cookie

Sizning foydalanuvchi tajribangizni yaxshilash uchun cookie-lardan foydalanamiz. Barchasini qabul qiling», bosing, cookie-lardan foydalanilishiga rozilik bildirishingiz talab qilinadi.

avatar

سُبُل الممهدين

قناة مختصة بنشر السُبُل الممهدة لدولة الإمام المهدي بأسلوب عصري

Ko'proq ko'rsatish
Reklama postlari
621
Obunachilar
Ma'lumot yo'q24 soatlar
Ma'lumot yo'q7 kunlar
+730 kunlar

Ma'lumot yuklanmoqda...

Obunachilar o'sish tezligi

Ma'lumot yuklanmoqda...

مرت علينا الذكرى السنوية الرابعة لإنطلاق سلسلة (سبل الممهدين) سائلين المولى العزيز الحكيم أن يجعل هذه السلسلة خالصة لوجهه الكريم وإحدى وسائل وسبل التمهيد لدولة العدل الإلهي إنه سميع مجيب مع تحيات مركز أضواء للبحوث والدراسات https://adhwaa.net https://t.me/adhwaa_centre قناة (سبل الممهدين) على التلغرام: https://t.me/Al_Mahdi_State
Hammasini ko'rsatish...
مركز اضواء للدراسات | مركز اضواء للدراسات

من سُبُل الممهدين: إدارة التخصصات النافعة كثيراً ما نسمع عبارة ( أليس لدينا كفاءات ؟! ) وهي عبارة تنمّ عن حرقة في الداخل على ما يجري في الخارج ، فرغم توفر الكفاءات نرى الوضع الخارجي مأساوياً ، وهذا الحال ينطبق على ما يعانيه المهدويون من أوضاع مأساوية رغم توفر الكفاءات عندهم ، بحيث جاءت وعود سماوية لإنقاذهم من هذه الأوضاع ، فما العمل ؟ إن وجود كفاءات لا يكفي لإخراج الإنسان من وضعه السيء ، فلا بد من إدارة جهود هذه الكفاءات بطريقة صحيحة لتغيّر الأوضاع السيئة الى أوضاع مريحة ، وربما الإدارة هي من الكفاءات الموجودة أيضاً في المجتمعات المهدوية ، ولكنها غير مُفعّلة في تلك المجتمعات ، بل ويُنظَر إليها على أنها هامشية ، بينما في الحقيقة هي التي تقود باقي التخصصات للاستفادة منها في المجتمع ، وموضوع إدارة التخصصات أمرٌ انتبه له المتخصصون مؤخراً واعطوه أهمية خاصة حتى استفادوا منه كثيراً الى درجة أنهم حوّلوا شركات عملاقة ذات تخصصات معينة ( نفطية أو صناعية ) الى شركات إدارية تدير مشاريعها التي امتلكتها طيلة العقود الماضية ، وهذا النجاح يُعدّ تجربة بشرية ولا بد أن نستفيد منها ، فلا تقاطع ولا تعارض بين طموحنا الديني والعقائدي والتجارب البشرية الناجحة التي تعتبر رزق إلهي مجاني . ومن الممكن أن نقول أن من المهام التي يقوم بها الإمام المهدي عليه السلام - ولو من باب الاحتمال - أنه يدير التخصصات النافعة والمفيدة في إقامة دولته الموعودة وتحقيق العدالة فيها ، ولكون مهام المهدويين ينبغي أن تصب باتجاه إقامة العدل الإلهي الشامل رغم بساطتها التي تناسب قدراتهم وإمكانياتهم ومن باب التأسي بمهديِّهم المنتظر عليه السلام لا بد أن يُتقنَ المهدويون فن إدارة التخصصات النافعة لتكون مفيدة في التمهيد لدولة العدل المنتظرَة ، وبدون ذلك فستبقى تلك التخصصات غير منتجة وغير مفيدة بالدرجة التي نطمح لها وسيبقى حالنا متخلفاً ندعو بسببه الى الويل والثبور . وإن لم نتمكّن نحن من إدارة التخصصات فعلينا دعم هذا الفن ولو على المستوى النظري وإعطاؤه أهمية مميزة لتكون هناك ثقافة إدارية قادرة على زرع الإمكانية في كل فرد منا بحيث يفكّر بشكل أعم وأوسع ، حتى نصل الى مستوى نستطيع فيه القيام بأي مشروع بمجرد توفّر التخصصات الفرعية الأخرى وليكون داعماً لمشروع التمهيد ، ثم ننتقل لتكون هذه المشاريع الناجحة أكبر وفوائده أكثر ، عندها نرتقي بفكرنا لنجاري ما يحدث من متغيرات وإرهاصات الظهور المبارك وإقامة الدولة العالمية العادلة . ١٩/١١/٢٠٢١ https://t.me/Al_Mahdi_State/112
Hammasini ko'rsatish...
سُبُل الممهدين

سُبُل الممهدين السبيل الحادي السبعون كثيراً ما نسمع عبارة ( أليس لدينا كفاءات ؟! ) وهي عبارة تنمّ عن حرقة في الداخل على ما يجري في الخارج ، فرغم توفر الكفاءات نرى الوضع الخارجي مأساوياً ، وهذا الحال ينطبق على ما يعانيه المهدويون من أوضاع مأساوية رغم توفر الكفاءات عندهم ، بحيث جاءت وعود سماوية لإنقاذهم من هذه الأوضاع ، فما العمل ؟ إن وجود كفاءات لا يكفي لإخراج الإنسان من وضعه السيء ، فلا بد من إدارة جهود هذه الكفاءات بطريقة صحيحة لتغيّر الأوضاع السيئة الى أوضاع مريحة ، وربما الإدارة هي من الكفاءات الموجودة أيضاً في المجتمعات المهدوية ، ولكنها غير مُفعّلة في تلك المجتمعات ، بل ويُنظَر إليها على أنها هامشية ، بينما في الحقيقة هي التي تقود باقي التخصصات للاستفادة منها في المجتمع ، وموضوع إدارة التخصصات أمرٌ انتبه له المتخصصون مؤخراً واعطوه أهمية خاصة حتى استفادوا منه كثيراً الى درجة أنهم حوّلوا شركات عملاقة ذات تخصصات معينة ( نفطية أو صناعية ) الى شركات إدارية تدير مشاريعها التي امتلكتها طيلة العقود الماضية ، وهذا النجاح يُعدّ تجربة بشرية ولا بد أن نستفيد منها ، فلا تقاطع ولا تعارض بين طموحنا الديني والعقائدي والتجارب…

من سُبُل الممهدين: التخصص الهندسي من التخصصات المهمة التي يمكن استثمارها لتكون سبيلاً مهماً للتمهيد للدولة العالمية المنتظَرَة هو التخصص الهندسي ، فالهندسة مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بالاقتصاد الذي يعتبر من أبرز السبل الممهدة لهذه الدولة الموعودة ، فالاقتصاد يعتمد بشكل كبير على المهندسين ، وخصوصاً ما يتعلق بالجانب الصناعي والعمراني ، حتى قيل أن ( الهندسة هي الاقتصاد The Engineering is Economy ) ، بل ما يميز الهندسة أنها تعطي تصميماً دقيقاً ذا ميزات عالية بكلفة مالية أقل نسبياً ، وإلا فلا فائدة من الهندسة إن كانت لا تقلل من الكلف ، فمن لا يفكّر بالهندسة لا يفكّر بالاقتصاد وبالتالي لا يفكّر بالتمهيد للدولة المهدوية العالمية . كما أن الهندسة التصميمية هي المرحلة الأخيرة لكل ما نشاهده من تطور من حولنا ، فالأجهزة الطبية التي تتمكن من تشخيص الأمراض المستعصية بدقة عالية لا يمكن أن تُصنَّع من دون العلوم الهندسية ، والأسلحة العسكرية التي تفتخر بها الدول هي نتاج لمهندسين أصحاب الخبرة العلمية الفائقة ، وهكذا بالنسبة لأجهزة الحاسوب والنقال ذات الإستخدام الشخصي . هذا على المستوى التصميمي ، أما على المستوى التشغيلي والتنفيذي فلا يقل هذا المستوى أهمية عن التصميم ، فكثير من المشاريع التي صمّمها مهندسون مختصون تُشغَّل وتُنفَّذ من خلال مهندسين أكفاء ، فلا يكفي أن نركّز على الجانب التصميمي ونغفل أو ننسى الجانب التشغيلي والتنفيذي لأن أحدهما يكمّل الآخر ، خاصة وأن مجتمعاتنا الإسلامية - وخصوصاً المهدوية - تفتقر للمصممين من المهندسين إذا ما قارنا ذلك بالمهندسين المشغلين أو مهندسي الصيانة ، وعليه فإن دور مهندسي الصيانة مهم جداً في إرساء دعائم الاقتصاد المساهم في التمهيد للدولة العالمية العادلة . واستكمالاً للدور التمهيدي الذي يمكن أن يقوم به المهندسون يمكن أن يكون الداعمون لهم من الممهدين أيضاً من خلال الدعم العلمي والفني والخبروي عبر التدريس الجامعي والأكاديمي وطرح البحوث العلمية والعملية النافعة وإعطاء الدورات التخصصية التي ترفع من مستواهم العلمي والفني ويزيد من خبرتهم ، ويشمل الدعم كذلك توفير فرص العمل لهم ليترجموا ما تعلموه من علوم هندسية على أرض الواقع وليشعروا بدورهم في صناعة الحياة ، ولكي لا يبتعد المجتمع شيئاً فشيئاً عن هذا التخصص النافع والممهد فيكون بحوزة ما لا همّ لهم إلا الدنيا وكسب الأموال واستغلال الشعوب من خلال تقنياتهم وحصر الاقتصاد بأيديهم . ١٢/١١/٢٠٢١ https://t.me/Al_Mahdi_State/111
Hammasini ko'rsatish...
سُبُل الممهدين

