سُبُل الممهدين
قناة مختصة بنشر السُبُل الممهدة لدولة الإمام المهدي بأسلوب عصري
Ko'proq ko'rsatish- Kanalning o'sishi
- Post qamrovi
- ER - jalb qilish nisbati
Ma'lumot yuklanmoqda...
Ma'lumot yuklanmoqda...
سُبُل الممهدين السبيل الحادي السبعون كثيراً ما نسمع عبارة ( أليس لدينا كفاءات ؟! ) وهي عبارة تنمّ عن حرقة في الداخل على ما يجري في الخارج ، فرغم توفر الكفاءات نرى الوضع الخارجي مأساوياً ، وهذا الحال ينطبق على ما يعانيه المهدويون من أوضاع مأساوية رغم توفر الكفاءات عندهم ، بحيث جاءت وعود سماوية لإنقاذهم من هذه الأوضاع ، فما العمل ؟ إن وجود كفاءات لا يكفي لإخراج الإنسان من وضعه السيء ، فلا بد من إدارة جهود هذه الكفاءات بطريقة صحيحة لتغيّر الأوضاع السيئة الى أوضاع مريحة ، وربما الإدارة هي من الكفاءات الموجودة أيضاً في المجتمعات المهدوية ، ولكنها غير مُفعّلة في تلك المجتمعات ، بل ويُنظَر إليها على أنها هامشية ، بينما في الحقيقة هي التي تقود باقي التخصصات للاستفادة منها في المجتمع ، وموضوع إدارة التخصصات أمرٌ انتبه له المتخصصون مؤخراً واعطوه أهمية خاصة حتى استفادوا منه كثيراً الى درجة أنهم حوّلوا شركات عملاقة ذات تخصصات معينة ( نفطية أو صناعية ) الى شركات إدارية تدير مشاريعها التي امتلكتها طيلة العقود الماضية ، وهذا النجاح يُعدّ تجربة بشرية ولا بد أن نستفيد منها ، فلا تقاطع ولا تعارض بين طموحنا الديني والعقائدي والتجارب…
سُبُل الممهدين السبيل السبعون من التخصصات المهمة التي يمكن استثمارها لتكون سبيلاً مهماً للتمهيد للدولة العالمية المنتظَرَة هو التخصص الهندسي ، فالهندسة مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بالاقتصاد الذي يعتبر من أبرز السبل الممهدة لهذه الدولة الموعودة ، فالاقتصاد يعتمد بشكل كبير على المهندسين ، وخصوصاً ما يتعلق بالجانب الصناعي والعمراني ، حتى قيل أن ( الهندسة هي الاقتصاد The Engineering is Economy ) ، بل ما يميز الهندسة أنها تعطي تصميماً دقيقاً ذا ميزات عالية بكلفة مالية أقل نسبياً ، وإلا فلا فائدة من الهندسة إن كانت لا تقلل من الكلف ، فمن لا يفكّر بالهندسة لا يفكّر بالاقتصاد وبالتالي لا يفكّر بالتمهيد للدولة المهدوية العالمية . كما أن الهندسة التصميمية هي المرحلة الأخيرة لكل ما نشاهده من تطور من حولنا ، فالأجهزة الطبية التي تتمكن من تشخيص الأمراض المستعصية بدقة عالية لا يمكن أن تُصنَّع من دون العلوم الهندسية ، والأسلحة العسكرية التي تفتخر بها الدول هي نتاج لمهندسين أصحاب الخبرة العلمية الفائقة ، وهكذا بالنسبة لأجهزة الحاسوب والنقال ذات الإستخدام الشخصي . هذا على المستوى التصميمي ، أما على المستوى التشغيلي والتنفيذي فلا…
سُبُل الممهدين السبيل الثامن والستون هناك تعريف جميل للثقافة وهو أن الثقافة هي أن تعرف شيئاً عن كل شيء ، وبما أن الدولة التي ستحكم العالم بمختلف توجهاته الفكرية والعقائدية وانتماءاته العرقية تتطلب أنصاراً لديهم ثقافة عالية في كل مجالات الحياة كي يتمكنوا من إدارة ملفات هذه الدولة الموعودة ، باعتبار أن قيادة الدولة المهدوية سوف لن تكون بالمعاجز - إلا ما ندر وما تقتضية الحكمة - وإنما وفق الأسباب الطبيعية ، لذا فبابها مفتوح للراغبين بالنصرة والدعم كي تكون سبباً مهماً في رقيهم وتكاملهم وتربيتهم الروحية . وما دامت الثقافة المطلوبة لكل مهدوي ممهدٍ وبهذا المستوى العالي فإن توفير مستلزمات الثقافة وتشجيع الآخرين على التثقف هو من سبل التمهيد للدولة العالمية العادلة أيضاً ، فكتابة المقالات وتأليف الكتب وطباعتها ونشرها وإيصالها الى الباحثين عنها بل وحتى غير الباحثين عنها ليكونوا من الملتحقين بركب المثقفين هي من سبل الممهدين الراغبين بإقامة دولة عالمية مبنية بسواعد مثقفة وواعية ، ومن الوسائل المتبعة لإيصال هذه المصادر الثقافية الى من يُراد تثقيفه هي معارض الكتب الدائمية والمؤقتة ، إضافة الى دعم هذه الكتب لتكون متاحة لأكبر…
سُبُل الممهدين السبيل السابع والستون إن أي مشروع غير مُنظَّم لا يمكن أن يُكتَب له النجاح ، فكيف إذا كان هذا المشروع عالمياً يحكم الأرض بأجمعها باختلاف تقاليدها وعاداتها وألوانها ولغاتها ؟ فبدون تنظيم لا يمكن أن تقام دولة عالمية وعادلة ، بل إن أهل بيت العصمة عليهم السلام هم من أمرونا بنظم الأمور ، فكيف يأمروننا بشيء وهم لا يطبقونه ؟! هذا مستحيل . وربما هذا على المستوى النظري معروف عند الكثير من المهدويين ، ولكن هناك مشكلة عملية لتحويل هذا الكلام النظري الى تطبيق واقعي ، هذه المشكلة يمكن أن تكون بسبب الثقافة العامة (الخاطئة) عند المجتمعات التي يعيش فيها المهدويون ، لأن المهتم بالتنظيم لديه بُعدُ نظرٍ للأمور ، ويرى المستقبل البعيد فيقرر ما يعمل في حاضره ، وهذا في الغالب نفتقده بصراحة ، بل إن البعض يعتبر مثل هذه النظرة هي نظرة الدنيويين الذين يطمعون بحطام الدنيا الزائلة !! ويعتقد مثل هؤلاء أن على المؤمن أن لا يفكر بِغدِهِ فضلاً ما أبعد من ذلك !! وهذا التفكير هو الذي قتل روح التنظيم في عموم المجتمع مما ولّد سلوكاً جمعياً يصعب على المهدوي الواعي مقاومته ، ولكن عليه مقاومته إن كان ممن يفكّر بالتمهيد للدولة العالمية…
سُبُل الممهدين السبيل السادس والستون كي لا نبتعد عن الأجواء المعنوية علينا أن نعود بين الحين والآخر الى السبل المعنوية للتمهيد لدولة العدل الإلهي ، ومن هذه السبل الصدقة ، فالصدقة لها أثار معنوية ووضعية على الفرد وكذلك على المجتمع ، إذ أن الصدقة تطفئ غضب الرب ، وهذا لوحده يمكن أن يكون سبباً لبداية التوفيق للتمهيد للدولة العالمية المنتظرة ، كما أن الصدقة يمكن أن تدفع الضرر والبلاء عن إمامنا المهدي عليه السلام إن جُعِلَت بنية خالصة لذلك ، فضلاً عن أنها تُسِرُّه سلام الله عليه ، وهذه المسرة باب من أبواب التوفيق لكل خير ومنها التمهيد ، إضافة الى ذلك فإن الصدقة تساعد الفقراء والمساكين على التقوي على عبادة الله تعالى والقيام بواجباتهم تجاه ربهم وتجاه المجتمع والاهتمام بالقضية المهدوية ، فمن كان لا يملك قوت يومه ولا يقدر على علاج مرضاه كيف يمكنه التفرغ للتفكير - فضلاً عن العمل - بالتمهيد لدولة إمام زمانه عليه السلام ؟ كما أن للصدقة دوراً في تحريك عجلة التجارة ، لأن النقد إذا بقي بدون حركة سيجّمد الحركة التجارية ، وهذا سيوفّر أيضاً دعماً لأصحاب الدخل المحدود وممن لا يستطيع مد يد العوز والحاجة الى الناس فيضطر العيش على…
سُبُل الممهدين السبيل الخامس والستون ذكرنا في إحدى السبل الممهدة للدولة العالمية المنتظرة أن السياسة يمكن أن تكون من السبل المهمة للتمهيد لهذه الدولة المباركة ، باعتبار السياسة فن إدارة الدولة ، وأن إدارةَ دولةٍ تحكمُ العالمَ حُكماً عادلاً تتطلب تدريباً وتربية على السياسة ، فلا يتوقع أحدٌ أنه يمكن أن يستوعب السياسة المهدوية لقيادة العالم وهو بعيد عن أبجديات السياسة المتفق عليها ، فنسمع كثيراً من الكثيرين أنه لا يحب السياسة أو أنه يتشرف بعدم تقربه من السياسة ، وهذا لا يبشر بخير إذا نظرنا إليها من الزاوية التمهيدية للدولة المهدوية الموعودة . فعلى كل إنسان مؤمن مهدوي أن يحمل ولو جزءاً يسيراً بقدره من الثقافة السياسية ويعتبرها تمريناً وتدريباً له كفرد وللمجتمع - لو حمل الجميع مثل هذه الثقافة - لحين إقامة الدولة العالمية العادلة ، وهذا لا يعني أن تكون ثقافته نظرية بحفظ المصطلحات أو ما شابه ، وإنما ينبغي أن تكون ثقافة تطبيقية عملية ، فلكل ظرف سياسي تعامل سياسي خاص به ، فعندما يكون ظرف البلد يقيد الحريات السياسية يكون التعامل والتكليف السياسي مختلفاً عن البلد الذي تكون فيه الحرية السياسية واسعة ، وعندما تكون حكومة…
قناة خاصة بمنشورات مركز أضواء للبحوث والدراسات adhwaa.net
قناة مختصة بنشر السُبُل الممهدة لدولة الإمام المهدي بأسلوب عصري