كُنّاشَةُ أَثَرِيّ

أضحية بأكثر من ألف أضحية. قال الإمام عبد الرحمن بن يحيى المعلمي البَجلي: ولو ضحى الرجل ألف أضحية لما بلغ من أجرها وإقامة الشعائر بها أن توازن إقامة الحد على الجعد وإماتة فتنته.

التنكيل📚

📌| #الرافضة قال #يزيد_بن_هارون:«لا يصلى خلف الرافضي» ﴿📚الشريعة للآجري(2530/5)﴾ 🖋️| أَهْلُ الحَدِيثِ وَالأَثَرِ |

جنديان بين رحمة القضية ورحمة الله! الأول كان عدوًا للقضية حتى تاب الله ودخل الإسلام، فلم يقبلوه وحرموه من الرحمة! والثاني كان عدوًا لله سبحانه وتعالى كافرًا به، فحرق نفسه في سبيل القضية، فوجبت له الرحمة! لم تكن نتجنى حينما كنا نردد أنّ القضية صارت صنمًا يُعبد من دون الله!

ليلةُ النِّصف من شعبان📍: وردت آحاديث كثيرة في فضلِ ليلة النِّصف من شعبان، ولكن كلُّها ضعيفة تقريبًا إلَّا بعض الأحاديث التي قَال عنها بعض أهل العلم أنَّها أحاديث حسنة، فلذلك نستأنس بفضلِ هذه اللَّيلة إن شاء الله. وأما بخصوص -تخصيص- هذه اللَّيلة بشيءٍ من العبادات فهذا لم يثبت بدليل صحيح عن النَّبيِّ ﷺ إلَّا الصُّلح، فالعبادة المشروعة المخصوصة الثَّابتة في هذه اللَّيلة هي أن تصطلحَ مع أخيك المُسلم وتسامحهُ، وأمَّا أن تخصَّ هذه اللَّيلة بقيامٍ أو بعبادةٍ أُخرى مخصوصة فهذا لم يثبت عن النَّبيِّ ﷺ، وكلُّ ما لم يثبت بالنَّص الصَّحيح الصَّريح عن النَّبيِّ ﷺ فالواجب تركه، أمَّا من كانت له عادة فإذا أراد أن يقوم ليلة النِّصف من شعبان كما يقوم في غيرها من ليالي العام -دون زيادة عمل ولا اجتهاد إضافي، ولا تخصيص لها بشيء- فلا بأس بذلك. وَأمَّا مَا رويَ عن بعض العلماء في تجويز تخصيص بعض العبادات بخصوص هذه اللَّيلة فهذا ليس بحجَّة من عدَّة وجوه: الوجهُ الأوَّل: أَن أقوال العُلماء يُستدلُّ لها لا بها، فمن أيِّ حديثٍ صحيحٍ أو حسنٍ خصَّصوا هذه اللَّيلة بالعبادة؟ الوجه الثَّاني: كما أنَّ هناك علماء قالوا بجواز تخصيصها بشيءٍ من العبادات فهناك أيضًا من قَال بعدمِ تخصيصها بشيءٍ من العبادات واعتبر تخصيصها بدعة، فهذا أمر مختلف فيه كمَا ترى ولا حجَّة لمن يحتجَّ بأقوال العلماء الموافقين له في هذه المسألة ويغيِّب نفسه عن أقوال العلماء الآخرين المخالفين له طالما لا يوجد هناك نصٌّ ثابت عن النَّبي ﷺ. الوجهُ الثَّالث: المتقرِّر في القواعد الشَّرعيَّة أن مشروعيَّة الشَّيء بأصله لا يستلزمُ مشروعيَّته بوصفهِ، ففضل ليلة النِّصف من شعبان يُستأنسُ به صحيح، ولكن هذا لا يستلزم منهُ تخصيص اللَّيلة بعبادة معيَّنة كصفة لهذه اللَّيلة. الوجه الرَّابع: يقول النَّبيِّ ﷺ: "إنَّ الله ليطَّلعُ في ليلةِ النِّصف من شعبان فيغفرُ لجميع خلقِه، إلَّا لمشركٍ أو مشاحن"، فالمغفرة في هذا الحديثِ عَامَّة، ولم تُخصَّصُ المغفرة لصنفٍ من النَّاس، فيبقى على عمومهِ، أي يغفرُ الله لجميع المسلمين سواء أقاموا هذه اللَّيلة أو لم يقيموها، ولا يجوز تخصيص هذا العام إلَّا بدليل وهو ما استثناه النَّص "كالمشرك والمشاحن". الوجه الخامس: المتقرِّر في القواعد أنَّ كلَّ فعلٍ توفَّر سببُهُ على عهد رسول الله ﷺ ولم يفعله فالواجب تركه، وقَد مرَّت ليالي النِّصف من شعبان على النَّبيِّ ﷺ فهل خصَّها بقيامٍ أو بصيامٍ أو بذكرٍ ونحوهِ؟ لا، إذًا فالواجب تركه. الخُلاصة: لم يثبت شيء في تخصيص عبادة معيَّنة في هذه اللَّيلة، وإنَّما حسَّن بعض أهل العلم أحاديثٍ في فضلها، ولا تلازم بين فضيلة اللَّيلة وبين تخصيص العبادة فيها.

