يْلَّدا
3 862
Obunachilar
-324 soatlar
-207 kunlar
-4930 kunlar
- Kanalning o'sishi
- Post qamrovi
- ER - jalb qilish nisbati
Ma'lumot yuklanmoqda...
Obunachilar o'sish tezligi
Ma'lumot yuklanmoqda...
كيف لي أن أُبقي روحي بداخلي،
كي لا تلمسُ روحكِ؟
كيف لي أن أرفعها عاليًا بما يكفي،
أتجاوزكِ، إلى أمور أخرى؟
أود لو آويها بعيدًا، بين أشياءٍ ضائعة
في مكانٍ مظلمٍ وصامت
حتى لا يتردد صداها عندما
تدوي أعماقكِ
غير أن كلَّ ما يُلامسنا أنا وأنتِ،
يحملنا معًا مثلَّ قوسِ كمان،
صانعًا صوتًا واحدًا
من وترينِ متفرقين
فوقَ أيّة آلة نتمددُ نحن الاثنان؟
وأيُّ عازفٍ يحضننا بيدهِ؟
آه، يا أعـذبَ أغنية..
_ما حكمة هذا الإصرار العنيد على رؤية ما
يجعلك تتألّم؟
ما يعذّب روحّك إلى آخر ما يطيقُه الألمُ منك،
كأنّك تقف على الموج ولا تريد الغرق،
كأنّك تمسّ النار وتخشى تحريقها،
ولشدّة ما تُخيفك الهاوية، تسقط فيها!
تمدّين يدكِ ولا أراها
أمدُ يدي ولا ترين.
وكنّا معًا،
روحُكِ في منفاها
وروحي تبحث عن منفاك،
وكنت أبكي لشدّةِ ما أعرف
ولشدّةِ ما أخاف
_بسام حجّار
أتظن -مثلًا- أنّ امرأةً محاطة بالمحبة أينما أدارت طرفها؛ ستبحث عن مودَّتك؟