذ البداية. التنشئة الطيبة، التنشئة المباركة منذ الطفولة والصغر، تكون ثمراتها عظيمة جداً، آثارها عظيمة جداً، تحقق الأثر والسمو الكبير: في نفسية الإنسان. في طاقاته. في مداركه. في مواهبه. في مؤهلاته. فيبتني بناءً مميزاً، ويؤدي في هذه الحياة دوراً عظيماً، دوراً مميزاً بما يمتلكه: من زكاء نفس. من هداية فكرة. من مواهب. من طاقات. من قدرات. فيقدم في واقع مجتمعه الخير الكثير، يكون عنصراً فاعلاً، خيِّراً، مثمراً، منتجاً، ولذلك العناية بهذا الجيل الناشئ مسؤولية كبيرة جداً. الدورات الصيفية هي فرصة مهمة لتحقيق هذا الهدف، وهي إسهامٌ مهم، إضافةً إلى غيرها من الجهود والأنشطة التعليمية، والأنشطة كذلك التثقيفية والتربوية، هي محطة مهمة جداً: من جانب الدفع بالنشء، إلى الاستفادة منها، والاستثمار لها، والإقبال عليها. ومن جهة المشاركة من كل الذين يمتلكون القدرات التثقيفية والتعليمية والتربوية، ويمكنهم المساهمة في ذلك، هذا إسهام مهم جداً، ومسؤولية عظيمة، ودور مهم جداً. عندما نحصن أنفسنا ومجتمعنا من كل أشكال الاختراق الظلامي، المضل المفسد، هذا سيجعلنا في حالةٍ حقيقية من الحرية، بكل ما تعنيه مفردة (الحرية)، الحرية بمفهومها الصحيح، بمفهومها الحقيقي والواقعي. ولذلك نأمل- إن شاء الله- أن يكون هناك توجه كبير على المستوى المجتمعي، وتوجه كبير من جانب الذين يمتلكون القدرة التثقيفية والتعليمية، والخلفية العلمية والثقافية اللازمة، للإسهام في هذه الدورات الصيفية، والعناية بها، والسعي للاستفادة منها. هذا له أهمية في واقع الحياة، في واقع الحياة: في حاجتنا كبشر. وفيما نواجهه من تحديات. وفي طبيعة مسؤولياتنا، التي علينا أن نتحملها بكفاءة عالية، بمستوى من الزكاء النفسي، والهداية الإلهية، والبصيرة، والوعي، والفهم الصحيح، كما ينبغي. من جانب آخر: فيما يتعلق بمسؤوليتنا العامة، تجاه الواقع الذي نعيشه:
Hammasini ko'rsatish...
الإيمان في مشاعرنا، ومداركنا، وقيمنا، وأخلاقنا، وإحساسنا، الذي تتجذر فيه مكارم الأخلاق، وتتجذر فيه القيم العظيمة، حتى تتحول إلى إحساسٍ نحس به، ويحيا ضميرنا، فيكون هناك انسجام ما بين الواقع النفسي، الحالة النفسية، المشاعر النفسية، الإحساس الوجداني، وما بين الفكرة الهادية، ما بين المفاهيم الصحيحة، ما بين التوجيهات الإلهية، نجد أنفسنا منسجمين معها، متفاعلين معها، متشوِّقين للعمل بها، نعي قيمتها، نعي أهميتها، نستشعر فضلها وإيجابياتها في هذه الحياة، فنتفاعل، نتفاعل من عمق أنفسنا، من عمق مشاعرنا، من أعماق قلوبنا، وننطلق بكل جدية. الحالة الأخرى حالة المتنكِّرين لهدى الله "سبحانه وتعالى"، المنقطعين........... الحالة الأخرى الخطيرة جداً، الحالة التي يتخبط فيها المنقطعون عن هذه الصلة بهداية الله ونوره، هي حالة خطيرة جداً، سلبياتها كبيرة، وأكثر الناس يعانون في الأساس من هذا التخبط فيما يحملونه من تصورات ظلامية، من أفكار ظلامية؛ وبالتالي يؤثِّر ذلك على منطلقاتهم، على مواقفهم، على قراراتهم، على توجهاتهم، على اهتماماتهم، على سلوكياتهم، ولا ينتفعون من كل المستجدات والمؤثرات والمتغيرات في واقع هذه الحياة؛ لأنهم لا يدركونها، لا يدركونها، كالإنسان الذي هو في الظلمات، لا يرى الحقائق من حوله، لا يرى الواقع من حوله بشكلٍ صحيح؛ وبالتالي لا يتفاعل كما ينبغي. ثم إذا جئنا إلى واقعنا فيما يتعلق بالتحديات والأخطار، ابتداءً من المخاطر الكبيرة على هذا الإنسان، وهو مستهدف من عدوه الأول: من الشيطان، الشيطان ما الذي يسعى له في حربه على الإنسان؟ يسعى إلى إضلال هذا الإنسان، مثلما قال إبليس في قسمه: {وَلَأُضِلَّنَّهُمْ}[النساء: من الآية119]، يتوَّعد بالإضلال، يتوَّعد بالإغواء. الحرب الشيطانية على الإنسان هي حرب تضليلٍ وإغواء، {لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ}[الحجر: من الآية39]، الإغواء (التضليل) هو يأتي إلى الجانب النفسي والفكري لدى الإنسان، إلى مشاعرك؛ ليدنس هذه المشاعر، لينمِّي في وجدانك الأشياء السلبية، وليطفئ في شعورك ووجدانك كل تلك القيم الفطرية التي وهبك الله إيَّاها، أو يحاول أن يغطي عليها ويدفنها، أن يدفنها في عمقك، فتبقى هناك دفينةً لما تراكم عليها من المؤثرات السلبية والرين الخطير. ثم على الإضلال على مستوى الفكرة ، على مستوى التصور، على مستوى المفاهيم، فيصبح عندك مفاهيم خاطئة، أفكار خاطئة، تصورات ليست صحيحة، لا فيما تقيِّم به الأشياء، ولا فيما تحكم به على الأشياء، ولا في نتائجها التي تتوقعها أنت، وتسعى للوصول إليها أنت، ولذلك الشيطان فيما هو يعمل هذا العمل: في استهدافه للإنسان، وفي حربه على الإنسان، كل أوليائه يعملون هذا العمل. الطاغوت الذي هو الذراع الشيطانية في الواقع البشري، هو يشتغل على هذا النحو، ولهذا يقول الله "سبحانه وتعالى": {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ}[البقرة: من الآية257]، {يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ}، حتى فيما قد منحهم الله على مستوى الفطرة، أو وصل إليهم من صوت الحق والهدى، فهم يخرجونهم عنه إلى مربع الظلمات، حيث لا يدركون الحقائق، وحيث يكونون فريسةً سهلةً للإغواء والتضليل، وللاستغلال لهم، والتيه بهم. فالإنسان في واقع هذه الحياة هو يواجه أيضاً، يعني: مع حاجتنا على مستوى السمو والكمال، وعلى مستوى النجاح في هذه الحياة، وأن نستثمر هذه الحياة بشكلٍ صحيح، فيما يصل بنا إلى رضوان الله "سبحانه وتعالى"، وإلى خير الدنيا والآخرة، نحتاج أيضاً على مستوى ما نواجهه من التحديات، إن لم نمتلك النور الذي يقدمه الله لنا، إن لم نستضئ به، إن لم يكن هو ضياؤنا في هذه الحياة، فالبديل المؤثر علينا: على أفكارنا. على تصوراتنا. على منطلقاتنا. على اهتماماتنا. على أولوياتنا. هو الضلام، هو الظلمات، هو الظلمات الخطيرة جداً، التي يعمى بها الإنسان، والتي لها أيضاً الأثر السلبي على نفسيته، مقابل (فَأَحْيَيْنَاهُ): يموت فيك ضميرك. يموت فيك كل الشعور بتلك القيم العظيمة: كل الإحساس بالكرامة. كل الإحساس والشعور بالعزة، والإباء والغيرة. كل ما يمكن أن يساهم في تفاعلك بشكلٍ إيجابي مع هدى الله "سبحانه وتعالى". هي كل ذلك تأثيرات سيئة جداً في نفسك، والأعداء هم يشتغلون، هم يعملون على أن يعمموا حالة الظلمات إلى كل قطرٍ وبلد، إلى كل منزلٍ ومدرسة، إلى كل شخصٍ وفرد، هم يحرصون على ذلك، هم يحاولون، الشيطان والطاغوت وأولياء الشيطان شغلهم الرئيسي الذي يعملون عليه: هو التضليل والإغواء عل كل المستويات، وفي كل المجالات، وبكل الأساليب، فلا بدَّ أن يسعى الإنسان لأن يتحصَّن، أن يتحصن: أن يمتلك من هداية الله "سبحانه وتعالى" ومن نوره ما يحصنه، ما يحافظ عليه، ما يصونه:
Hammasini ko'rsatish...
نحن- كما قلنا- في مواجهة عدوان، عدوانٍ تشرف عليه أمريكا، عدوان بتخطيط وتدبير (إسرائيلي، بريطاني، أمريكي)، تنفذه أدوات من عملائهم على المستوى الإقليمي والمحلي، ونحن في إطار هذه المسؤولية نتحرك من واقع وعي، من واقع إدراك لمسؤوليتنا أمام الله "سبحانه وتعالى"، فهم صحيح لما يهدف إليه هذا العدوان من سيطرة علينا، وعلى بلدنا، بما ينتج ويترتب على هذا العدوان- فيما لو تمكَّن من تحقيق أهدافه- من مخاطر رهيبة. الواقع من حولنا معروف على مستوى الأمة بشكلٍ عام، عشنا الأيام الماضية، ونحن نتابع باهتمام كبير، وبتنسيقٍ أيضاً في إطار محور المقاومة، الجولة التي استجدت ما بين أخوتنا الفلسطينيين، وما بين العدو الإسرائيلي، العدو الإسرائيلي فجَّر الموقف في إطار تلك الجولة من الاشتباك، عندما أقدم على تعديات خطيرة وكبيرة، تستهدف المسجد الأقصى، وسعى إلى المزيد من خطواته السيئة والخطيرة، في تهويد مدينة القدس، وفي سعيه للسيطرة على المزيد من أحياء المدينة، وبالذات الأحياء القديمة، والأحياء القريبة من المسجد الأقصى، اعتداءاته اليومية، وجرائمه اليومية، بحق الشعب الفلسطيني مسألة معروفة، وهي- بحد ذاتها- تعطي الحق والمشروعية للشعب الفلسطيني، لأن يطرد ذلك الكيان الغاصب، وذلك العدو المجرم، الذي ارتكب أبشع الجرائم، منذ بداية أمره، منذ بداية اغتصابه وتواجده على أرض فلسطين. هذه الجولة كان فيها الكثير من الدروس والعبر: من أهم ما فيها: أننا رأينا، ورأى العالم أجمع، الثمرة الطيبة للصمود، للثبات، للتحرك الجاد، في مواجهة العدو، وعندما كان بين الإخوة الفلسطينيين في هذه الجولة مستوى جيد من التنسيق والتعاون، كانت الثمرة ثمرة طيبة، وثمرة مهمة جداً. ولذلك نحن نشد على أيدي إخوتنا الفلسطينيين في تعزيز هذا التآخي والتعاون، في ترسيخ هذا المستوى من التعاون والتنسيق فيما بينهم؛ لما له من أهميةٍ كبيرةٍ جداً. واحدةٌ من الحقائق الجلية: أن الشعب الفلسطيني المسلم، بتوكله على الله "سبحانه وتعالى"، بصموده، وصبره، وتضحياته، هو جديرٌ في أن يكون بمستوى المسؤولية، في التصدي للعدو الإسرائيلي، طالما استمر في أخذه بعناصر وأسباب النصر، والتأييد الإلهي. والذي يقع على عاتق بقية الشعوب أن تكون: جنباً إلى جنب حاضنةً لهذا الشعب، ولمقاومته الباسلة. مؤيدةً بالكلمة، وبالمال، وبالموقف، في أي مستوى يتطلبه الواقع، وتفرضه المسؤولية. وأن تكون مواكبةً للأحداث، مع تحسيسها الشعب الفلسطيني بأنها دائماً إلى جانبه، بأنها معه، بأن قضيته قضيتها. وهذا هو الواقع: المسؤولية تقع على عاتق الأمة جمعاء، في أن تكون حاضرةً بصوتها المسموع، بكل المواقف الداعمة، والمؤيدة، والمساندة. لقد أراد الأعداء من خلال مساعيهم في التطبيع، إلى أن يقدموا خدمةً للعدو الإسرائيلي، في أن يجمدوا هذا المحيط العربي والإسلامي، تجاه أي موقف مناصر للشعب الفلسطيني؛ حتى يستفرد العدو الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني، ويسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية، والقضاء عليها، ولكنهم فشلوا بحمد الله "سبحانه وتعالى". وتجلَّى مع هذه الجولة من الاشتباك مع العدو الإسرائيلي، مدى تفاعل الشعوب، وتألمها، وتحركها، وتأثرها، وتفاعلها، تجاه ما يجري، وهذه صحوة ضمير في الواقع العربي والإسلامي، نأمل أن تتزايد أكثر فأكثر. أملنا من شعبنا اليمني العزيز أيضاً: أن يواصل ما هو فيه من تفاعل، من تجاوب مع كل الخطوات العملية اللازمة، نحن أكدنا مراراً وتكراراً أن شعبنا اليمني بهويته الإيمانية، وانتمائه الإيماني، بقيمه العظيمة، هو يتطلع إلى أن يكون له دورٌ كبير، وفاعلٌ جداً، في إطار التصدي للعدو الإسرائيلي، وفي إطار الموقف من العدو الإسرائيلي، وفي الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني. نحن بحمد الله "سبحانه وتعالى" في هذا البلد، لدينا من المقومات المعنوية والإيمانية، ما يساعدنا على أن يكون هناك دور متميز، في طليعة شعوب أمتنا، في طليعة البلدان من حولنا، بدأت حملة التبرعات وإن كانت صادفت وقت العيد، وأيام العيد، وأثرت عليها أيام العيد، إضافةً إلى تأثير الظروف الراهنة، التي نعاني منها على المستوى الاقتصادي والمعيشي؛ نتيجةً للعدوان على بلدنا، لكننا حاضرون أن نقتسم اللقمة الواحدة مع إخوتنا في فلسطين، حاضرون أن نؤثرهم على أنفسنا؛ لأن شعبنا اليمني هو شعب الأنصار، هو شعب الأنصار الذين قال الله عنهم في كتابه الكريم: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}[الحشر: من الآية9]، وشعبنا سيؤثر على نفسه، ولو كان به خصاصة، ولو كان مستوى المعاناة كيف ما كان، ستستمر حملة التبرعات المالية، بتنسيقٍ قويٍ مع إخوتنا الفلسطينيين، عبر ممثليهم في صنعاء؛ حتى يكون الجميع مطمئناً، بأن ما يقدمه من تبرعات، ومن إسهامات، يصل إلى المقاومة الفلسطينية.
Hammasini ko'rsatish...