‏فضل صلاة الجماعة ‏📚موطأ مالك

‏فضل صلاة الجماعة ‏📚موطأ مالك

‎ اللهم لأجل صغار رضع وشيوخ رُكع ونساء عُجز ارفع عنهم البلاء، ورد هجوم الأعداء، فإنهم لا يعجزونك.

﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ تلا الحسن الآية وقال: هذا حبيب الله، هذا وليّ الله، هذا صفوة الله، هذا خيرة الله، هذا أحبّ الخلق إلى الله، أجاب الله في دعوته، ودعا الناس إلى ما أجاب الله فيه من دعوته، وعمل صالحا في إجابته، وقال: إنني من المسلمين، فهذا خليفة الله. عن قتادة رحمه الله قال: هذا عبد صدّق قولَه عملُه، ومولَجه مخرجُه، وسرَّه علانيته، وشاهده مغيبه، وإن المنافق عبد خالف قوله عمله، ومولجه مخرجه، وسرَّه علانيته، وشاهده مغيبه. وعن السديّ ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ﴾ قال: محمد ﷺ حين دعا إلى الإسلام. وعن قيس بن أبي حازم، في قول الله: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ﴾ قال: المؤذن. وقال ابن زيد، في قوله: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ قال: هذا رسول الله ﷺ. [تفسير الطبري]

قال الصحابي الجليل سلمان الفارسي رضي الله عنه : إذَا كَانَ الْعَبْدُ يَحْمَدُ اللَّهَ فِي السَّرَّاءِ وَيَحْمَدُهُ فِي الرَّخَاءِ فَأَصَابَهُ ضُرٌّ فَدَعَا اللَّهَ . قَالَتِ الْمَلائِكَةُ : صَـوْتٌ مَـعْـرُوفٌ مِـنَ امْـرِئٍ ضَـعِيـفٍ فَيَشْفَعُونَ لَهُ . وَإِذَا كَانَ الْعَبْدُ لاَ يَذْكُرُ اللَّهَ فِي السَّرَّاءِ وَلا يَحْمَدُهُ فِي الرَّخَاءِ فَأَصَابَهُ ضُرٌّ فَدَعَا اللَّهَ . قَالَتِ الْمَلائِكَةُ : صَوْتٌ مُنْكَرٌ ( يعني فلا يشفعون له ) [ المصنف لابن أبي شيبة 30094 ]

قال مالك للشافعي لما اجتمع به: «إني أرى الله تعالى قد ألقى على قلبك نورًا، فلا تطفئه بظلمة المعصية»