حرفٌ وَقافية ۦ،
"وأعظَمُ الشِّعرِ؛ مَا أَطرَبتَ مُبتَهِجًا فِيهِ، وواسَيتَ بالإحسَاسِ مُعتَكِرَا"
Ko'proq ko'rsatish7 751
Obunachilar
+324 soatlar
+47 kunlar
+12030 kunlar
- Kanalning o'sishi
- Post qamrovi
- ER - jalb qilish nisbati
Ma'lumot yuklanmoqda...
Obunachilar o'sish tezligi
Ma'lumot yuklanmoqda...
Repost from المُتَحَابُّون فيِ اللهِ.
وَكَم لِلّهِ مِن لُطفٍ خَفيٍّ
يَدِقُّ خَفاهُ عَن فَهمِ الذَكيِّ
وَكَم يُسرٍ أَتى مِن بَعدِ عُسرٍ
فَفَرَّجَ كُرْبَة القَلْبِ الشَجيِّ
وَكَم أَمرٍ تُساءُ بِهِ صَباحاً
وَتَأتيكَ المَسَرَّةُ بِالعَشيِّ
إِذا ضاقَت بِكَ الأَحوالُ يَوماً
فَثِق بِالواحِدِ الفَردِ العَلِيِّ
وَلا تَجزَع إِذا ما نابَ خَطبٌ
فَكَم لِلّهِ مِن لُطفٍ خَفيِّ
_ علي بن أبي طالب.
والمرء لا تشقيه إلاّ نفسه
حاشى الحياة بأنّها تشقيه،
ما أجهل الإنسان يضني بعضه
بعضا و يشكو كلّ ما يضنيه،
ويظنّ أن عدوّه في غيره
وعدوّه يمسي ويضحي فيه،
غرّ ويدمي قلبه من قلبه
ويقول: إن غرامه يدميه،
غرّ وكم يسعى ليروي قلبه
بهنا الحياة وسعيه يظميه.
_ عبدالله البردوني.
«وإذا دهَتك من الحياةِ نوائبٌ
فاقصِدْ إلهَ الكونِ واسجُد واقتربْ.»
تَوجَّعْ قليلًا
توجَّعْ كثيرًا
توجَّعْ...
فإنّ الأملْ ذاتهُ مُوجِعٌ،
حين لا يتبقَّى سِواه!
"ما زلتُ أزهدُ في مودّةِ راغبٍ
حتّى ابتُلِيتُ برغبةٍ في زاهدِ!"
Repost from أُتْرُجّةُ الأَدَب 🍃
ليتَ الحوادثَ باعتني الذي أخذَت
مني بحلمي الذي أعطَت وتجريبي
فما الحداثةُ من حلمٍ بمانعةٍ
قد يوجدُ الحلمُ في الشبانِ والشِّيبِ
- المتنبي.
أعطني حريتي أطلق يديّْ
إنني أعطيت ما استبقيت شيّْ
آه من قيدك أدمى معصميّْ
لِمَ أبقيه وما أبقى عليّْ
ما احتفاظي بعهود لم تصنها
وإلام الأسر والدنيا لديّْ
ها أنا جفت دموعي فاعف عنها
إنها قبلك لم تُبذل لحيّْ
_ إبراهيم ناجي
Repost from N/a
رَأيْتُ الذُّنُوبَ تُمِيتُ القُلُوبَ
وقَدْ يُورِثُ الذُّلَّ إدْمانُها
وَتَرْكُ الذُّنُوبِ حَياةُ القُلُوبِ
وخَيْرٌ لِنَفْسِكَ عِصْيانُهُا
_ عبد الله بن المُبارك.
Repost from N/a
"تَعَزَّ فإنَّ الصَّبرَ بالحرّ أجملُ
وليس على رَيْبِ الزّمانِ مُعوَّلُ
فلو كان يُغني أنْ يُرى المرءُ جازعًا
لِحادثةٍ أو كان يُغني التّذلّلُ
لَكان التّعزّي عندَ كلّ مصيبةٍ
ونائبةٍ بالحُرِّ أوْلى وأجملُ
فكيفَ وكلٌّ ليس يعدو حِمامَه؟
وما لامرئٍ عمّا قضى اللهُ مَرْحلُ
فإن تكن الأيّام فينا تبدَّلتْ
بِبُؤْسَى ونُعمَى والحوادثُ تفعَلُ
فما ليَّنتْ منّا قناةً صَلِيبَةً
ولا ذلَّلتْنَا للّتي ليس تَجمُلُ
ولكن رحلناها نفوسًا كريمةً
تُحمَّل ما لا يُستطاعُ فَتحمِلُ
وقَيْنَا بحُسْنِ الصّبر منّا نفوسَنا
فَصحَّتْ لنا الأعراضُ والنّاسُ هُزَّلُ".
إبراهيم النّبهانيّ.