الباديَّة الخَضراء.

لُو نوِيت ترُوح..!💔

- إنّ كُنتَ باكيًا لِشَيء فَإبكِ للحُسَين بِن عَلي عَلَيّه السَّلام فإنَه ذُبِحَ كمَّا يُذبَح الكبَش وقُتِل مَعَه مِن أهَل بَيّته ثَمانيَة عَشَر رَجلًا مَا لَهُم في الأرّض شَبيّهون ولَقد بَكَت السَّماوّات السَّبع والأرّضونَ لِقَتلَه ولَقَد نَزَل إلىٰ الأرّض مِن المَلائِكة أرّبَعة آلاف لنَصّره فَلَم يُؤذِن لهُم فَهُم عِند قَبرّه شَعّث غبَر إلىٰ أنّ يَقومَ القائِم عَلَيّه السَّلام فَيَكونوّن مِن أنصّارَه وشِعارَّهُم يا لثَارّات الحُسَين عَلَيّه السَّلام. • المَصدر : عُيّون أَخبْار الرِضّا ج٢ ، ص٢٦٨.

• أَول يَّوم مِن مُحَرّم الحَرّام. - عَن الرَّيان بِن شَبيّب قال : دَخِلت عَلىٰ الرِضا عَلَيّه السَّلام في أوَل يَّوم مِن مُحَرَم فَقال : يا إبِن شَبيّب أصّائِم أنتَ؟ قُلت : لا .. فَقالَ : فَمَّن صّام هٰذا اليَّوم ثُم دَعا اللَّه عَز وجَل اسّتَجاب اللَّه لهُ كَما اسّتَجاب اللَّه لِزَكرّيا .. ثّم قال : يا إبِن شَبيّب انّ مُحَرَم هوَ الشَهَر الَذي كانَ أهَل الجَاهِلية يُحَرّمون فيّه الظُلِم والقِتَال لحُرّمَته فمَّا عُرِفَت هٰذه الأمة حُرّمه شَهرّها ولا حُرّمه نَبيُها لَقد قَتَلوا في هٰذا الشَهَر ذُرّيَته وسَبوا نِساؤه وانتَهَبوا ثُقلّه فَلا غَفَر اللَّه لهُم ذٰلك ابَدًا يا إبِن شَبيّب ..

• هتكوا فيه حرمتنا! روي عن الإمام الرضا عليه السلام أنّه قال: «إِنَّ اَلْمُحَرَّمَ شَهْرٌ كَانَ أَهْلُ اَلْجَاهِلِيَّةِ يُحَرِّمُونَ اَلْقِتَالَ فِيهِ، فَاْسْتُحِلَّتْ فِيهِ دِمَاؤُنَا، وَهُتِكَتْ فِيهِ حُرْمَتُنَا، وَسُبِيَ فِيهِ ذَرَارِينَا وَنِسَاؤُنَا، وَأُضْرِمَتِ اَلنِّيرَانُ فِي مَضَارِبِنَا، وَاُنْتُهِبَ مَا فِيهَا مِنْ ثِقْلِهَا، وَلَمْ تُدَعْ لِرَسُولِ اَللَّهِ حُرْمَةٌ فِي أَمْرِنَا». ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• الأمالي للصدوق: ص١٢٨، روضة الواعظين: ج١، ص١٦٩، إقبال الأعمال: ج٢، ص٥٤٤، وسائل الشيعة: ج١٤، ص٥٠٥، بحار الأنوار: ج٤٤، ص٢٨٤.

تيليكرام • انستغرام • واتساب

إن سفرة #القيامة تفترش بالبكاء على الإمام الحسين 'عليه السلام الميرزا آية الله جواد التبريزي

عن مولانا الرّضا (س) مَنْ تَرَكَ السَّعْيَ فِي حَوَائِجِهِ يَــومَ عَاشُورَاءَ قَضَى اللَّهُ لَهُ حَوَائِجَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.

• هذا ما يفعله الإمام إذا دخل شهر المحرم! روي عن الإمام الرضا عليه السلام أنّه قال: «کَانَ أَبِي إِذَا دَخَلَ شَهْرُ الْمُحَرَّمِ لَا یُرَی ضَاحِکاً، وَکَانَتِ الْکَآبَةُ تَغْلِبُ عَلَیْهِ حَتَّی یَمْضِیَ مِنْهُ عَشَرَةُ أَیَّامٍ، فَإِذَا کَانَ یَوْمُ الْعَاشِرِ کَانَ ذَلِكَ الْیَوْمُ یَوْمَ مُصِیبَتِهِ وَحُزْنِهِ وَبُکَائِهِ. وَیَقُولُ: هُوَ الْیَوْمُ الَّذِي قُتِلَ فِیهِ الْحُسَیْنُ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ». ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بحار الأنوار: ج٤٤، ص٢٨٤.