سُبُل الممهدين السبيل السبعون من التخصصات المهمة التي يمكن استثمارها لتكون سبيلاً مهماً للتمهيد للدولة العالمية المنتظَرَة هو التخصص الهندسي ، فالهندسة مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بالاقتصاد الذي يعتبر من أبرز السبل الممهدة لهذه الدولة الموعودة ، فالاقتصاد يعتمد بشكل كبير على المهندسين ، وخصوصاً ما يتعلق بالجانب الصناعي والعمراني ، حتى قيل أن ( الهندسة هي الاقتصاد The Engineering is Economy ) ، بل ما يميز الهندسة أنها تعطي تصميماً دقيقاً ذا ميزات عالية بكلفة مالية أقل نسبياً ، وإلا فلا فائدة من الهندسة إن كانت لا تقلل من الكلف ، فمن لا يفكّر بالهندسة لا يفكّر بالاقتصاد وبالتالي لا يفكّر بالتمهيد للدولة المهدوية العالمية . كما أن الهندسة التصميمية هي المرحلة الأخيرة لكل ما نشاهده من تطور من حولنا ، فالأجهزة الطبية التي تتمكن من تشخيص الأمراض المستعصية بدقة عالية لا يمكن أن تُصنَّع من دون العلوم الهندسية ، والأسلحة العسكرية التي تفتخر بها الدول هي نتاج لمهندسين أصحاب الخبرة العلمية الفائقة ، وهكذا بالنسبة لأجهزة الحاسوب والنقال ذات الإستخدام الشخصي . هذا على المستوى التصميمي ، أما على المستوى التشغيلي والتنفيذي فلا…

من سُبُل الممهدين: نشر الثقافة النافعة هناك تعريف جميل للثقافة وهو أن الثقافة هي أن تعرف شيئاً عن كل شيء ، وبما أن الدولة التي ستحكم العالم بمختلف توجهاته الفكرية والعقائدية وانتماءاته العرقية تتطلب أنصاراً لديهم ثقافة عالية في كل مجالات الحياة كي يتمكنوا من إدارة ملفات هذه الدولة الموعودة ، باعتبار أن قيادة الدولة المهدوية سوف لن تكون بالمعاجز - إلا ما ندر وما تقتضية الحكمة - وإنما وفق الأسباب الطبيعية ، لذا فبابها مفتوح للراغبين بالنصرة والدعم كي تكون سبباً مهماً في رقيهم وتكاملهم وتربيتهم الروحية . وما دامت الثقافة المطلوبة لكل مهدوي ممهدٍ وبهذا المستوى العالي فإن توفير مستلزمات الثقافة وتشجيع الآخرين على التثقف هو من سبل التمهيد للدولة العالمية العادلة أيضاً ، فكتابة المقالات وتأليف الكتب وطباعتها ونشرها وإيصالها الى الباحثين عنها بل وحتى غير الباحثين عنها ليكونوا من الملتحقين بركب المثقفين هي من سبل الممهدين الراغبين بإقامة دولة عالمية مبنية بسواعد مثقفة وواعية ، ومن الوسائل المتبعة لإيصال هذه المصادر الثقافية الى من يُراد تثقيفه هي معارض الكتب الدائمية والمؤقتة ، إضافة الى دعم هذه الكتب لتكون متاحة لأكبر عدد ممكن من الراغبين بدخول في حقل الثقافة . وعلينا أن لا نُقصِر مصادر الثقافة بالكتاب وإن كان الكتاب له تأثير نفسي وروحي مميز في الإنسان ، ولكن اعتباره الوحيد هو خنق للثقافة ، فالمواقع الإلكترونية للمراكز الثقافية ومواقع التواصل والبرامجيات والتطبيقات الذكية كلها يمكن أن تكون مصادر للثقافة خاصة وأن الجيل القادم يميل الى هذه الوسائل أكثر من الكتاب . ولا بد من التنبيه الى أن اقتصار الثقافة على الأدب وفروعه من الرواية والدواوين الشعرية وما شابه أمر خاطئ يقتل الثقافة في نفوس الطامحين للّحوق بسكة الثقافة ، وأن نميز بين الثقافة المفيدة من غير المفيدة ، فالثقافة وسيلة وليست غاية ، وفي بعض الأحيان تتحول عند البعض الى غاية فيتوقف عندها وينسى غايته الحقيقية . ٢٩/١٠/٢٠٢١ https://t.me/Al_Mahdi_State/109
Hammasini ko'rsatish...
سُبُل الممهدين

سُبُل الممهدين السبيل الثامن والستون هناك تعريف جميل للثقافة وهو أن الثقافة هي أن تعرف شيئاً عن كل شيء ، وبما أن الدولة التي ستحكم العالم بمختلف توجهاته الفكرية والعقائدية وانتماءاته العرقية تتطلب أنصاراً لديهم ثقافة عالية في كل مجالات الحياة كي يتمكنوا من إدارة ملفات هذه الدولة الموعودة ، باعتبار أن قيادة الدولة المهدوية سوف لن تكون بالمعاجز - إلا ما ندر وما تقتضية الحكمة - وإنما وفق الأسباب الطبيعية ، لذا فبابها مفتوح للراغبين بالنصرة والدعم كي تكون سبباً مهماً في رقيهم وتكاملهم وتربيتهم الروحية . وما دامت الثقافة المطلوبة لكل مهدوي ممهدٍ وبهذا المستوى العالي فإن توفير مستلزمات الثقافة وتشجيع الآخرين على التثقف هو من سبل التمهيد للدولة العالمية العادلة أيضاً ، فكتابة المقالات وتأليف الكتب وطباعتها ونشرها وإيصالها الى الباحثين عنها بل وحتى غير الباحثين عنها ليكونوا من الملتحقين بركب المثقفين هي من سبل الممهدين الراغبين بإقامة دولة عالمية مبنية بسواعد مثقفة وواعية ، ومن الوسائل المتبعة لإيصال هذه المصادر الثقافية الى من يُراد تثقيفه هي معارض الكتب الدائمية والمؤقتة ، إضافة الى دعم هذه الكتب لتكون متاحة لأكبر…

من سُبُل الممهدين: نشر الثقافة التنظيمية إن أي مشروع غير مُنظَّم لا يمكن أن يُكتَب له النجاح ، فكيف إذا كان هذا المشروع عالمياً يحكم الأرض بأجمعها باختلاف تقاليدها وعاداتها وألوانها ولغاتها ؟ فبدون تنظيم لا يمكن أن تقام دولة عالمية وعادلة ، بل إن أهل بيت العصمة عليهم السلام هم من أمرونا بنظم الأمور ، فكيف يأمروننا بشيء وهم لا يطبقونه ؟! هذا مستحيل . وربما هذا على المستوى النظري معروف عند الكثير من المهدويين ، ولكن هناك مشكلة عملية لتحويل هذا الكلام النظري الى تطبيق واقعي ، هذه المشكلة يمكن أن تكون بسبب الثقافة العامة (الخاطئة) عند المجتمعات التي يعيش فيها المهدويون ، لأن المهتم بالتنظيم لديه بُعدُ نظرٍ للأمور ، ويرى المستقبل البعيد فيقرر ما يعمل في حاضره ، وهذا في الغالب نفتقده بصراحة ، بل إن البعض يعتبر مثل هذه النظرة هي نظرة الدنيويين الذين يطمعون بحطام الدنيا الزائلة !! ويعتقد مثل هؤلاء أن على المؤمن أن لا يفكر بِغدِهِ فضلاً ما أبعد من ذلك !! وهذا التفكير هو الذي قتل روح التنظيم في عموم المجتمع مما ولّد سلوكاً جمعياً يصعب على المهدوي الواعي مقاومته ، ولكن عليه مقاومته إن كان ممن يفكّر بالتمهيد للدولة العالمية الموعودة ، وعليه إقناع المقابل وبطرق ذكية بضرورة التنظيم ، إما بطرح نماذج ناجحة من المجتمعات والأمم المنظمة أو من المؤسسات المنظمة أو الأفراد المنظمين ، أو يقدّم مشروعاً عملياً ناجحاً قائماً على التنظيم ، فمثل هذا المشروع يمكن أن يقنع الآخرين إقناعاً عملياً بعد أن كانوا مقتنعين نظرياً ، أو أن يتصدى بنفسه - إن كان مؤهلاً لذلك - لقيادة مؤسسة فاشلة بسبب عدم تنظيمها فيحوّلها الى مؤسسة منظمة ناجحة ، أو يعمل كمستشار في مشروع متلكئ بسبب عدم التنظيم فيحوله الى مشروع منظم ناجح ، المهم أن يوجِد طريقة لنشر الثقافة العملية للتنظيم بين أفراد المجتمع المهدوي حتى يكونوا مؤهلين لاستقبال دولة منقذ البشرية سلام الله عليه . والتنظيم لا بد أن يبدأ بخطوة نظرية علمية ، فلا يمكن أن ننظّم أمورنا من دون البدء بتلك الخطوة إلا أن يكون الظرف أو الوقت غير مناسب لمثل هذه الخطوة ويكون البدء بالمشروع عملياً لا يتحمل التأخير ، وهذا الاحتمال قليل الوقوع ، بعدها لا بد أن نخطي الخطوة العملية التطبيقية لتلك الخطوة النظرية العلمية ، وإلا لا فائدة من تنظير بلا تطبيق كما أنه لا فائدة من تطبيق بلا تنظير . ٢٢/١٠/٢٠٢٤ https://t.me/Al_Mahdi_State/106
Hammasini ko'rsatish...
سُبُل الممهدين

سُبُل الممهدين السبيل السابع والستون إن أي مشروع غير مُنظَّم لا يمكن أن يُكتَب له النجاح ، فكيف إذا كان هذا المشروع عالمياً يحكم الأرض بأجمعها باختلاف تقاليدها وعاداتها وألوانها ولغاتها ؟ فبدون تنظيم لا يمكن أن تقام دولة عالمية وعادلة ، بل إن أهل بيت العصمة عليهم السلام هم من أمرونا بنظم الأمور ، فكيف يأمروننا بشيء وهم لا يطبقونه ؟! هذا مستحيل . وربما هذا على المستوى النظري معروف عند الكثير من المهدويين ، ولكن هناك مشكلة عملية لتحويل هذا الكلام النظري الى تطبيق واقعي ، هذه المشكلة يمكن أن تكون بسبب الثقافة العامة (الخاطئة) عند المجتمعات التي يعيش فيها المهدويون ، لأن المهتم بالتنظيم لديه بُعدُ نظرٍ للأمور ، ويرى المستقبل البعيد فيقرر ما يعمل في حاضره ، وهذا في الغالب نفتقده بصراحة ، بل إن البعض يعتبر مثل هذه النظرة هي نظرة الدنيويين الذين يطمعون بحطام الدنيا الزائلة !! ويعتقد مثل هؤلاء أن على المؤمن أن لا يفكر بِغدِهِ فضلاً ما أبعد من ذلك !! وهذا التفكير هو الذي قتل روح التنظيم في عموم المجتمع مما ولّد سلوكاً جمعياً يصعب على المهدوي الواعي مقاومته ، ولكن عليه مقاومته إن كان ممن يفكّر بالتمهيد للدولة العالمية…

