كُــلُّ مَنْ علَيها فَــان 🍂

قالت عائشة رضي الله عنها «وا رأساه»، فقال النَّبي ﷺ : «بل أنا وا رأساه» [أخرجه البخاري] ✍🏻قال العلامة ابن القيم (ت٧٥١هـ) رحمه الله: «وهذا غاية الموافقة من المحب ومحبوبه، يتألم بتألمه، ويسر بسروره، حتى إذا آلمه عضو من أعضائه؛ آلم المحب ذلك العضو بعينه، وهذا من صدق المحبة وصفاء المودة». 📘الروح (ص٢٥٨)

قالت عائشة رضي الله عنها «وا رأساه»، فقال النَّبي ﷺ : «بل أنا وا رأساه» [أخرجه البخاري] ✍🏻قال العلامة ابن القيم (ت٧٥١هـ) رحمه الله: «وهذا غاية الموافقة من المحب ومحبوبه، يتألم بتألمه، ويسر بسروره، حتى إذا آلمه عضو من أعضائه؛ آلم المحب ذلك العضو بعينه، وهذا من صدق المحبة وصفاء المودة». 📘الروح (ص٢٥٨)

من كان مصاحبًا للقرآن، عرف قيمة الحياة، وأدرك عواقب الأمور، ونال البركة من أوسع أبوابها.

القرآن يسدّ الفراغات الخاوية في قلبك ويجبر النقص في روحك ويجيبك على كل الأسئلة .

مَن أنِسَ بالقرآن لم تضرُّه وحشة الدنيا!

من أعظم الخسران صرف زهرة العمر في غير العلم والقُرآن .

‏"لا يوجد شُعور أطيب من شعور المؤمن وهو مُحسنٌ ظنّه بربّه، ينام ويصحو وهو يستشعر أن ّهناك ربٌ لطيف كريم، قريبٌ منه، يحميه ويجبر قلبه، ويدبّر له مصالحه وهو في غفلة عنها"

أيام ضغط ومشقة الامتحانات مليانة أجور خفيَّة ! المادة المستعصية اللي شدتك لقيام الليل بعد انقطاع شهور.. الأذكار اللي رددتها وأنت في مواصلات الصبح بعد ما نسيت أغلبها.. الصدقات اللي بتطلعها بنية تيسير الحال.. زميلك اللي شرحتله حاجة قبل الامتحان بخمس دقايق، هذا غير أجر طلب العلم قبلًا... على الرغم من استثقال أيام الامتحانات بما فيها لكنها بتوصلنا لنقطة صعب نوصلها واحنا في أيام الرخاء... احسنوا استغلال الأيام هذي وقابلوا البلاء بصدرٍ رحب، لعلها تكون حبل من الله لوَصل المقطوع. "إنَّ للهِ عباداً يُحبُّهم، فإذا رأى ابتعادهم عنهُ؛ جذَبَهُم بحِبال الابتلاء حتى يرجعوا".

• قال الإمام ابن القيم: «فمما ينبغي أن يعلم أن الذنوب والمعاصي تضر ولا بد، وأن ضررها في القلب كضرر السموم في الأبدان، على اختلاف درجاتها في الضرر، وهل في الدنيا والآخرة شر وداء إلا سببه الذنوب والمعاصي؟!». ويقول أيضًا الإمام -رحمه الله -: وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة، ما لا يعلمه إلا الله. — ويكون آثار الذنوب هذه على العبد في: ١- حرمان العلم؛ فإن العلم نور يقذفه الله في القلب، والمعصية تطفئ ذلك النور. ٢- حرمان الرزق؛ وفي المسند: (إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه). ٣- ظلمة يجدها في قلبه؛ حقيقة يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيم. ٤- المعاصي تفسد العقل؛ فإن للعقل نورا والمعصية تطفئ نور العقل. ٥- أنها تضعف القلب عن إرادته؛ -وهو من أخوفها على العبد- فتقوى إرادة المعصية وتضعُف إرادة التوبة شيئا فشيئا، إلى أن ينسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلية.