سَواد

رسالة إعتذار: أعتذر للكلب الذي لم أفتح له باب بيتنا في الشتاء للأوراق التي رميتُها قبل أن أُنهي الكلام للكُتب التي لم أستطع إكمالها للقطة التي ماتت جوعاً و أنا مُتخمٌ من الطعام للأيتام الذين لم يجدوا حضناً دافئاً للفتاة التي رفِضتُ مقابلتها للفتى الذي لم أنصحهُ حين بدأ بالتدخين لأصدقائي الذين لم يقفو بجانبي عند انكساري لورقة الشجر التي دهستُها أثناء سقوطها للمُراهِقة التي رفِضتُ الكتابة لها للمشاعر التي لم أفصح عنها للأيام التي لم أعِشها للكلمات التي لم اكتبها للدمع الذي لم ابكيه للليل الذي لم انمهُ لهالاتي السوداء ولعيوني الشاحبه لأعضائي كلّها عن الحِمل الكبير الذي أرميه على عاتقها لعقلي الذي أرهقتُه بالتفكير الزائد لأُمي حين أطلتُ السهر خارج المنزل لوالدي حين أكثرتُ من عصيانهِ للرب حين نسيتُه للكلمات التي كتبتُها و لم يقرأها أحد ...

ما الذي زرعناه حتى نحصد هذا الخراب ؟

يا أول حُب حبيته، ويا أخر حُب حسيته..

سأحظنك بقدر الايام التي لم أراك فيها .

عصر كلبي الوكت خلاني افكر بيك وكل ساعه أذكرك والله ماناسيك ماادري الوكت بالصدفه ذبني وياك خلاني احبك دوم وأحلم بيك حتى الناس كالت هذا كافر صار لان عفت اليمين وكمت اقسم بيك#

- يدك وطن وأنا اللاجئ المغُرم .

والله ‌أني⁩‌ احبّه⁩ حُب والليالي تشهد .

ًلماذاً لا تتوقف عن مداهمة أفكاري ؟