سُبُل الممهدين السبيل السادس والستون كي لا نبتعد عن الأجواء المعنوية علينا أن نعود بين الحين والآخر الى السبل المعنوية للتمهيد لدولة العدل الإلهي ، ومن هذه السبل الصدقة ، فالصدقة لها أثار معنوية ووضعية على الفرد وكذلك على المجتمع ، إذ أن الصدقة تطفئ غضب الرب ، وهذا لوحده يمكن أن يكون سبباً لبداية التوفيق للتمهيد للدولة العالمية المنتظرة ، كما أن الصدقة يمكن أن تدفع الضرر والبلاء عن إمامنا المهدي عليه السلام إن جُعِلَت بنية خالصة لذلك ، فضلاً عن أنها تُسِرُّه سلام الله عليه ، وهذه المسرة باب من أبواب التوفيق لكل خير ومنها التمهيد ، إضافة الى ذلك فإن الصدقة تساعد الفقراء والمساكين على التقوي على عبادة الله تعالى والقيام بواجباتهم تجاه ربهم وتجاه المجتمع والاهتمام بالقضية المهدوية ، فمن كان لا يملك قوت يومه ولا يقدر على علاج مرضاه كيف يمكنه التفرغ للتفكير - فضلاً عن العمل - بالتمهيد لدولة إمام زمانه عليه السلام ؟ كما أن للصدقة دوراً في تحريك عجلة التجارة ، لأن النقد إذا بقي بدون حركة سيجّمد الحركة التجارية ، وهذا سيوفّر أيضاً دعماً لأصحاب الدخل المحدود وممن لا يستطيع مد يد العوز والحاجة الى الناس فيضطر العيش على ما يحصل عليه من تَكسُّب وعمل رغم قلته ، ومثل هؤلاء إن لم نوفّر فرص عملٍ لهم سوف ينضمون الى جيوش الفقراء ، لذا علينا أن لا نتعامل مع الصدقة بالمعنى العرفي فقط ، فعلينا أن نطورها لتشمل القروض مثلاً وهو أفضل أجراً من الصدقة ، لأن القرض سيحرك التجارة فيوفر فرص عمل فيُخرج بعض الفقراء من فقرهم فيقل عدد الفقراء - ممن لا يمكنه العمل - مما يقلل من حجم مسؤولية دعمهم أمام الخيرين . كما علينا أن نهتم بالجانب الواجب من الصدقة ولا نكتفي بالمستحب فقط ، فهو أهم وأوجب ، لأننا مسؤولون عنه يوم القيامة ، ولو أننا أدّينا ما علينا من واجبات مالية - إن صح ذلك - لأصبنا الحُسنَييَن ، تأدية الواجب ورفع معاناة الفقراء والمساكين . ١٥/١٠/٢٠٢٢ https://t.me/Al_Mahdi_State/102
Hammasini ko'rsatish...
سُبُل الممهدين

سُبُل الممهدين السبيل السادس والستون كي لا نبتعد عن الأجواء المعنوية علينا أن نعود بين الحين والآخر الى السبل المعنوية للتمهيد لدولة العدل الإلهي ، ومن هذه السبل الصدقة ، فالصدقة لها أثار معنوية ووضعية على الفرد وكذلك على المجتمع ، إذ أن الصدقة تطفئ غضب الرب ، وهذا لوحده يمكن أن يكون سبباً لبداية التوفيق للتمهيد للدولة العالمية المنتظرة ، كما أن الصدقة يمكن أن تدفع الضرر والبلاء عن إمامنا المهدي عليه السلام إن جُعِلَت بنية خالصة لذلك ، فضلاً عن أنها تُسِرُّه سلام الله عليه ، وهذه المسرة باب من أبواب التوفيق لكل خير ومنها التمهيد ، إضافة الى ذلك فإن الصدقة تساعد الفقراء والمساكين على التقوي على عبادة الله تعالى والقيام بواجباتهم تجاه ربهم وتجاه المجتمع والاهتمام بالقضية المهدوية ، فمن كان لا يملك قوت يومه ولا يقدر على علاج مرضاه كيف يمكنه التفرغ للتفكير - فضلاً عن العمل - بالتمهيد لدولة إمام زمانه عليه السلام ؟ كما أن للصدقة دوراً في تحريك عجلة التجارة ، لأن النقد إذا بقي بدون حركة سيجّمد الحركة التجارية ، وهذا سيوفّر أيضاً دعماً لأصحاب الدخل المحدود وممن لا يستطيع مد يد العوز والحاجة الى الناس فيضطر العيش على…

من سُبُل الممهدين: تحصيل الثقافة والوعي السياسيين ذكرنا في إحدى السبل الممهدة للدولة العالمية المنتظرة أن السياسة يمكن أن تكون من السبل المهمة للتمهيد لهذه الدولة المباركة ، باعتبار السياسة فن إدارة الدولة ، وأن إدارةَ دولةٍ تحكمُ العالمَ حُكماً عادلاً تتطلب تدريباً وتربية على السياسة ، فلا يتوقع أحدٌ أنه يمكن أن يستوعب السياسة المهدوية لقيادة العالم وهو بعيد عن أبجديات السياسة المتفق عليها ، فنسمع كثيراً من الكثيرين أنه لا يحب السياسة أو أنه يتشرف بعدم تقربه من السياسة ، وهذا لا يبشر بخير إذا نظرنا إليها من الزاوية التمهيدية للدولة المهدوية الموعودة . فعلى كل إنسان مؤمن مهدوي أن يحمل ولو جزءاً يسيراً بقدره من الثقافة السياسية ويعتبرها تمريناً وتدريباً له كفرد وللمجتمع - لو حمل الجميع مثل هذه الثقافة - لحين إقامة الدولة العالمية العادلة ، وهذا لا يعني أن تكون ثقافته نظرية بحفظ المصطلحات أو ما شابه ، وإنما ينبغي أن تكون ثقافة تطبيقية عملية ، فلكل ظرف سياسي تعامل سياسي خاص به ، فعندما يكون ظرف البلد يقيد الحريات السياسية يكون التعامل والتكليف السياسي مختلفاً عن البلد الذي تكون فيه الحرية السياسية واسعة ، وعندما تكون حكومة البلد إسلامية أو مسلمة يختلف التكليف السياسي عن البلد الذي تحكمه حكومة وتشريعات غير إسلامية أو غير مسلمة ، وعندما يكون الخيار السياسي إما موالاة للحكومة او معارضة لها يختلف التكليف عن ما لو كان الخيار منحصر بالموالاة دون المعارضة ، كما يختلف التكليف باختلاف طرق الوصول الى السلطة ، فإن كان الوصول الى السلطة عن طريق انتخابات فالتعامل مع هذا الطريق يختلف سياسياً عن طريق الوصول بأسلوب الانقلابات ، كما أن أسلوب التغيير إن كان بطريقة الانتخابات فيختلف التكليف أيضاً عن ما لو بطريقة التظاهرات . هذا كله يتطلب ثقافة ووعياً سياسيين ليكون التعامل السياسي مناسباً للخيار والظرف السياسي الذي يعيشه المؤمن المهدوي ، وقد يصعب على الغالبية أن يتحصل على ذلك من دون قيادة تمتلك ثقافة سياسية ممزوجة بثقافة مهدوية إضافة الى مستشارين أمناء قادرين على بيان التكليف السياسي المناسب . وعلى المؤمن المهدوي أن يعتبر تحصيل الثقافة والوعي السياسيين هو بمثابة الدورة التدريبية للسياسة التي ستحكم الدولة المهدوية الموعودة ، فالتكليف السياسي الذي سيقوم به ليس بالضرورة أن يكون مماثلاً للتكليف السياسي الذي سيكون في عهد الظهور ، ولكنه بالتأكيد سيطوّر قابلية الفرد السياسية ، وسيطور قابلية المجتمع السياسية أيضاً إن كان هناك تحرك جماعي باتجاه حمل الثقافة والوعي السياسيين . ٨/١٠/٢٠١٢ https://t.me/Al_Mahdi_State/101
Hammasini ko'rsatish...
سُبُل الممهدين

سُبُل الممهدين السبيل الخامس والستون ذكرنا في إحدى السبل الممهدة للدولة العالمية المنتظرة أن السياسة يمكن أن تكون من السبل المهمة للتمهيد لهذه الدولة المباركة ، باعتبار السياسة فن إدارة الدولة ، وأن إدارةَ دولةٍ تحكمُ العالمَ حُكماً عادلاً تتطلب تدريباً وتربية على السياسة ، فلا يتوقع أحدٌ أنه يمكن أن يستوعب السياسة المهدوية لقيادة العالم وهو بعيد عن أبجديات السياسة المتفق عليها ، فنسمع كثيراً من الكثيرين أنه لا يحب السياسة أو أنه يتشرف بعدم تقربه من السياسة ، وهذا لا يبشر بخير إذا نظرنا إليها من الزاوية التمهيدية للدولة المهدوية الموعودة . فعلى كل إنسان مؤمن مهدوي أن يحمل ولو جزءاً يسيراً بقدره من الثقافة السياسية ويعتبرها تمريناً وتدريباً له كفرد وللمجتمع - لو حمل الجميع مثل هذه الثقافة - لحين إقامة الدولة العالمية العادلة ، وهذا لا يعني أن تكون ثقافته نظرية بحفظ المصطلحات أو ما شابه ، وإنما ينبغي أن تكون ثقافة تطبيقية عملية ، فلكل ظرف سياسي تعامل سياسي خاص به ، فعندما يكون ظرف البلد يقيد الحريات السياسية يكون التعامل والتكليف السياسي مختلفاً عن البلد الذي تكون فيه الحرية السياسية واسعة ، وعندما تكون حكومة…

