رؤى🌾

‏"أسوأ جريمة ممكن تعملها في حق نفسك هو أنك تتعايش مع أوضاع لا تقبلها لمجرد أنك متخيل أنه لا يوجد بدائل أو لأنك تخاف من البدائل."

“ما زالت تحتويني عادات الطفولة، مازلت أخجل كثيرًا عندما أتحدث مع شخص لا أعرفه، و مازلت أتعلق كثيرًا في من أحبهم وأخشى فراقهم كثيرًا، أكره الإنتظار و أكره أن يوجعني أحدهم بكلامه، أكره أن يرتفع صوت أحدهم عليَّ فتبدأ مشاعري بالتألم.”

٦:٢٠ص أكتب الآن و أنا أشاهد حلقة من مسلسل مصريّ يشبهنا جدًّا و أراقب شروق الشمس الذي لا أحب،.خلفي الكثير من الحنين و أمامي الكثير من المهام التي عليّي إنجازها كتقارير الجامعة و درس الملخصات التي أعدتها صديقتي لإمتحاننا بعد غد.يستيقظ أبي ككلّ يومٍ ليقول لي أن هذا السهر سيؤذيني جدًّا و أنه لا يعلم من أين ورثت هذا العناد. في داخلي الكثير من الحبّ و جلد الذات و القليل القليل من الأمل. أنتظر الغد و لا أقصد به مستقبلًا بعيدًا، غدًا أي يوم الأحد، لأتأمل الغروب مع شخصي المفضّل و أخبره بأنني لا أرى غروبًا يشبه آخر. ربما لن نشرب القهوة لأنها ستؤذيني جدًّا و أندم عندما أشعر بيدي ترجف، و ربما سأشرب و أدوّن على مفكرتي"غدًا لن أشرب القهوة، سأنجز التقارير،أدرس للامتحان، و سأحبّ شروق الشمس". -رؤى

"لا شيءَ أكثرَ رهبةً من مُواجهةِ أغراض شخصٍ قد مَات".

أصدقائي، غالبًا ما أهرب نحو السماء كلما حصل شيء يربكني، أجد عيناي تصعدان مباشرة ناحية الغيم،و ربما لهذا السبب أكره الصيف. كنت سأكتب منشورًا عن القهوة التي توقفت - تقريبًا- عن شربها بكثرة بعدما كنت من إحدى مدمنيها لكن صديقتي قالت لي بأنه موضوعًا مستهلكًا. ثم فكرت، أليست كل الأفكار الواقعية المعاشة مستهلكة؟ كالنظر إلى الغيم؟ كشرب القهوة و الشاي، كالشعور بالأمان بقرب أحدهم لدرجة النوم دون انتباه، كالحرب؟ كالحب؟كسلوكيات الناس الغريبة في الطرقات قبل موعد الإفطار بساعة؟ كالوحدة؟ كالموت؟ فلتكن مستهلكة و لنكتب عنها، عن استهلاكنا لها،و لندع الأفكار المعقدة للذين يعيشون فوق الغيوم . -رؤى

٧:٤٠م في دمشق، تجد قصائد الحب على الجدران،في الغيوم، في مآذن الجوامع و عند قرع جرس الكنيسة، تجدها في فناجين القهوة الصباحية و بين الكتب على "البسطة"في السوق العتيق، في دمشق تجد قصائد الحب على الطرقات،تفيض من عيون الحالمين. -رؤى

https://instagram.com/roasalami?igshid=NTc4MTIwNjQ2YQ== لو سمحتو ريبورت للأكاونت انسرق