الذكرى السنوية الثامنة لتأسيس قناة ( تأملات قرآنية ) على التلغرام بتأريخ 1 شوال 1437 هـ (6/7/2016م) انطلق مشروع ( تأملات قرآنية ) بشكل فعلي كأحد مشاريع مركز أضواء للبحوث والدراسات قبل أن يكون قناة على التلغرام بإسم ( تأملات قرآنية ) لنشر التأملات فيها ، وبذلك نكمل السنة الثامنة وندخل في السنة التاسعة من عمر القناة . نسأل الله تعالى أن يديم توفيقه علينا وأن يوفق كل من دعم المشروع إنه سميع مجيب إدارة القناة https://t.me/quraan_views
Hammasini ko'rsatish...
أضواء للبحوث والدراسات

قناة خاصة بمنشورات مركز أضواء للبحوث والدراسات adhwaa.net

نبارك للأمة الإسلامية صيامهم شهر رمضان واستحقاقهم لعيد الفطر المبارك سائلين المولى الكريم أن يتقبل منهم صيامهم وقيامهم ويجعلهم من عتقائه من النار ويدخلهم جنته إنه أكرم الأكرمين مركز أضواء للبحوث والدراسات http://adhwaa.net https://t.me/adhwaa_centre
Hammasini ko'rsatish...
مركز اضواء للدراسات | مركز اضواء للدراسات

من سُبُل الممهدين: التواجد الإيجابي في كل اختصاص نافع كل اختصاص في هذا العالم يمكن تسخيره ليكون سبيلاً من سُبل التمهيد للدولة المهدوية المنتظرة ، بشرط أن لا يتقاطع هذا الاختصاص مع الشريعة الإسلامية ، فليس من المنطقي أن نمهّد للدولة المهدوية العادلة بوسيلة مخالفة للنظرية التي تُبنى على أساسها هذه الدولة . كما يجب أن تكون نية العمل ضمن هذا الاختصاص هو التمهيد للظهور المهدوي المبارك ، بمعنى أن لا يكون التكسب هو الأصل بحيث إذا تعارض التكسب مع التمهيد فيجب أن يُقدَّم التمهيد على التكسب ، وأن تكون الغاية من الإبداع في هذا العمل هو التهيئة والتمهيد لدولة العدل الإلهي ، فلا يختار العامل المهدوي في اختصاصه إبداعاً لا قيمة له في مسار التمهيد للدولة الموعودة ، وإلا فسوف لن يستفيد من تخصصه لتسخيره لخدمة القضية المهدوية . إضافة الى ما تقدّم فإن وجود المهدويين في تخصصات مُستغَلَّة من قبل منحرفين وفاسدين أمر ضروي للتقليل من مستوى تأثير هؤلاء على المجتمع ، على أن يكون هذا التواجد إيجابياً تجاه التمهيد للدولة المهدوية العالمية ، وإلا مجرد التواجد من دون استثماره في التمهيد ولو بشكل يسير لا ينفع وقد يضر ، فقد ينجر العامل المهدوي في مجال تخصصه ويتأثر سلبياً نتيجة الأجواء العامة المخالفة للنهج المهدوي والضغط المتولد بسببها ، أما إذا كان ممهداً فستكون المبادرة له وسيكون مُحصّناً وفق قاعدة ( أفضل وسيلة للدفاع هو الهجوم ) . وهنا يأتي دور الذكاء والفطنة والكياسة التي يجب أن يتمتع بها المهدوي في كيفية استثمار اختصاصه ليكون أحد أدوات ووسائل وسُبُل التمهيد من دون تجاوز باقي الثوابت كالإخلال بالنظام العام او التقصير في العمل الواجب المناط به ، ونحاول في هذه السلسلة التطرق الى بعض هذه الاختصاصات وكيفية الاستفادة منها في دعم عملية التمهيد الى الدولة العادلة المنتظَرَة ، ولو أحصينا عدد التخصصات التي يتمتع بها المهدويون والمجالات التي تتضمنها لعرفنا مستوى التمهيد الذي يمكن أن يقدمه المهدويون تجاه دولة إمام زمانهم عليه السلام وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم . 28/5/2021 https://t.me/Al_Mahdi_State
Hammasini ko'rsatish...
سُبُل الممهدين

قناة مختصة بنشر السُبُل الممهدة لدولة الإمام المهدي بأسلوب عصري